ازمنه الفتن وقانا الله واياكم منها 0 وعلامات الساعه وما فيها من نذر
: اللهم إنى أسألك فعل الخيرات و أن تغفر لى وترحمنى و إذا أردت بقوم فتنة فتوفنى غير مفتون , اللهم إنى أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنى إلى حبك.
إنها فتن أخر الزمان التى نص عليها المعصوم صلى الله عليه وسلم بأحاديث صحيحة يعرفنا إياها فهو مبلغ الدين كاملا ومما يدل على هذا حديثه صلى الله عليه وسلم عن أبي عامر الهوزني عن معاوية بن أبي سفيان قال : قام فينا فقال ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا فقال ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة
قال اللـه تعالى- (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا (74) قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا (75)) (مريم : 74 – 76) ومن تدبر هذه الآية شعر فيها بأنه عند قرب الساعة سيكون هناك قرنا يحذرهم اللـه من الإهلاك كما أهلك من قبلهم قرونا أُخَر.
وقال تعالى: (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا) (مريم : 98)
وقال تعالى: (وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ) (القصص : 45)
وقال تعالى – (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ (36) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)) (ق : 36 – 38)
عن ابن عمر رضي الله عنهأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليغشين أمتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا و يمسي كافرا و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل أخرجه الحاكم وصححه الألباني
ويروى يزيد بن هارون أنبأنا عبد الملك بن قدامةعن المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق
ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر وليس به الدَين إلا البلاء (صحيح مسلم )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شيء قتل ولا يدري المقتول على أي شيء قتل ( صحيح مسلم )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ( صحيح مسلم )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تقاتل قوم كأن وجوههم المجان المطرقة ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر ( صحيح مسلم )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين ذلف الأنف ( صحيح مسلم )
وعن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لتقاتلن اليهود فلتقتلنهم حتى يقول الحجر يا مسلم هذا يهودي فتعال فاقتله (صحيح مسلم)
وعن بن شهاب حدثني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم حتى يقول الحجر يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله ( صحيح مسلم )
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود ( صحيح مسلم )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله ( صحيح مسلم )
وعن عمران بن حصينا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف قال رجل من المسلمين: يا رسول الله؛ ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور
رواه الترمذي وصححه الألباني.
وعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ
إذا ظهرت المعازف والقينات واستحلت الخمر رواه الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع
وعن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليشربنّ أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ويضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير
رواه ابن ماجه وابن حبان والطبراني وصححه الألباني
ن أنس بن مالك قال: ذكر في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم خسف قبل المشرق فقال رجل: يا رسول الله يخسف بأرض فيها المسلمون؟ فقال: "نعم إذا كان أكثر أهلها الخبث".
رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله رجال الصحيح.
و قال صلى الله عليه و سلم (يكون في آخر هذه الأمة خسف و مسخ و قذف قيل : يا رسول الله ! أنهلك و فينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا ظهر الخبث)
رواه الترمذي و صححه الألباني
و قال صلى الله عليه و سلم (ليكونن في هذه الأمة خسف و قذف و مسخ و ذلك إذا شربوا الخمور و اتخذوا القينات و ضربوا بالمعازف)
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي و صححه الألباني
أقول هذا في شأن من يضرب المعازف فكيف بمن يقول إنها حلال إنا لله و إنا إليه راجعون
و قال صلى الله عليه و سلم ( إن الساعة لا تقوم حتى تكون عشر آيات : الدخان و الدجال و الدابة و طلوع الشمس من مغربها و ثلاثة خسوف: خسف بالمشرق و خسف بالمغرب و خسف بجزيرة العرب و نزول عيسى و فتح يأجوج و مأجوج و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر تبيت معهم حيث باتوا و تقيل معهم حيث قالوا)
رواه الإمام مسلم
و قال صلى الله عليه و سلم ( يُوشِكُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْ لاَ يُجْبَىَ إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ وَلاَ دِرْهَمٌ. قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ الْعَجَمِ. يَمْنَعُونَ ذَاكَ. ثُمّ قَالَ: يُوشِكُ أَهْلُ الشّأْمِ أَنْ لاَ يُجْبَىَ إِلَيْهِمْ دِينَارٌ وَلاَ مُدْيٌ. قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ الرّومِ. ثُمّ سكَتَ هُنَيّةً. ثُمّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَكُونُ فِي آخِرِ أُمّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي الْمَالَ حَثْياً. لاَ يَعُدّهُ عَدَداً)
: اللهم إنى أسألك فعل الخيرات و أن تغفر لى وترحمنى و إذا أردت بقوم فتنة فتوفنى غير مفتون , اللهم إنى أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنى إلى حبك.
إنها فتن أخر الزمان التى نص عليها المعصوم صلى الله عليه وسلم بأحاديث صحيحة يعرفنا إياها فهو مبلغ الدين كاملا ومما يدل على هذا حديثه صلى الله عليه وسلم عن أبي عامر الهوزني عن معاوية بن أبي سفيان قال : قام فينا فقال ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا فقال ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة
وفيما يلى ذكر أحاديث فتن أخر الزمان :
عن أنس بن مالك قال : ألا أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدثكم أحد بعدي سمعته منه إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل ويفشو الزنا ويشرب الخمر ويذهب الرجال ويبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة واحد .
مسند الامام احمد بن حنبل / باقي مسند المكثرين / رقم الحديث 13377
عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة وليسرى على كتاب الله عز وجل في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز يقولون أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله فنحن نقولها فقال له صلة ما تغني عنهم لا إله إلا الله وهم لا يدرون ما صلاة ولا صيام ولا نسك ولا صدقة فأعرض عنه حذيفة ثم ردها عليه ثلاثا كل ذلك يعرض عنه حذيفة ثم أقبل عليه في الثالثة فقال يا صلة تنجيهم من النار ثلاثا .
حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن رجل عن عمرو بن وابصة الأسدي عن أبيه قال إني بالكوفة في داري إذ سمعت على باب الدار السلام عليكم أألج قلت عليكم السلام فلج فلما دخل فإذا هو عبد الله بن مسعود قلت يا أبا عبد الرحمن أية ساعة زيارة هذه وذلك في نحر الظهيرة قال طال علي النهار فذكرت من أتحدث إليه قال فجعل يحدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحدثه قال ثم أنشأ يحدثني قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تكون فتنة النائم فيها خير من المضطجع والمضطجع فيها خير من القاعد والقاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي خير من الراكب والراكب خير من المجري قتلاها كلها في النار قال قلت يا رسول الله ومتى ذلك قال ذلك أيام الهرج قلت ومتى أيام الهرج قال حين لا يأمن الرجل جليسه قال قلت فما تأمرني إن أدركت ذلك قال اكفف نفسك ويدك وادخل دارك قال قلت يا رسول الله أرأيت إن دخل رجل علي داري قال فادخل بيتك قال قلت أفرأيت إن دخل علي بيتي قال فادخل مسجدك واصنع هكذا وقبض بيمينه على الكوع وقل ربي الله حتى تموت على ذلك
قال اللـه تعالى- (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا (74) قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا (75)) (مريم : 74 – 76) ومن تدبر هذه الآية شعر فيها بأنه عند قرب الساعة سيكون هناك قرنا يحذرهم اللـه من الإهلاك كما أهلك من قبلهم قرونا أُخَر.
وقال تعالى: (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا) (مريم : 98)
وقال تعالى: (وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ) (القصص : 45)
وقال تعالى – (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ (36) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)) (ق : 36 – 38)
لحديث الذى صححه الألبانى فى الصحيحة له (اللـهم بارك لنا فى مكتنا اللـهم بارك لنا فى مدينتنا اللـهم بارك لنا فى شامنا وبارك لنا فى صاعنا وبارك لنا فى مدنا . فقال رجل: يا رسول اللـه: وفى عراقنا . فأعرض عنه فرددها ثلاثا كل ذلك يقول الرجل : وفى عراقنا فيعرض عنه فقال : بها الزلازل والفتن وفيها يطلع قرن الشيطان) فهذا الأحاديث المنصوص فيه على العراق أقل درجة مما ذكرناه فى الصحيحين وروايتهما أولى. وهذا لا يمنع أن ينطبق على العراق من حيث بدأ الفِرَق منها ومن نجد معا.
وفى صحيح البخارى - أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِى رَضِى اللـه عَنْهُ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللـه صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْسِمُ قِسْمًا أَتَاهُ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِى تَمِيمٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللـه اعْدِلْ فَقَالَ وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ قَدْ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللـه ائْذَنْ لِى فِيهِ فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ فَقَالَ دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلاتَهُ مَعَ صَلاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ يُنْظَرُ إِلَى نَصْلِهِ فَلا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى رِصَافِهِ فَمَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى نَضِيِّهِ وَهُوَ قِدْحُهُ فَلا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى قُذَذِهِ فَلا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ قَدْ سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ إِحْدَى عَضُدَيْهِ مِثْلُ ثَدْى الْمَرْأَةِ أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنْ النَّاسِ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ فَأَشْهَدُ أَنِّى سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ رَسُولِ اللـه صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِى بْنَ أَبِى طَالِبٍ قَاتَلَهُمْ وَأَنَا مَعَهُ فَأَمَرَ بِذَلِكَ الرَّجُلِ فَالْتُمِسَ فَأُتِى بِهِ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيْهِ عَلَى نَعْتِ النَّبِى صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِى نَعَتَهُ.
أخرج الـبـخاريّ في كتاب الفتن من صحيحه حديث حذيفة رضي الله عنه برقم (7084) قـال :
كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْـخَـيْـرِ ، وَكُنتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ ، مَـخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّـةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْـخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْـخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ : (( نَعَمْ )) قُلْتُ : وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ : (( نَعَمْ ، وَفِيهِ دَخَنٌ )) قُلْتُ: وَمَا دَخَنُـهُ؟ قَالَ: (( قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي ، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنكِرُ )) قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: (( نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا )) قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ صِفْهُمْ لَـنَا ، قَالَ: (( هُمْ مِن جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا )) قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَ كَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: (( تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ )) قُلْتُ: فَإِنْ لَــمْ يَكُنْ لَـهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ ؟ قَالَ: (( فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا ، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ المَوْتُ وَأَنتَ عَلَى ذَلِكَ)) .
وأخرج مسلم في كتاب الإمارة من صحيحه حديث عمرو بن العاص رضي الله عنهما وهو قبل الحديث السابق برقم (1844) قال عبدالله بن عمرو : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَنَـزَلْنَا مَنزِلًا فَمِنَّا مَنْ يُصْلِحُ خِبَاءَهُ (1) ، وَمِنَّا مَن يَنْتَضِلُ (2) ، وَمِنَّا مَنْ هُوَ فِي جَشَرِهِ (3) ، إِذْ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الصَّلَاةَ جَامِعَةً (4) ، فَاجْتَمَعْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ: ((إِنَّهُ لَمْ يَكُن نَبِيٌّ قَـبْلِي إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَيْـهِ أَنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلَى خَيْرِ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ ، وَيُنْذِرَهُمْ شَرَّ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ ، وَإِنَّ أُمَّتَكُمْ هَذِهِ جُعِلَ عَافِيَــتُهَا فِي أَوَّلِـهَا وَسَيُصِيبُ آخِرَهَا بَلَاءٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا ، وَتَجِيءُ فِتْنَـةٌ فَـيُـرَقِّـقُ بَعْضُهَا بَعْـضـًا وَتَجِيءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ : هَذِهِ مُهْلِكَتِي ، ثُمَّ تَنْكَشِفُ وَتَـجِيءُ الْفِتْنَةُ ، فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ: هَذِهِ هَذِهِ ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ ، وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ ، فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَلْيَأْتِ إِلَي النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ )) .
(ما رواه نعيم بن حماد في الفتن)
(تميز القبائل في ذي القعدة ، وتسفك الدماء في ذي الحجة ، والمحرم وما المحرم ؟ يقولها ثلاثا ، هيهات هيهات يقتل الناس فيها هرجا , هرجا ،قال : قلنا: وما الصيحة يا رسول الله ؟ قال : هذه في النصف من رمضان ليلة جمعة ، فتكون هدة توقظ النائم ، وتقعد القائم ، وتخرج العواتق من خدورهن ، في ليلة جمعة، في سنة كثيرة الزلازل ، فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة، فادخلوا بيوتكم ، واغلقوا أبوابكم ، وسدوا كواكم، ودثروا أنفسكم ، وسدوا آذانكم ، فإذا أحسستم بالصيحة ، فخروا لله سجدا ، وقولوا سبحان القدوس ، سبحان القدوس، ربنا القدوس ، فإن من فعل ذلك نجا ، ومن لم يفعل ذلك هلك)
(حدثنا عثمان بن كثير، عن محمد بن مهاجر، قال: حدثني أبو بشر عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبي المضاء الكلاعي، عن سليمان بن حاطب الحميري، قال: حدثني رجل منذ أربعين سنة سمع كعبا يقول : إذا ثارت فتنة فلسطين فردد في الشام تردد الماء في القربة، ثم تنجلي حين تنجلي وأنتم قليل نادمون )
(لا تزال من أمتي عصابة قوامة على أمر الله عز وجل ، لا يضرها من خالفها ، تقاتل أعداءها ، كلما ذهب حرب نشب حرب قوم آخرين ، يزيغ الله قلوب قوم ليرزقهم منه ، حتى تأتيهم الساعة ، كأنها قطع الليل المظلم ، فيفزعون لذلك ، حتى يلبسوا له أبدان الدروع ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هم أهل الشام ، ونكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعه يؤمئ بها إلى الشام حتى أوجعها)
(سلسة الأحاديث الصحيحة- المجلد الرابع)
(1909 ) -الصحيحة -
(صفوة الله من أرضه الشام ، وفيها صفوته من خلقه وعباده ، ولتدخلن الجنة من امتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب ).
ـ( سلسة الأحاديث الصحيحة- المجلد الأول )
(403) -الصحيحة -
(إذا فسد أهل الشام ؛ فلا خير فيكم ، لا تزال طائفة من امتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة .)
( أخبرني محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد بن المسيب، ثنا نعيم بن حماد، ثنا عثمان بن كثير بن دينار، عن سعيد بن سنان، عن أبي الزاهرية، عن أبي شجرة كثير بن مرة، عن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لن تفتن أمتي حتى يظهر فيهم التمايز، والتمايل، والمقامع، قلت: يا رسول الله، ما التمايز؟ قال: التمايز عصبية يحدثها الناس بعدي في الإسلام، قلت : فما التمايل؟ قال: تميل القبيلة على القبيلة فتستحل حرمتها، قلت: فما المقامع؟ قال: سير الأمصار بعضها إلى بعض، تختلف أعناقهم في الحرب) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم منعت العراق درهمها وقفيزها ومنعت الشام مديها ودينارها ومنعت مصر إردبها ودينارها وعدتم من حيث بدأتم ــ وعدتم من حيث بدأتم ــ وعدتم من حيث بدأتم شهد علي ذلك لحم أبي هريرة ودمه
إن الساعة لاتقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمه ثم قال بيده هكذا ونحاها نحو الشام فقال عدو يجمعون لاهل الإسلام ويجمع لهم أهل الأسلام قلت الروم تعنى ؟ قال نعم وتكون عند ذالكم القتال ردة شديدة
لا تقوم الساعه حتى ينزل الروم بالاعماق او بدابق ــ مكان في سوريا بالقرب من دمشق ــ فيخرج إليهم جيش من المدينه من خيار أهل الأرض.........إلي ان قال فيقاتلونهم فيهزم ثلث ــ اي يترك المعركه وينسحب ــ لا يتوب الله عليهم أبدا
ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لايفتنون ابدا
قال صلى الله عليه و سلم ( يُوشِكُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْ لاَ يُجْبَىَ إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ وَلاَ دِرْهَمٌ. قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ الْعَجَمِ. يَمْنَعُونَ ذَاكَ. ثُمّ قَالَ: يُوشِكُ أَهْلُ الشّأْمِ أَنْ لاَ يُجْبَىَ إِلَيْهِمْ دِينَارٌ وَلاَ مُدْيٌ. قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ الرّومِ. ثُمّ سكَتَ هُنَيّةً. ثُمّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "-يَكُونُ فِي آخِرِ أُمّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي الْمَالَ حَثْياً. لاَ يَعُدّهُ عَدَداً
للهم إنك دبرت الأمور وجعلت مصيرها إليك، فأحينا بعد الموت حياة طيبة، وقربنا إليك زلفى، اللهم من أصبح وأمسى ثقته ورجاؤه غيرك فأنت ثقتي ورجائي ولا حول ولا قوة إلا بالله
: اللهم إنى أسألك فعل الخيرات و أن تغفر لى وترحمنى و إذا أردت بقوم فتنة فتوفنى غير مفتون , اللهم إنى أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنى إلى حبك.
إنها فتن أخر الزمان التى نص عليها المعصوم صلى الله عليه وسلم بأحاديث صحيحة يعرفنا إياها فهو مبلغ الدين كاملا ومما يدل على هذا حديثه صلى الله عليه وسلم عن أبي عامر الهوزني عن معاوية بن أبي سفيان قال : قام فينا فقال ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا فقال ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة
قال اللـه تعالى- (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا (74) قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا (75)) (مريم : 74 – 76) ومن تدبر هذه الآية شعر فيها بأنه عند قرب الساعة سيكون هناك قرنا يحذرهم اللـه من الإهلاك كما أهلك من قبلهم قرونا أُخَر.
وقال تعالى: (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا) (مريم : 98)
وقال تعالى: (وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ) (القصص : 45)
وقال تعالى – (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ (36) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)) (ق : 36 – 38)
عن ابن عمر رضي الله عنهأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليغشين أمتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا و يمسي كافرا و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل أخرجه الحاكم وصححه الألباني
ويروى يزيد بن هارون أنبأنا عبد الملك بن قدامةعن المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق
ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر وليس به الدَين إلا البلاء (صحيح مسلم )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شيء قتل ولا يدري المقتول على أي شيء قتل ( صحيح مسلم )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ( صحيح مسلم )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تقاتل قوم كأن وجوههم المجان المطرقة ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر ( صحيح مسلم )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين ذلف الأنف ( صحيح مسلم )
وعن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لتقاتلن اليهود فلتقتلنهم حتى يقول الحجر يا مسلم هذا يهودي فتعال فاقتله (صحيح مسلم)
وعن بن شهاب حدثني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم حتى يقول الحجر يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله ( صحيح مسلم )
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود ( صحيح مسلم )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله ( صحيح مسلم )
وعن عمران بن حصينا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف قال رجل من المسلمين: يا رسول الله؛ ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور
رواه الترمذي وصححه الألباني.
وعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ
إذا ظهرت المعازف والقينات واستحلت الخمر رواه الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع
وعن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليشربنّ أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ويضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير
رواه ابن ماجه وابن حبان والطبراني وصححه الألباني
ن أنس بن مالك قال: ذكر في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم خسف قبل المشرق فقال رجل: يا رسول الله يخسف بأرض فيها المسلمون؟ فقال: "نعم إذا كان أكثر أهلها الخبث".
رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله رجال الصحيح.
و قال صلى الله عليه و سلم (يكون في آخر هذه الأمة خسف و مسخ و قذف قيل : يا رسول الله ! أنهلك و فينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا ظهر الخبث)
رواه الترمذي و صححه الألباني
و قال صلى الله عليه و سلم (ليكونن في هذه الأمة خسف و قذف و مسخ و ذلك إذا شربوا الخمور و اتخذوا القينات و ضربوا بالمعازف)
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي و صححه الألباني
أقول هذا في شأن من يضرب المعازف فكيف بمن يقول إنها حلال إنا لله و إنا إليه راجعون
و قال صلى الله عليه و سلم ( إن الساعة لا تقوم حتى تكون عشر آيات : الدخان و الدجال و الدابة و طلوع الشمس من مغربها و ثلاثة خسوف: خسف بالمشرق و خسف بالمغرب و خسف بجزيرة العرب و نزول عيسى و فتح يأجوج و مأجوج و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر تبيت معهم حيث باتوا و تقيل معهم حيث قالوا)
رواه الإمام مسلم
و قال صلى الله عليه و سلم ( يُوشِكُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْ لاَ يُجْبَىَ إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ وَلاَ دِرْهَمٌ. قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ الْعَجَمِ. يَمْنَعُونَ ذَاكَ. ثُمّ قَالَ: يُوشِكُ أَهْلُ الشّأْمِ أَنْ لاَ يُجْبَىَ إِلَيْهِمْ دِينَارٌ وَلاَ مُدْيٌ. قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ الرّومِ. ثُمّ سكَتَ هُنَيّةً. ثُمّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَكُونُ فِي آخِرِ أُمّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي الْمَالَ حَثْياً. لاَ يَعُدّهُ عَدَداً)
: اللهم إنى أسألك فعل الخيرات و أن تغفر لى وترحمنى و إذا أردت بقوم فتنة فتوفنى غير مفتون , اللهم إنى أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنى إلى حبك.
إنها فتن أخر الزمان التى نص عليها المعصوم صلى الله عليه وسلم بأحاديث صحيحة يعرفنا إياها فهو مبلغ الدين كاملا ومما يدل على هذا حديثه صلى الله عليه وسلم عن أبي عامر الهوزني عن معاوية بن أبي سفيان قال : قام فينا فقال ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا فقال ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة
وفيما يلى ذكر أحاديث فتن أخر الزمان :
عن أنس بن مالك قال : ألا أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدثكم أحد بعدي سمعته منه إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل ويفشو الزنا ويشرب الخمر ويذهب الرجال ويبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة واحد .
مسند الامام احمد بن حنبل / باقي مسند المكثرين / رقم الحديث 13377
عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة وليسرى على كتاب الله عز وجل في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز يقولون أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله فنحن نقولها فقال له صلة ما تغني عنهم لا إله إلا الله وهم لا يدرون ما صلاة ولا صيام ولا نسك ولا صدقة فأعرض عنه حذيفة ثم ردها عليه ثلاثا كل ذلك يعرض عنه حذيفة ثم أقبل عليه في الثالثة فقال يا صلة تنجيهم من النار ثلاثا .
حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن رجل عن عمرو بن وابصة الأسدي عن أبيه قال إني بالكوفة في داري إذ سمعت على باب الدار السلام عليكم أألج قلت عليكم السلام فلج فلما دخل فإذا هو عبد الله بن مسعود قلت يا أبا عبد الرحمن أية ساعة زيارة هذه وذلك في نحر الظهيرة قال طال علي النهار فذكرت من أتحدث إليه قال فجعل يحدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحدثه قال ثم أنشأ يحدثني قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تكون فتنة النائم فيها خير من المضطجع والمضطجع فيها خير من القاعد والقاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي خير من الراكب والراكب خير من المجري قتلاها كلها في النار قال قلت يا رسول الله ومتى ذلك قال ذلك أيام الهرج قلت ومتى أيام الهرج قال حين لا يأمن الرجل جليسه قال قلت فما تأمرني إن أدركت ذلك قال اكفف نفسك ويدك وادخل دارك قال قلت يا رسول الله أرأيت إن دخل رجل علي داري قال فادخل بيتك قال قلت أفرأيت إن دخل علي بيتي قال فادخل مسجدك واصنع هكذا وقبض بيمينه على الكوع وقل ربي الله حتى تموت على ذلك
قال اللـه تعالى- (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا (74) قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا (75)) (مريم : 74 – 76) ومن تدبر هذه الآية شعر فيها بأنه عند قرب الساعة سيكون هناك قرنا يحذرهم اللـه من الإهلاك كما أهلك من قبلهم قرونا أُخَر.
وقال تعالى: (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا) (مريم : 98)
وقال تعالى: (وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ) (القصص : 45)
وقال تعالى – (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ (36) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)) (ق : 36 – 38)
لحديث الذى صححه الألبانى فى الصحيحة له (اللـهم بارك لنا فى مكتنا اللـهم بارك لنا فى مدينتنا اللـهم بارك لنا فى شامنا وبارك لنا فى صاعنا وبارك لنا فى مدنا . فقال رجل: يا رسول اللـه: وفى عراقنا . فأعرض عنه فرددها ثلاثا كل ذلك يقول الرجل : وفى عراقنا فيعرض عنه فقال : بها الزلازل والفتن وفيها يطلع قرن الشيطان) فهذا الأحاديث المنصوص فيه على العراق أقل درجة مما ذكرناه فى الصحيحين وروايتهما أولى. وهذا لا يمنع أن ينطبق على العراق من حيث بدأ الفِرَق منها ومن نجد معا.
وفى صحيح البخارى - أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِى رَضِى اللـه عَنْهُ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللـه صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْسِمُ قِسْمًا أَتَاهُ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِى تَمِيمٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللـه اعْدِلْ فَقَالَ وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ قَدْ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللـه ائْذَنْ لِى فِيهِ فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ فَقَالَ دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلاتَهُ مَعَ صَلاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ يُنْظَرُ إِلَى نَصْلِهِ فَلا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى رِصَافِهِ فَمَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى نَضِيِّهِ وَهُوَ قِدْحُهُ فَلا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى قُذَذِهِ فَلا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ قَدْ سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ إِحْدَى عَضُدَيْهِ مِثْلُ ثَدْى الْمَرْأَةِ أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنْ النَّاسِ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ فَأَشْهَدُ أَنِّى سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ رَسُولِ اللـه صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِى بْنَ أَبِى طَالِبٍ قَاتَلَهُمْ وَأَنَا مَعَهُ فَأَمَرَ بِذَلِكَ الرَّجُلِ فَالْتُمِسَ فَأُتِى بِهِ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيْهِ عَلَى نَعْتِ النَّبِى صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِى نَعَتَهُ.
أخرج الـبـخاريّ في كتاب الفتن من صحيحه حديث حذيفة رضي الله عنه برقم (7084) قـال :
كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْـخَـيْـرِ ، وَكُنتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ ، مَـخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّـةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْـخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْـخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ : (( نَعَمْ )) قُلْتُ : وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ : (( نَعَمْ ، وَفِيهِ دَخَنٌ )) قُلْتُ: وَمَا دَخَنُـهُ؟ قَالَ: (( قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي ، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنكِرُ )) قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: (( نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا )) قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ صِفْهُمْ لَـنَا ، قَالَ: (( هُمْ مِن جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا )) قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَ كَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: (( تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ )) قُلْتُ: فَإِنْ لَــمْ يَكُنْ لَـهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ ؟ قَالَ: (( فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا ، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ المَوْتُ وَأَنتَ عَلَى ذَلِكَ)) .
وأخرج مسلم في كتاب الإمارة من صحيحه حديث عمرو بن العاص رضي الله عنهما وهو قبل الحديث السابق برقم (1844) قال عبدالله بن عمرو : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَنَـزَلْنَا مَنزِلًا فَمِنَّا مَنْ يُصْلِحُ خِبَاءَهُ (1) ، وَمِنَّا مَن يَنْتَضِلُ (2) ، وَمِنَّا مَنْ هُوَ فِي جَشَرِهِ (3) ، إِذْ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الصَّلَاةَ جَامِعَةً (4) ، فَاجْتَمَعْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ: ((إِنَّهُ لَمْ يَكُن نَبِيٌّ قَـبْلِي إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَيْـهِ أَنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلَى خَيْرِ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ ، وَيُنْذِرَهُمْ شَرَّ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ ، وَإِنَّ أُمَّتَكُمْ هَذِهِ جُعِلَ عَافِيَــتُهَا فِي أَوَّلِـهَا وَسَيُصِيبُ آخِرَهَا بَلَاءٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا ، وَتَجِيءُ فِتْنَـةٌ فَـيُـرَقِّـقُ بَعْضُهَا بَعْـضـًا وَتَجِيءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ : هَذِهِ مُهْلِكَتِي ، ثُمَّ تَنْكَشِفُ وَتَـجِيءُ الْفِتْنَةُ ، فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ: هَذِهِ هَذِهِ ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ ، وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ ، فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَلْيَأْتِ إِلَي النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ )) .
(ما رواه نعيم بن حماد في الفتن)
(تميز القبائل في ذي القعدة ، وتسفك الدماء في ذي الحجة ، والمحرم وما المحرم ؟ يقولها ثلاثا ، هيهات هيهات يقتل الناس فيها هرجا , هرجا ،قال : قلنا: وما الصيحة يا رسول الله ؟ قال : هذه في النصف من رمضان ليلة جمعة ، فتكون هدة توقظ النائم ، وتقعد القائم ، وتخرج العواتق من خدورهن ، في ليلة جمعة، في سنة كثيرة الزلازل ، فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة، فادخلوا بيوتكم ، واغلقوا أبوابكم ، وسدوا كواكم، ودثروا أنفسكم ، وسدوا آذانكم ، فإذا أحسستم بالصيحة ، فخروا لله سجدا ، وقولوا سبحان القدوس ، سبحان القدوس، ربنا القدوس ، فإن من فعل ذلك نجا ، ومن لم يفعل ذلك هلك)
(حدثنا عثمان بن كثير، عن محمد بن مهاجر، قال: حدثني أبو بشر عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبي المضاء الكلاعي، عن سليمان بن حاطب الحميري، قال: حدثني رجل منذ أربعين سنة سمع كعبا يقول : إذا ثارت فتنة فلسطين فردد في الشام تردد الماء في القربة، ثم تنجلي حين تنجلي وأنتم قليل نادمون )
(لا تزال من أمتي عصابة قوامة على أمر الله عز وجل ، لا يضرها من خالفها ، تقاتل أعداءها ، كلما ذهب حرب نشب حرب قوم آخرين ، يزيغ الله قلوب قوم ليرزقهم منه ، حتى تأتيهم الساعة ، كأنها قطع الليل المظلم ، فيفزعون لذلك ، حتى يلبسوا له أبدان الدروع ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هم أهل الشام ، ونكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعه يؤمئ بها إلى الشام حتى أوجعها)
(سلسة الأحاديث الصحيحة- المجلد الرابع)
(1909 ) -الصحيحة -
(صفوة الله من أرضه الشام ، وفيها صفوته من خلقه وعباده ، ولتدخلن الجنة من امتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب ).
ـ( سلسة الأحاديث الصحيحة- المجلد الأول )
(403) -الصحيحة -
(إذا فسد أهل الشام ؛ فلا خير فيكم ، لا تزال طائفة من امتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة .)
( أخبرني محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد بن المسيب، ثنا نعيم بن حماد، ثنا عثمان بن كثير بن دينار، عن سعيد بن سنان، عن أبي الزاهرية، عن أبي شجرة كثير بن مرة، عن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لن تفتن أمتي حتى يظهر فيهم التمايز، والتمايل، والمقامع، قلت: يا رسول الله، ما التمايز؟ قال: التمايز عصبية يحدثها الناس بعدي في الإسلام، قلت : فما التمايل؟ قال: تميل القبيلة على القبيلة فتستحل حرمتها، قلت: فما المقامع؟ قال: سير الأمصار بعضها إلى بعض، تختلف أعناقهم في الحرب) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم منعت العراق درهمها وقفيزها ومنعت الشام مديها ودينارها ومنعت مصر إردبها ودينارها وعدتم من حيث بدأتم ــ وعدتم من حيث بدأتم ــ وعدتم من حيث بدأتم شهد علي ذلك لحم أبي هريرة ودمه
إن الساعة لاتقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمه ثم قال بيده هكذا ونحاها نحو الشام فقال عدو يجمعون لاهل الإسلام ويجمع لهم أهل الأسلام قلت الروم تعنى ؟ قال نعم وتكون عند ذالكم القتال ردة شديدة
لا تقوم الساعه حتى ينزل الروم بالاعماق او بدابق ــ مكان في سوريا بالقرب من دمشق ــ فيخرج إليهم جيش من المدينه من خيار أهل الأرض.........إلي ان قال فيقاتلونهم فيهزم ثلث ــ اي يترك المعركه وينسحب ــ لا يتوب الله عليهم أبدا
ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لايفتنون ابدا
قال صلى الله عليه و سلم ( يُوشِكُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْ لاَ يُجْبَىَ إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ وَلاَ دِرْهَمٌ. قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ الْعَجَمِ. يَمْنَعُونَ ذَاكَ. ثُمّ قَالَ: يُوشِكُ أَهْلُ الشّأْمِ أَنْ لاَ يُجْبَىَ إِلَيْهِمْ دِينَارٌ وَلاَ مُدْيٌ. قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ الرّومِ. ثُمّ سكَتَ هُنَيّةً. ثُمّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "-يَكُونُ فِي آخِرِ أُمّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي الْمَالَ حَثْياً. لاَ يَعُدّهُ عَدَداً
للهم إنك دبرت الأمور وجعلت مصيرها إليك، فأحينا بعد الموت حياة طيبة، وقربنا إليك زلفى، اللهم من أصبح وأمسى ثقته ورجاؤه غيرك فأنت ثقتي ورجائي ولا حول ولا قوة إلا بالله
الإثنين ديسمبر 01, 2014 6:10 am من طرف عبدالقـــادر
» ارخص اسعار الحج السياحى طيران من مصر مع سلطانة تورز 2014
السبت يونيو 07, 2014 3:59 am من طرف احمد تركى
» فك السحر فك العمل فك المس علاج المس فلاج قراني للسحر
الخميس ديسمبر 26, 2013 11:00 am من طرف انا فيروز
» بشـــــــــــــــــــرى لكـــــــل ربــه منزل وسيده اخيــــــــرا
الإثنين ديسمبر 02, 2013 12:47 pm من طرف انا فيروز
» الهي ادعوك وارجوك فما من اله غيرك يدعى فيرجى فيجيب الا انت يا الله
الأحد أكتوبر 21, 2012 1:05 am من طرف amho2005
» عيد الاضحىالمبارك اعاده الله علينا وعليكموعلى كل من قال لااله الا الله محمد رسول الله بكل الخير والسلام
السبت أكتوبر 13, 2012 8:08 am من طرف سلطان العاشقين
» يسرنا نحن مكتب أبراج مكة للعمرة والزيارة أن نقدم خدماتنا لزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة وأداء مناسك العمرة . وخدماتنا متمثلة في :
الخميس يونيو 28, 2012 2:50 am من طرف سلطان العاشقين
» عجبت لابن ادم كيف لايسال مولاه في كل حال فيما يريد 00 ويسال الخلق الحلول
الثلاثاء يونيو 26, 2012 11:49 am من طرف سلطان العاشقين
» الحب الحب لله والحب بالله 0 والحب لكل ماخلق الله 0 الحب طريق الايمان
الأربعاء مايو 30, 2012 1:47 am من طرف سلطان العاشقين