"دعوة ذو النون اذ دعا بها و هو في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب "
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اسْتَغْفِرْ اللهَ لِذَنبِي وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ[27] مرة.
اللَّهُمَّ صَلِّ و سَلَّمْ علَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُصَلِّيِنَ بِمَا قَالَ اللهُ الْعَظِيمُ (إِنَّ ٱللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىِّ يَا أَيُّها ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِمُواْ تَسْلِيمًا) (يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وٱللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)[1]
((اللهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلاَة ً تقبلُ بها دُعَاءَنَا*اللهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلاَة تسمعُ بها استغاثـَتنا ونِداءَنَا*اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلَّمْ علَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَة تـُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي وتـُعِيِذُنِي بِهَا مِنْ شَرِّ نـَفْسِي* لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ*ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ*اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلسَّائِلِينَ بِمَا قَالَ اللهُ الْعَظِيمُ (فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ)(وَقَالَ رَبُّكُمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ*يَاكَافِي يَاهَادِي يَاعَلِيِمُ يَارَزَّاقُ يَاحَلِيِمَ يَاصَادِقُ))[3]
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(اللهُمَّ لَكَ الحَمْدُ وإليْكَ المُشْتكَى وبـِكَ المُسْتغَاثُ وأنتَ المُسْتعَانُ*لاَإِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ*بسْمِ اللهِ العَلِيِّ الحَلِيِمِ الكَرِيِمِ القَدِيِمِ الّذي لا يزوُلُ*أعوُذُ بِعِزَّةِ الحَيِّ الَّذِي لايَموُتُ مِنْ شَرِّ كُلِّ حَيٍّ يَموُتُ*يَا مُشْرقَ
البُرْهَانِ ربِّ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ*وَهُـوَالحَـقُّ الوَكِيلُ يَاأحْسَنَ الخَالِـقـِـينَ
وَلاَ حَوَْلَ ولا قـُوةَّ إلاَّ باللهِ العَليِّ العَظِيمِ)[14]مرة بعد صلاة العصر وبعد صلاة العشاء حتى يأتيك البرهان.ولأيِّ حاجة تبدِّل تضع آية من القرآن بدلا من(ربِّ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ).
السر في إستجابة الدعاء
عن أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها". رواه أحمد والحاكم.
-1-ألا يدعو المرء بإثم أو قطيعة رحم، لما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل" قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء"
-2-أن يدعو بقلب حاضر، موقن بالإجابة، لما رواه الترمذي والحاكم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه" وعند تخلف هذه الشروط أو أحدها لا يستجيب الله الدعاء،
أسباب ينبغي للداعي مراعاتها وهي:
-3-افتتاح الدعاء بحمد الله والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وختمه بذلك.
الثاني: رفع اليدين.
-4-: عدم التردد، بل ينبغي للداعي أن يعزم على الله ويلح عليه.
-5-تحري أوقات الإجابة كالثلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة، وعند الإفطار من الصيام، وغير ذلك.
-6 - وفي المسند والسنن عن بريدة قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: "اللهم إني أسالك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد" فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب"
ولا مانع من الإتيان ببعض أسماء الله تعالى على سبيل الدعاء، فإن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن ندعوه بأسمائه الحسنى لما شئنا من خيري الدنيا والآخرة، فقال تعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا {الأعراف:180}.
والمهم في هذا كله؟؟
"أكل الطيبات واجتناب المحرمات".
فانتبه؟؟؟.
بما نصحك به
المفردون؟؟؟.
روى الإمام أحمد في مسنده والترمذي في سننه وغيرهما عن سعد بن أبي وقاص -رضي اللهُ عنه-أنه قال: )
مَرَرْتُ بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَمَلأ عَيْنَيْهِ
مِنِّي ثُمَّ لَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلامَ، فَأَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هَلْ حَدَثَ فِي الْإِسْلامِ شَيْءٌ؟ مَرَّتَيْنِ قَالَ: لَا. وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا. إِلا أَنِّي مَرَرْتُ بِعُثْمَانَ آنِفًا فِي الْمَسْجِدِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَمَلأ عَيْنَيْهِ مِنِّي، ثُمَّ لَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلامَ. قَالَ: فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى عُثْمَانَ فَدَعَاهُ، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ لَا تَكُونَ رَدَدْتَ عَلَى أَخِيكَ السَّلامَ؟ قَالَ عُثْمَانُ: مَا فَعَلْتُ قَالَ سَعْدٌ: قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: حَتَّى حَلَفَ وَحَلَفْتُ، قَالَ: ثُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ ذَكَرَ، فَقَالَ: بَلَى، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ إِنَّكَ مَرَرْتَ بِي آنِفًا، وَأَنَا أُحَدِّثُ نَفْسِي بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَا وَاللهِ مَا ذَكَرْتُهَا قَطُّ إِلا تَغَشَّى بَصَرِي وَقَلْبِي غِشَاوَةٌ، قَالَ: قَالَ سَعْدٌ: فَأَنَا أُنْبِئُكَ بِهَا: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ لَنَا أَوَّلَ دَعْوَةٍ، ثُمَّ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَشَغَلَهُ حَتَّى قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاتَّبَعْتُهُ فَلَمَّا أَشْفَقْتُ أَنْ يَسْبِقَنِي إِلَى مَنْزِلِهِ، ضَرَبْتُ بِقَدَمِي الْأَرْضَ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَقَالَ: "مَنْ هَذَا أَبُو إِسْحَاقَ؟" قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: "فَمَهْ". قَالَ: قُلْتُ: لَا وَاللهِ، إِلا أَنَّكَ ذَكَرْتَ لَنَا أَوَّلَ دَعْوَةٍ ثُمَّ جَاءَ هَذَا الْأَعْرَابِيُّ فَشَغَلَكَ، قَالَ: نَعَمْ، دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ هُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87]، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ رَبَّهُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا اسْتَجَابَ لَهُ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اسْتَغْفِرْ اللهَ لِذَنبِي وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ[27] مرة.
اللَّهُمَّ صَلِّ و سَلَّمْ علَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُصَلِّيِنَ بِمَا قَالَ اللهُ الْعَظِيمُ (إِنَّ ٱللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىِّ يَا أَيُّها ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِمُواْ تَسْلِيمًا) (يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وٱللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)[1]
((اللهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلاَة ً تقبلُ بها دُعَاءَنَا*اللهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلاَة تسمعُ بها استغاثـَتنا ونِداءَنَا*اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلَّمْ علَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَة تـُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي وتـُعِيِذُنِي بِهَا مِنْ شَرِّ نـَفْسِي* لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ*ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ*اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلسَّائِلِينَ بِمَا قَالَ اللهُ الْعَظِيمُ (فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ)(وَقَالَ رَبُّكُمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ*يَاكَافِي يَاهَادِي يَاعَلِيِمُ يَارَزَّاقُ يَاحَلِيِمَ يَاصَادِقُ))[3]
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(اللهُمَّ لَكَ الحَمْدُ وإليْكَ المُشْتكَى وبـِكَ المُسْتغَاثُ وأنتَ المُسْتعَانُ*لاَإِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ*بسْمِ اللهِ العَلِيِّ الحَلِيِمِ الكَرِيِمِ القَدِيِمِ الّذي لا يزوُلُ*أعوُذُ بِعِزَّةِ الحَيِّ الَّذِي لايَموُتُ مِنْ شَرِّ كُلِّ حَيٍّ يَموُتُ*يَا مُشْرقَ
البُرْهَانِ ربِّ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ*وَهُـوَالحَـقُّ الوَكِيلُ يَاأحْسَنَ الخَالِـقـِـينَ
وَلاَ حَوَْلَ ولا قـُوةَّ إلاَّ باللهِ العَليِّ العَظِيمِ)[14]مرة بعد صلاة العصر وبعد صلاة العشاء حتى يأتيك البرهان.ولأيِّ حاجة تبدِّل تضع آية من القرآن بدلا من(ربِّ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ).
السر في إستجابة الدعاء
عن أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها". رواه أحمد والحاكم.
-1-ألا يدعو المرء بإثم أو قطيعة رحم، لما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل" قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء"
-2-أن يدعو بقلب حاضر، موقن بالإجابة، لما رواه الترمذي والحاكم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه" وعند تخلف هذه الشروط أو أحدها لا يستجيب الله الدعاء،
أسباب ينبغي للداعي مراعاتها وهي:
-3-افتتاح الدعاء بحمد الله والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وختمه بذلك.
الثاني: رفع اليدين.
-4-: عدم التردد، بل ينبغي للداعي أن يعزم على الله ويلح عليه.
-5-تحري أوقات الإجابة كالثلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة، وعند الإفطار من الصيام، وغير ذلك.
-6 - وفي المسند والسنن عن بريدة قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: "اللهم إني أسالك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد" فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب"
ولا مانع من الإتيان ببعض أسماء الله تعالى على سبيل الدعاء، فإن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن ندعوه بأسمائه الحسنى لما شئنا من خيري الدنيا والآخرة، فقال تعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا {الأعراف:180}.
والمهم في هذا كله؟؟
"أكل الطيبات واجتناب المحرمات".
فانتبه؟؟؟.
بما نصحك به
المفردون؟؟؟.
روى الإمام أحمد في مسنده والترمذي في سننه وغيرهما عن سعد بن أبي وقاص -رضي اللهُ عنه-أنه قال: )
مَرَرْتُ بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَمَلأ عَيْنَيْهِ
مِنِّي ثُمَّ لَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلامَ، فَأَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هَلْ حَدَثَ فِي الْإِسْلامِ شَيْءٌ؟ مَرَّتَيْنِ قَالَ: لَا. وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا. إِلا أَنِّي مَرَرْتُ بِعُثْمَانَ آنِفًا فِي الْمَسْجِدِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَمَلأ عَيْنَيْهِ مِنِّي، ثُمَّ لَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلامَ. قَالَ: فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى عُثْمَانَ فَدَعَاهُ، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ لَا تَكُونَ رَدَدْتَ عَلَى أَخِيكَ السَّلامَ؟ قَالَ عُثْمَانُ: مَا فَعَلْتُ قَالَ سَعْدٌ: قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: حَتَّى حَلَفَ وَحَلَفْتُ، قَالَ: ثُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ ذَكَرَ، فَقَالَ: بَلَى، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ إِنَّكَ مَرَرْتَ بِي آنِفًا، وَأَنَا أُحَدِّثُ نَفْسِي بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَا وَاللهِ مَا ذَكَرْتُهَا قَطُّ إِلا تَغَشَّى بَصَرِي وَقَلْبِي غِشَاوَةٌ، قَالَ: قَالَ سَعْدٌ: فَأَنَا أُنْبِئُكَ بِهَا: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ لَنَا أَوَّلَ دَعْوَةٍ، ثُمَّ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَشَغَلَهُ حَتَّى قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاتَّبَعْتُهُ فَلَمَّا أَشْفَقْتُ أَنْ يَسْبِقَنِي إِلَى مَنْزِلِهِ، ضَرَبْتُ بِقَدَمِي الْأَرْضَ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَقَالَ: "مَنْ هَذَا أَبُو إِسْحَاقَ؟" قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: "فَمَهْ". قَالَ: قُلْتُ: لَا وَاللهِ، إِلا أَنَّكَ ذَكَرْتَ لَنَا أَوَّلَ دَعْوَةٍ ثُمَّ جَاءَ هَذَا الْأَعْرَابِيُّ فَشَغَلَكَ، قَالَ: نَعَمْ، دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ هُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87]، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ رَبَّهُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا اسْتَجَابَ لَهُ.
الإثنين ديسمبر 01, 2014 6:10 am من طرف عبدالقـــادر
» ارخص اسعار الحج السياحى طيران من مصر مع سلطانة تورز 2014
السبت يونيو 07, 2014 3:59 am من طرف احمد تركى
» فك السحر فك العمل فك المس علاج المس فلاج قراني للسحر
الخميس ديسمبر 26, 2013 11:00 am من طرف انا فيروز
» بشـــــــــــــــــــرى لكـــــــل ربــه منزل وسيده اخيــــــــرا
الإثنين ديسمبر 02, 2013 12:47 pm من طرف انا فيروز
» الهي ادعوك وارجوك فما من اله غيرك يدعى فيرجى فيجيب الا انت يا الله
الأحد أكتوبر 21, 2012 1:05 am من طرف amho2005
» عيد الاضحىالمبارك اعاده الله علينا وعليكموعلى كل من قال لااله الا الله محمد رسول الله بكل الخير والسلام
السبت أكتوبر 13, 2012 8:08 am من طرف سلطان العاشقين
» يسرنا نحن مكتب أبراج مكة للعمرة والزيارة أن نقدم خدماتنا لزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة وأداء مناسك العمرة . وخدماتنا متمثلة في :
الخميس يونيو 28, 2012 2:50 am من طرف سلطان العاشقين
» عجبت لابن ادم كيف لايسال مولاه في كل حال فيما يريد 00 ويسال الخلق الحلول
الثلاثاء يونيو 26, 2012 11:49 am من طرف سلطان العاشقين
» الحب الحب لله والحب بالله 0 والحب لكل ماخلق الله 0 الحب طريق الايمان
الأربعاء مايو 30, 2012 1:47 am من طرف سلطان العاشقين