الشهادة في سبيل الله
الشهادة في سبيل الله
الشهادة في سبيل الله لقد كانت مشاركة الشباب الفاعلة في صفوف الجهاد سبباً لأن يختار الله من بينهم شهداء في سبيله، وهو اصطفاء واختيار منه تبارك وتعالى كما قال في كتابه ((إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء)) (آل عمران: 140) فهي نعمة واصطفاء منه سبحانه وتعالى، والله تبارك وتعالى لا يمنح هذا الفضل إلا من يستحقه.
وللشهداء عند الله منزلة عظيمة، فهم أحياء والناس يحسبونهم أمواتاً ((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولاهم يحزنون. يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين)) (آل عمران: 169-171)، إنهم يتساءلون عمن وراءهم من إخوانهم، بل إنهم يسألون الله الرجعة إلى دار الدنيا، لا شوقاً إلى حطامها ومتاعها الفاني، بل ليقتلوا في سبيل الله مرة أخرى. ولذا يروي لنا أحد الشباب من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً عظيماً في فضل الشهادة في سبيل الله فعن المقدام بن معد يكرب -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه»(رواه الترمذي وأحمد). ويبشر صلى الله عليه وسلم أحدهم بالشهادة ألا وهو طلحة بن عبيدالله فعن جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيدالله»(رواه الترمذي وابن ماجة). عن أنس -رضي الله عنه- قال أصيب حارثة يوم بدر وهو غلام فجاءت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله قد عرفت منزلة حارثة مني، فإن يكن في الجنة أصبر وأحتسب، وإن تك الأخرى ترى ما أصنع؟ فقال:«ويحك أوهبلت؟ أوجنة واحدة هي؟ إنها جنان كثيرة، وإنه في جنة الفردوس»(رواه البخاري). وكأن عمير بن أبي وقاص -رضي الله عنه- كان يعلم يوم بدر أنه على موعد مع الشهادة في سبيل الله فيصر على المشاركة، ولنستمع لقصته كما يحكيها أخوه سعد -رضي الله عنه- فيقول:«رأيت أخي عمير بن أبي وقاص قبل أن يعرضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر يتوارى، فقلت: مالك ياأخي؟ قال: إني أخاف أن يراني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستصغرني فيردني وأنا أحب الخروج لعل الله أن يرزقني الشهادة، قال: فعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستصغره فرده، فبكى فأجازه، فكان سعد يقول: فكنت أعقد حمائل سيفه من صغره فقتل وهو ابن ست عشرة سنـة». وممن استشهد في بدر معوذ بن الحارث -رضي الله عنه
الشهادة في سبيل الله
الشهادة في سبيل الله لقد كانت مشاركة الشباب الفاعلة في صفوف الجهاد سبباً لأن يختار الله من بينهم شهداء في سبيله، وهو اصطفاء واختيار منه تبارك وتعالى كما قال في كتابه ((إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء)) (آل عمران: 140) فهي نعمة واصطفاء منه سبحانه وتعالى، والله تبارك وتعالى لا يمنح هذا الفضل إلا من يستحقه.
وللشهداء عند الله منزلة عظيمة، فهم أحياء والناس يحسبونهم أمواتاً ((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولاهم يحزنون. يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين)) (آل عمران: 169-171)، إنهم يتساءلون عمن وراءهم من إخوانهم، بل إنهم يسألون الله الرجعة إلى دار الدنيا، لا شوقاً إلى حطامها ومتاعها الفاني، بل ليقتلوا في سبيل الله مرة أخرى. ولذا يروي لنا أحد الشباب من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً عظيماً في فضل الشهادة في سبيل الله فعن المقدام بن معد يكرب -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه»(رواه الترمذي وأحمد). ويبشر صلى الله عليه وسلم أحدهم بالشهادة ألا وهو طلحة بن عبيدالله فعن جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيدالله»(رواه الترمذي وابن ماجة). عن أنس -رضي الله عنه- قال أصيب حارثة يوم بدر وهو غلام فجاءت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله قد عرفت منزلة حارثة مني، فإن يكن في الجنة أصبر وأحتسب، وإن تك الأخرى ترى ما أصنع؟ فقال:«ويحك أوهبلت؟ أوجنة واحدة هي؟ إنها جنان كثيرة، وإنه في جنة الفردوس»(رواه البخاري). وكأن عمير بن أبي وقاص -رضي الله عنه- كان يعلم يوم بدر أنه على موعد مع الشهادة في سبيل الله فيصر على المشاركة، ولنستمع لقصته كما يحكيها أخوه سعد -رضي الله عنه- فيقول:«رأيت أخي عمير بن أبي وقاص قبل أن يعرضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر يتوارى، فقلت: مالك ياأخي؟ قال: إني أخاف أن يراني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستصغرني فيردني وأنا أحب الخروج لعل الله أن يرزقني الشهادة، قال: فعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستصغره فرده، فبكى فأجازه، فكان سعد يقول: فكنت أعقد حمائل سيفه من صغره فقتل وهو ابن ست عشرة سنـة». وممن استشهد في بدر معوذ بن الحارث -رضي الله عنه
الإثنين ديسمبر 01, 2014 6:10 am من طرف عبدالقـــادر
» ارخص اسعار الحج السياحى طيران من مصر مع سلطانة تورز 2014
السبت يونيو 07, 2014 3:59 am من طرف احمد تركى
» فك السحر فك العمل فك المس علاج المس فلاج قراني للسحر
الخميس ديسمبر 26, 2013 11:00 am من طرف انا فيروز
» بشـــــــــــــــــــرى لكـــــــل ربــه منزل وسيده اخيــــــــرا
الإثنين ديسمبر 02, 2013 12:47 pm من طرف انا فيروز
» الهي ادعوك وارجوك فما من اله غيرك يدعى فيرجى فيجيب الا انت يا الله
الأحد أكتوبر 21, 2012 1:05 am من طرف amho2005
» عيد الاضحىالمبارك اعاده الله علينا وعليكموعلى كل من قال لااله الا الله محمد رسول الله بكل الخير والسلام
السبت أكتوبر 13, 2012 8:08 am من طرف سلطان العاشقين
» يسرنا نحن مكتب أبراج مكة للعمرة والزيارة أن نقدم خدماتنا لزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة وأداء مناسك العمرة . وخدماتنا متمثلة في :
الخميس يونيو 28, 2012 2:50 am من طرف سلطان العاشقين
» عجبت لابن ادم كيف لايسال مولاه في كل حال فيما يريد 00 ويسال الخلق الحلول
الثلاثاء يونيو 26, 2012 11:49 am من طرف سلطان العاشقين
» الحب الحب لله والحب بالله 0 والحب لكل ماخلق الله 0 الحب طريق الايمان
الأربعاء مايو 30, 2012 1:47 am من طرف سلطان العاشقين