اسرار ليله القدر وهبكم الله اياها برحمته
علامات ليله القدر
________________________________________
.
العلامة الأولى...
ثبت في صحيح مسلم من حديث أُبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه
وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها ولا شُعاع لها
العلامة الثانية...
ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ورواه الطيالسي في مسنده
وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ليلة القدر ليلة طلقة
لا حارة ولا باردة، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة"
العلامة الثالثة...
ثبت عند الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله
عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ليلة القدر ليلة بلجة لا حارة ولا
باردة لا يُرمى فيها بنجم"
هذه ثلاثة أحاديث صحيحة في بيان العلامات الدالة على ليلة القدر
وهناك حديث رواه أحمد في مسنده عن عبادة بن الصامت رضي الله
عنه وسنده صحيح إلا ما يُخشى من انقطاعه لكن يشهد له ما سبق
وهو حديث طويل وعجيب قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم:"إنها ليلة
صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً وهي ليلة ساكنة صاحية، لا حر فيها
ولا برد، ولا يحلُ لكوكب أن يُرمى فيها. والشمس تطلع صبيحتها
مستوية، لا شعاع لها، مثل القمر ليلة البدر، و لا يحل للشيطان أن يخرج
معها يومئذ"
والحديث كما أسلفت لا بأس بإسناده في الشواهد إلا أنه يخشى من
انقطاعه فإنه من رواية خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت ولم يثبت
له منه سماع
وقد ذكر بعض أهل العلم علامات أخرى، لا أصل لها، وليست بصحيحة
وإنما أذكرها لأنبه إلى عدم صحتها
ذكر الطبري أن قوماً قالوا إن من علاماتها أن الأشجار تسقط حتى تصل
إلى الأرض ثم تعود إلى أوضاعها الأصلية. وهذا لا يصح
وذكر بعضهم أن المياه المالحة تصبح في ليلة القدر حلوة وهذا لا يصح
وذكر أيضاً أن الكلاب لا تنبح فيها وهذا لا يصح
وذكر آخرون أن الأنوار تكون في كل مكان حتى في الأماكن المظلمة في
تلك الليلة وهذا لا يصح
وذكر أن الناس يسمعون في هذه الليلة التسليم في كل مكان. وهذا لا
يصح إلا أن يكون المقصود أن ذلك لفئة خاصة ممن اختارهم الله تعالى
وأكرمهم فيرون الأنوار في كل مكان ويسمعون تسليم الملائكة فهذا لا
يبعد أن يكون كرامة لأولئك الذين اختارهم الله واصطفاهم في تلك الليلة
المباركة وأما أن يكون ذلك عاماً فهذا باطل معارض لدلالة الحس
المؤكدة. ومشاهدة العيان
ونختم الحديث عن هذه الليلة المباركة بالأمرين التاليين:
الأول:
ينبغي أن يُعلم أنه لا يلزم أن يعلم من أدرك ليلة القدر أنه أدركها وإنما
العبرةُ بالاجتهاد والإخلاص سواء علم بها أم لم يعلم، وقد يكون من
الذين لم يعلموا بها لكنهم اجتهدوا في العبادة والخشوع والبكاء والدعاء،
قد يكون منهم من هم أفضل عند الله - تعالى - وأعظم درجة ومنزلة
ممن عرفوا تلك الليلة.
الثاني:
أن ليلة القدر ليست خاصة بهذه الأمة على الراجح بل هي عامة لهذه
الأمة وللأمم السابقة، فقد روى النسائي عن أبي ذر أنه قال: يا رسول
الله هل تكون ليلة القدر مع الأنبياء فإذا ماتوا رفعت؟ قال عليه الصلاة
والسلام:"كلا بل هي باقية"
وهذا الحديث أصح من الحديث الذي رواه مالك في الموطأ أن النبي
صلى الله عليه وسلم أُري أعمار أمته فكأنه تقالها، فأعطي ليلة القدر،
وهي خيرٌ من ألف شهر -وقد تقدم ذكر الحديث- وعلى فرض صحة هذا
الحديث فهو قابل للتأويل وأما حديث أبي ذر فهو صريح في أن ليلة القدر
تكون مع الأنبياء ومما يقوي ذلك قول الله تعالى:ء {إنا أنزلناه في ليلة
القدر} سورة القدر:1. فمن المعلوم أن القرآن يوم أنزل أنزل بالنبوة على
محمد صلى الله عليه وسلم ولم يكن قبل ذلك نبياً حتى تكون تلك الليلة
ليلة القدر في حقه ...
اسرار ليله القدر وما ورد فيها برحمه الله
________________________________________
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد :
فإنّ من حكمة الله - تعالى - أن اختار للخيرات أوقاتاً وأياماً ، يتنافس فيها
المتنافسون ، يشمر عن ساعد الجد فيها المشمّرون ، رجاء رحمة ربهم وإفضاله وجزيل عطائه .
ومن ذلك تلك الليلة المباركة : ليلة القدر ، ليلة الخيرات ، وليلة النفحات ، وليلة العتق من النار.
قال عنها الحبيب - عليه الصلاة والسلام - : \" من حُرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم \" راوه ابن ماجة.
في هذه الليلة أُنزل الكتاب ، قال - تعالى - : \" إنا أنزلناه في ليلة القدر \" ، وقال : \" حم والكتاب المبين * إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين
\".
وهي ليلة وُصفت بأنها خير من ألف شهر : \" ليلة القدر خير من ألف شر \".
ووصفت بأنها مباركة : \" إنا أنزلناه في ليلة مباركة \" .
وفيها تتنزل الملائكة وينزل جبريل - عليه السلام - \"تنزّل الملائكة والروح
فيها \"، والملائكة لا ينزلون إلا بالخير والبركة والرحمة .
ووصفت بأنها سلام : \" سلام هي حتى مطلع الفجر\" ، فتكثر فيها السلامة من
العقاب والعذاب بما يقوم به العبد من طاعة الله - عز وجل -.
وفيها يغفر لمن قامها إيماناً واحتساباً ما تقدّم من ذنبه ، كما جاء في حديث
أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم - قال : \" ومن قام
ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه \" متفق عليه ، فقوله :
إيماناً واحتساباً، يعني إيماناً بالله وبما أعد من الثواب للقائمين فيها،
علامات ليله القدر
________________________________________
.
العلامة الأولى...
ثبت في صحيح مسلم من حديث أُبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه
وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها ولا شُعاع لها
العلامة الثانية...
ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ورواه الطيالسي في مسنده
وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ليلة القدر ليلة طلقة
لا حارة ولا باردة، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة"
العلامة الثالثة...
ثبت عند الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله
عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ليلة القدر ليلة بلجة لا حارة ولا
باردة لا يُرمى فيها بنجم"
هذه ثلاثة أحاديث صحيحة في بيان العلامات الدالة على ليلة القدر
وهناك حديث رواه أحمد في مسنده عن عبادة بن الصامت رضي الله
عنه وسنده صحيح إلا ما يُخشى من انقطاعه لكن يشهد له ما سبق
وهو حديث طويل وعجيب قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم:"إنها ليلة
صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً وهي ليلة ساكنة صاحية، لا حر فيها
ولا برد، ولا يحلُ لكوكب أن يُرمى فيها. والشمس تطلع صبيحتها
مستوية، لا شعاع لها، مثل القمر ليلة البدر، و لا يحل للشيطان أن يخرج
معها يومئذ"
والحديث كما أسلفت لا بأس بإسناده في الشواهد إلا أنه يخشى من
انقطاعه فإنه من رواية خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت ولم يثبت
له منه سماع
وقد ذكر بعض أهل العلم علامات أخرى، لا أصل لها، وليست بصحيحة
وإنما أذكرها لأنبه إلى عدم صحتها
ذكر الطبري أن قوماً قالوا إن من علاماتها أن الأشجار تسقط حتى تصل
إلى الأرض ثم تعود إلى أوضاعها الأصلية. وهذا لا يصح
وذكر بعضهم أن المياه المالحة تصبح في ليلة القدر حلوة وهذا لا يصح
وذكر أيضاً أن الكلاب لا تنبح فيها وهذا لا يصح
وذكر آخرون أن الأنوار تكون في كل مكان حتى في الأماكن المظلمة في
تلك الليلة وهذا لا يصح
وذكر أن الناس يسمعون في هذه الليلة التسليم في كل مكان. وهذا لا
يصح إلا أن يكون المقصود أن ذلك لفئة خاصة ممن اختارهم الله تعالى
وأكرمهم فيرون الأنوار في كل مكان ويسمعون تسليم الملائكة فهذا لا
يبعد أن يكون كرامة لأولئك الذين اختارهم الله واصطفاهم في تلك الليلة
المباركة وأما أن يكون ذلك عاماً فهذا باطل معارض لدلالة الحس
المؤكدة. ومشاهدة العيان
ونختم الحديث عن هذه الليلة المباركة بالأمرين التاليين:
الأول:
ينبغي أن يُعلم أنه لا يلزم أن يعلم من أدرك ليلة القدر أنه أدركها وإنما
العبرةُ بالاجتهاد والإخلاص سواء علم بها أم لم يعلم، وقد يكون من
الذين لم يعلموا بها لكنهم اجتهدوا في العبادة والخشوع والبكاء والدعاء،
قد يكون منهم من هم أفضل عند الله - تعالى - وأعظم درجة ومنزلة
ممن عرفوا تلك الليلة.
الثاني:
أن ليلة القدر ليست خاصة بهذه الأمة على الراجح بل هي عامة لهذه
الأمة وللأمم السابقة، فقد روى النسائي عن أبي ذر أنه قال: يا رسول
الله هل تكون ليلة القدر مع الأنبياء فإذا ماتوا رفعت؟ قال عليه الصلاة
والسلام:"كلا بل هي باقية"
وهذا الحديث أصح من الحديث الذي رواه مالك في الموطأ أن النبي
صلى الله عليه وسلم أُري أعمار أمته فكأنه تقالها، فأعطي ليلة القدر،
وهي خيرٌ من ألف شهر -وقد تقدم ذكر الحديث- وعلى فرض صحة هذا
الحديث فهو قابل للتأويل وأما حديث أبي ذر فهو صريح في أن ليلة القدر
تكون مع الأنبياء ومما يقوي ذلك قول الله تعالى:ء {إنا أنزلناه في ليلة
القدر} سورة القدر:1. فمن المعلوم أن القرآن يوم أنزل أنزل بالنبوة على
محمد صلى الله عليه وسلم ولم يكن قبل ذلك نبياً حتى تكون تلك الليلة
ليلة القدر في حقه ...
اسرار ليله القدر وما ورد فيها برحمه الله
________________________________________
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد :
فإنّ من حكمة الله - تعالى - أن اختار للخيرات أوقاتاً وأياماً ، يتنافس فيها
المتنافسون ، يشمر عن ساعد الجد فيها المشمّرون ، رجاء رحمة ربهم وإفضاله وجزيل عطائه .
ومن ذلك تلك الليلة المباركة : ليلة القدر ، ليلة الخيرات ، وليلة النفحات ، وليلة العتق من النار.
قال عنها الحبيب - عليه الصلاة والسلام - : \" من حُرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم \" راوه ابن ماجة.
في هذه الليلة أُنزل الكتاب ، قال - تعالى - : \" إنا أنزلناه في ليلة القدر \" ، وقال : \" حم والكتاب المبين * إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين
\".
وهي ليلة وُصفت بأنها خير من ألف شهر : \" ليلة القدر خير من ألف شر \".
ووصفت بأنها مباركة : \" إنا أنزلناه في ليلة مباركة \" .
وفيها تتنزل الملائكة وينزل جبريل - عليه السلام - \"تنزّل الملائكة والروح
فيها \"، والملائكة لا ينزلون إلا بالخير والبركة والرحمة .
ووصفت بأنها سلام : \" سلام هي حتى مطلع الفجر\" ، فتكثر فيها السلامة من
العقاب والعذاب بما يقوم به العبد من طاعة الله - عز وجل -.
وفيها يغفر لمن قامها إيماناً واحتساباً ما تقدّم من ذنبه ، كما جاء في حديث
أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم - قال : \" ومن قام
ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه \" متفق عليه ، فقوله :
إيماناً واحتساباً، يعني إيماناً بالله وبما أعد من الثواب للقائمين فيها،
الإثنين ديسمبر 01, 2014 6:10 am من طرف عبدالقـــادر
» ارخص اسعار الحج السياحى طيران من مصر مع سلطانة تورز 2014
السبت يونيو 07, 2014 3:59 am من طرف احمد تركى
» فك السحر فك العمل فك المس علاج المس فلاج قراني للسحر
الخميس ديسمبر 26, 2013 11:00 am من طرف انا فيروز
» بشـــــــــــــــــــرى لكـــــــل ربــه منزل وسيده اخيــــــــرا
الإثنين ديسمبر 02, 2013 12:47 pm من طرف انا فيروز
» الهي ادعوك وارجوك فما من اله غيرك يدعى فيرجى فيجيب الا انت يا الله
الأحد أكتوبر 21, 2012 1:05 am من طرف amho2005
» عيد الاضحىالمبارك اعاده الله علينا وعليكموعلى كل من قال لااله الا الله محمد رسول الله بكل الخير والسلام
السبت أكتوبر 13, 2012 8:08 am من طرف سلطان العاشقين
» يسرنا نحن مكتب أبراج مكة للعمرة والزيارة أن نقدم خدماتنا لزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة وأداء مناسك العمرة . وخدماتنا متمثلة في :
الخميس يونيو 28, 2012 2:50 am من طرف سلطان العاشقين
» عجبت لابن ادم كيف لايسال مولاه في كل حال فيما يريد 00 ويسال الخلق الحلول
الثلاثاء يونيو 26, 2012 11:49 am من طرف سلطان العاشقين
» الحب الحب لله والحب بالله 0 والحب لكل ماخلق الله 0 الحب طريق الايمان
الأربعاء مايو 30, 2012 1:47 am من طرف سلطان العاشقين