اصنع ذاتي بماكنت لاكون فيما بعد رحيلي
اسخر من وجعى ويسخر وجعي مني . ولكنى اعاود الكره تلو الاخرى حتى اقهره . فلا يهزمنى . حتى لايجعلني ذاك
المتقوقع في ضعف . وحتى لايجعلني ذاك المهزوم . لهذا اسخر من وجعى المهزوم امام ارادتي الخلاقه . وارادتي الصانعه للامل والحياه . وانا ارسم الضحكه بامتلاء القلب والروح لى ولمن يتلو الكلمات . ارسم في السخريه واقعا هو القسوه بعينها فاجعل القسوه ضعفا واحول الضعف فرحا واراده فينهزم من سخريتي للواقع كل الضعف لتتولد القوه ولاصنع عالما جديدا عبر الركام المتصاعد لاعلوه بكل اراده وحب . قد لايدرك البعض تعقيدات صناعه الضحك . انها ليست صناعه بالمعني المفهوم للصناعه انها خصوصيه ابداعيه خاصه . تقلب العجز قوه . وتقلب الهزيمه انتصارا وتقلب الحزن فرحا وابتسامه واسعه . انها صناعه ذاتيه مبتكره من ذات لاتفقه لغه الياس والعجز والخوف والركون على الغير . بل تصهر نفايات العوامل المحبطه وتحولها الى سماد لغرس بذور الفرح .
وقد يتسائل البعض عن الكيفيه وحينها ابسطها بكلمات موجزه كالتالي
لاتجعل بوم العجز والخوف يعشش في صدرك
دع الخوف يخاف منك لاان تجعل من الامن خوفا ومن الغنى فقرا ومن الشبع جوعا
لاتجعل جنون انانيتك يقتل روحك . فما لاتقدر عليه اليوم تصنعه غدا ان شاء الله
لاتطالب الغير ان يمنحوك كل ماتريد . بل علمهم ان تمنحهم انت ما تستطيع ان تعطيهم دون من منك
علم غيرك كيف تحبهم حينما يقدمون لك الاساءه فهذه قوتك هي التسامح . لان جنون القوه يمتلكه الجميع فكن قويا بقلبك ومحبتك لان الانسان مميز باحساسه بالغير وليس . بغريزته الحيوانيه الوحشيه .
انتصر على نفسك تنتصر على كل ماعدى ذلك وان عجزت عن ذلك فلن تنتصر على شيء خارجي
كن للغير يكن لك الغير . كن لنفسك فقط تجد نفسك وحدك لااحد حولك عداك ممقوتا ممن حولك ووجودك غير مستحب
فمن يزرع الشوك لايحصد العنب ولا يعصر ه . ومن يغرس التوت والتين يحظى بحلاوه الثمار
ان الذين يغرسون الاشجار في التربه . ويعشقون الارض والظل والمطر والريح والشمس . لايحفلون بتقلبات الطقس
بل يعشقون الوطن كله بنسائمه ومطره وشمسه وينفضون عن كاهلهم العجز لينهضون في الصباح . يغرسون زهره للوطن وللغير من عابري السبيل
هذه الاشياء هي الانسان . والاحساس . والتجربه والمعنى . والاراده . والحب . وبدون الحب فلن تستطيع ان تصنع شيئا .
احبب نفسك . احبب غيرك كما احببت نفسك . احبب ارضك كما احببت ابنائك . اغرس بها ما تحب ان تغرس في ابنائك من توجهاتك للحياه
استنفر طاقاتك لخدمه الغير بالخير . ولا تستنفر طاقاتك لتنفر الناس من حولك فانت لاتعيش في عالم لوحدك انت في عالم يسكنه الغير قبلك وبعدك
انت تقيم نفسك بما تقدمه للغيرلابمايقدمه لك الغيرفكن السابق بالعطاء ولاتكن اللاحق للاخذ
ولتجعل ما امكنك ان تجعل جارك يتدفا بنارك . لاان تجعله يحترق بها
انت سوي ان خدمت الغير وقدمت الخير . . ودني من خدع الغير ومنع الخير عن الناس من حوله
ان الابتسامه المشرقه من وجهك جواز سفر تعبربه قلوب كل الذين تلتقيهم في سبيلك اينما حللت
ابني لك في صدور من تراهم بيتا من محبتك لديهم حتى يكون وجودك فرحا في نفوسهم
اسس الحياه ان تقدم في حياتك للوجود شيئا تذكر به . فلا تنسى بعد رحيلك وكانك لم تكن موجودا واصنع اثناء وجودك في الوجود ماتوجده للغير حتى يكون لك بصمه او ارث يعتز به من هم خلفك واعنى الناس جميعا وليس افرادا بعدد اصابع يدك
انعى لكم الذين هم موتى منذ ولادتهم . واقول طوبى لهؤلاء الذين هم خالدون بعد موتهم .
الذين يعيشون الحياه لياكلون ويلبسون ويتنعمون ومن ثم يهرمون ويموتون . عبروا الحياه كمن يعبر السهم من القوس
الكلمات بذور الحكمه . وخلاصه التجربه . وعصاره العقل . وشظايا رويا متوهجه . فلتكن كلماتك ورودا تنموا لتبعث اريجها وتنشر عطرها بالجوار
لاان تكون شوكا يدمي اقدام السالكين طريق الحياه خلفك او حولك . ولا تكن كلماتك الخارجه من فيك سما زعافا تنثره في وجه محدثيك
الصغير كبيرا حينما يمنح من حوله مساعدته ومحبته . والكبير صغيرا حينما يقدم للغير كدر نفسه ومقته
ليس بمالى اكون وليس بمالي كنت بل بمعولي غرست حقولى وبعرقي سقيتها نباتاتي . وبسهري المتواصل نمت وقويت سيقان شجيراتي . ومعا كنا نتواصل بالنمو ومعا كنا بالزمن وهاانا امضي لتبقى ظلال اشجاري الباسقات
ليستظل بها غيري هانئا ولاسعد فيما صنعت يدي في الحياه
فمن يدل العصافير والحمائم المهاجره بين اغصانها على الامان من الريح العاصف والمطر المنهمر من غيث السماء
على اشجاري التى غرستها في قلب الصحراء
رجل في شعب جبل وخيمه خارج نطاق الزمن
كلمات من نزف الروح المرتعشه =
000 من يدلني كيف اخاطب بالحكمه من في اذانهم صمم 0 وكيف يرى الحقيقه من عميت قلوبهم 0 وبكم هؤلاء لاتنضح افواههم الا الرذيله والفساد في الارض 0 من يدلني كيف اخاطب هؤلاء الموتى كيف تكون الحياه
000 منذ زمن بعيد 0 قلت باننا نسير نحو الانحدار 0 وبعدها لذت بالصمت المختنق قهرا 0 واقول الان هانحن فمن يجرؤ ان يقول علىرؤوس الاشهاد باننا ننحدر نحو قيعان الهاويه 0 وليس كما يدعي البعض من الكذبه باننا ساعون نحو الارتقاء وننحن نهوي نحو المنحدر السحيق
00 ما اطول ساعات النهار ان كنت ترقب بانتظار ماتحب ان يكون او يجيء
000 من احبك ابرك 0 ومن ابغضك سعى ان يضرك
000 الجياع لايفقهون لغه لغير الرغيف 0 لان سعار الجوع وصوت عوائه القاسي لايسمح لصوت عدى صوته الغاضب ان يعلو على صوته الملتاع
0
000 الحب لغه تنطقها العيون 0 ويتالق بها الوجه 0 وتسكن لها الروح 0 وينشغل به القلب 0 ويثور له العقل بالاسئله
000 كلما ازدادت مساحه الرؤيا لديك 0 لن تكون سعيدا وانت تحاول ايضاح زوايا الرؤيا البعيده لقصيري النظر
000 كم صانع للسيف 0 صنعه ليذب به عن الحق 0 فقتله نفس السيف وهو يدافع عن الباطل
000 الكلمه ضياء يرينا ماهو كامن في ظلمه الاسئله فلماذا نغمض اعيننا عن الرؤيا بعد ان اغلقنا اذان قلوبنا عن السماع
00 كلما ازددت قوه ازددت صبرا وتواضعا 0 هكذا تكون الاراده للصاعدين الى الاعالى او القادرين على الوصول
000 لماذا تحذرون دنس لهاث الكلاب وتنهرونها خشيه تلوث ملابسكم 0 ولا تحذرون من دنس ما يخرج من افواهكم من التجديف والخطيئه ولا تخشون الدنس الذي طغى على اعماق قلوبكم ونفوسكم 0 فعلام تنهرون الكلاب ولا تنهرون نفوسكم
000 تلك هي الحكمه الخالده 0 لاتطع هواك 0 لاتعصى خالقك 0 هكذا اقول لكم 0 علام اقول لكم فلا تسمعون بقوه ووضوح الا صوت شهواتكم 0 وانانيتكم الخافته 0 ولا تصيغون لصوتي الهادر بقوه علكم تجتنبون الوقوع في الخطيئه وغضب الرب 0
000 كلما اوغلت بالسكينه والصمت 0 انعتقت روحي لسبر اغوار هذا العالم من حولى جيدا
000 ان كلبك يتبعك منصاعا لما تريد 0 وقلبك انت تتبعه منصاعا لما يهوى 0
000 ايها الغارق في تامله 0 المتجاهل لتالمه 0 علام تبحث عن الحقيقه بعيدا والحقيقه كامنه لديك 0 فهلا عدت لذاتك باحثا 0 حتى تجد يقينا ما انت تريد كي تتضح لك كل صور الوجود
وهي ترتسم بوضوح على مراه قلبك
= اللاهون عن يوم الابديه الغارقون في الخديعه والوهم هم الاكثر ندما حين ملاقات الرب والاكثر خزيا امام انفسهم في الدنيا وفي الاخره امام الجموع حيث لايخفى على الله خافيه
= ان اللذين لايعرفون التوبه والندم في لحظات حياتهم ولم تتطهر قلوبهم من ادرانها ولم تنعتق ارواحهم من غياهب السواد والظلمه هؤلاء هم الذين لاينظر اليهم الرب يوم الدينونه
= ان الذين يخادعون الخلق انما يخادعون انفسهم قبلا لانهم يعتقدون بقدرات عقولهم ولكنهم اكثر جهلا بعماء قلوبهم وضياع عقولهم المشتته عبر نفوسهم التى تقودهم الا ما يهوون وهم الى الهاويه سائرون فعلام توقظ موتى لايستفيقون
= دوما هم في رحاب السعاده اولئك الذين ساروا في دروب الرب ولم يغفلوا عن النظر الى مايحب
وهو الاكثر حياءا منه في السر والعلن والذين يجتنبون ما لايرضي الله وقد نبذوا نفوسهم كي يصلوا الى المطمئنه في لحظات الخوف الاشد هولا حيث لارجعه وحيث لاندم يرجى
=حينما نقر امام انفسنا وامام الله بخطايانا فلسنا ضعفاء بل اقوياء باعترافنا له باننا اذله امامه وباننا نرجوه ان يعفوا عنا فمن من الخلق يقدر على عصيان الخالق
= ان القوه لله وان العزه لله ولرسوله وللمؤمنين ومن اعتز بغير الله فقد اذله من اعتز به وتخلى عنه لقله شانه ولكن الذله امام الله هي العز لان لله ملك السموات والارض ويعلم ماتخفون وماكنتم تكتمون
= ليس اضر على نفسي من نفسي وليس اضر على من هواي علي وليس اكثر اذا على اكثر مما اشتهيت وليس اكثر هولا على من ان احمل وزر امانه ليست لى ولست انا المؤتمن عليها بل استهواني حملها امام الناس فكيف افعل بها امام الله وقد حملتها نفاقا وسببت لى شقاقا وما انا اهل لها
= لست ادري كيف افعل بمالي وقوتي حينما اقف حائرا خائفا خائر
امام منيتي
كيف يدعي العقل والهدى من يخون عهده امام الله وماذا اعد من حجج امام الحق والعدل الذي لاتخفى عليه خافيه في الارض ولا في السماء
= لست ادري في هذا العالم شيئا مثل تقديرى بضعفي الظاهر لي وبقدرتي على ان اتسنم قمم الذل امام الله في الخفاء وانا اقر له بكينونه ضعفي وقله الحيله لدي وهواني امام نفسي والخلائق ضارعا في شغف العجز امام الرب الذي هو من يمتلك ناصيتي حيث اني لاامتلكها وان ادعيت ذلك ظلما وهذا لايكون
= حينما لاتعرفني حتما فانت لن تنصفني ولن تهبني الانصاف لان جهلك بي يصور لك قوتك وما انت كذلك ويصور لك جهلى وما انا كذلك وهكذا تختلط الاشياء على الذين سلبتهم جهالتهم قوت عقولهم واضلتهم انفسهم واخذهم هواهم الى حيث رداهم
= اني لااعظكم بل اكون واعظا لنفسي وانا اصرخ في فزع مما سيكون ولكن صوتي يسبق صمتى المطلوب
لكنني لرغبتي التى لن تكون مجابه لديهم لايصغون لصمتى المسموع جليا لديهم بل ربما يسخرون فكيف اكف صوتي وانا اخشى عليهم اشد مما اخشى على نفسي لان الانسان بنيان الرب ملعون من هدمه وهم يحملون معاولهم يهدمونني وانا ابني ما ينهدم من جدرانهم فعلام ابقى حاملا وزر هذا العالم الذي لايصغي قط لابعد من صوت هواه
= كم ابكي على المحزونيين واضرع لهم ولا يحفل احدا بي بل هم منشغلون بذواتهم مثل السكارى
لايستفيقون الا عند بزوغ نهار
ولانهاريبزغ لهم بعد سكرتهم
وكم ابكي على التائهين الذين اعمتهم ضلالاتهم عن معرفه الطريق لله الحق وهم مبغضون للطريق
وكلما ابتغيت ان اشعل لهم مصابيح صدري كي يستدلوا ضاقوا ذرعا لانهم اعتادوا ظلمات الطريق والعماء واخذوا ينفخون على قناديل صدري علها تنطفيء فيهنئون في سباتهم العميق فامضي وانا اضرع للسماء ان تهبني العصمه وسداد الطريق
عجبت ممن لايقدر
على حفظ ما بين فكيه ولا يحفظ مابين فخذيه فكيف يرفع للسماء يديه
= الذين يكابرون ويتكبرون على الخلائق كيف تكون لهم حجه عند الله الذي خلق كل شيء فاحسن خلقه واحصى كل شيء وهو العليم الخبير
= ان اطيب انواع الغضب وهو المحبب للسماء ان تغضب لله فمن غضب لله غضب الله له ان غضب من الخلق
ومن غضب لنفسه واراد ان يثار لها ولم يتوكل على الله فانما هو يضع نفسه في منزله ليس اهلا لها وليس بفائز بما يريد
=ليس من يتوكل على الله كمن يتواكل على الخلق فمن توكل على الله بالحفظ اظله ومن تواكل على الخلائق اذله
= من لايتوقف عند قدرته وحده تشعبت الطريق امام مساره فكانت ضده
= من لم تدرك رسالتها ولم خلقت في مستنقع شهواتها غرقت
= كم اعجب للذين يستهينون بعهدهم مع الله كيف يامنون ان لايهينهم الله وهم اهون عنده من أي شيء
= حينما حذرت من نفسي ومكرها لى وعصياني لها ماعدت احفل بعدو يمكنه ان يكيد لى مثلها وهي بين جنبي
= لم اقدر على ان يبقى الحقد في صدري ياكل قلب سكينتي فصفحت واسلمت امري لمولاي ولم استطع ان احتمل ولم تتملكني الغيره لغير الحق فبت قريرا نقي السريره وانا اضرع رب نجني من القوم الظالمين
= كيف احفل بمن لايحفل بي وان سعيت له سعيا ولا يصغي لكلماتي وقد اصم قلبه عن الكلمات
وكيف اصغي لمن لايصغي لنداء روحي ولا يستدل على بروحه
وكيف اقف عند قارعه الطريق انتظر من لاياتون بل هم يرغبون ان اتبعهم نحو الهاويه التى انتظرتهم فسعوا لها باقدامهم
وعلام انتظر مايريدون وليس بكائن
وعلام انتظر هم وهم فى ضلالتهم ولا ياتون
فكل له سبيل بين يرتاده وما السبيل الا اثنان سبيل الحق او سبيل الضلال
= حينما اعلن ما اقول لهم فقد بينت وانذرت مما كان او يكون فعلام يعتبون ويضرعون سائلين ان اتبع سبيل غوايتهم وما انا سالكه
حينما لاتعرفني حتما فانت لن تنصفني ولن تهبني الانصاف لان جهلك بي يصور لك قوتك وما انت كذلك ويصور لك جهلى وما انا كذلك وهكذا تختلط الاشياء على الذين سلبتهم جهالتهم قوت عقولهم واضلتهم انفسهم واخذهم هواهم الى حيث رداهم
= اني لااعظكم بل اكون واعظا لنفسي وانا اصرخ في فزع مما سيكون ولكن صوتي يسبق صمتى المطلوب
لكنني لرغبتي التى لن تكون مجابه لديهم لايصغون لصمتى المسموع جليا لديهم بل ربما يسخرون فكيف اكف صوتي وانا اخشى عليهم اشد مما اخشى على نفسي لان الانسان بنيان الرب ملعون من هدمه وهم يحملون معاولهم يهدمونني وانا ابني ما ينهدم من جدرانهم فعلام ابقى حاملا وزر هذا العالم الذي لايصغي قط لابعد من صوت هواه
= كم ابكي على المحزونيين واضرع لهم ولا يحفل احدا بي بل هم منشغلون بذواتهم مثل السكارى
لايستفيقون الا عند بزوغ نهار
ولانهاريبزغ لهم بعد سكرتهم
ان الذين يخادعون الخلق انما يخادعون انفسهم قبلا لانهم يعتقدون بقدرات عقولهم ولكنهم اكثر جهلا بعماء قلوبهم وضياع عقولهم المشتته عبر نفوسهم التى تقودهم الا ما يهوون وهم الى الهاويه سائرون فعلام توقظ موتى لايستفيقون
عجبت ممن لايقدر
على حفظ ما بين فكيه ولا يحفظ مابين فخذيه فكيف يرفع للسماء يديه
= من لم تدرك رسالتها ولم خلقت في مستنقع شهواتها غرقت
= حينما حذرت من نفسي ومكرها لى وعصياني لها ماعدت احفل بعدو يمكنه ان يكيد لى مثلها وهي بين جنبي
= كيف احفل بمن لايحفل بي وان سعيت له سعيا ولا يصغي لكلماتي وقد اصم قلبه عن الكلمات
وكيف اصغي لمن لايصغي لنداء روحي ولا يستدل على بروحه
وكيف اقف عند قارعه الطريق انتظر من لاياتون بل هم يرغبون ان اتبعهم نحو الهاويه التى انتظرتهم فسعوا لها باقدامهم
وعلام انتظر مايريدون وليس بكائن
وعلام انتظر هم وهم فى ضلالتهم ولا ياتون
فكل له سبيل بين يرتاده وما السبيل الا اثنان سبيل الحق او سبيل الضلال
= حينما اعلن ما اقول لهم فقد بينت وانذرت مما كان او يكون فعلام يعتبون ويضرعون سائلين ان اتبع سبيل غوايتهم وما انا سالكه
همسات من نزيف الروح
إن الحقائق الكامنة في ظل الغيب والتي يصعب تصديقها، أكثر بآلاف المرات من هذه الظواهر الخادعة التي تدرك وهي مغلفة بالزيف لعيوننا.
ليس أصدق من قلبك إن صدقته السؤال ليجيب، لان الإنسان أعلم بذاته من غيره.
لا تستهن بضميرك إن أسداك النصيحة، لأنك إن لم تسمع صوت الحق، علا في نفسك صوت الباطل.
الناس يصدقون في حال مصالحهم، ويكذبون إن وجدوا ما يضر صالحهم. ولا ينجوا من هذا التقلب إلا فالحهم.
من غالبه هواه فظن بأن سراب الدنيا ماءاً غرق في التيه لا محالة.
عدوي يقتله حسده علي، فهل ألقي بالاً لمن ينحره غيظه كمداً في كل حين.
العاقل لا يحسد. العاقل لا يحقد. لأنه لا يدع عدواً له ينمو في ذاته ضده.
من طهر قلبه من الحب، فقد أباحه لدنس الأنانية والأحقاد.
من يقول بلسانه غير ما يضمره قلبه، كمن يقدم سماً معسولاً لغيره.
السفر يقرب بعيد العلم، ويرينا ملكوت الرب، وآثار الأمم الغابرة، ويكون لنا أصدقاء في الأرض ما كنا لهم عارفين لولا الترحال والسفر.
الوقت هو الحياة. فمن يهدر وقته عابثاً لاهياً، فهو جاهل لكل معاني الوجود.
من كان عاجزاً عن فائدة نفسه، هو عاجز عن فائدة غيره.
لا يبتر حبل المحبة إلا من عقد حبل القطيعة.
لم يعد مرض السعار حكراً على الكلاب بل انتقلت عدواه إلى بعض البشر.
الثور الغبي الذي ينطح بعناده الصخور لا يكسرها، بل تكسر بصلابتها قرونه.
الدجاجة التي تظن نفسها ديكاً عليها أن تتأكد بأنها لن تبيض يوماً، لأن بيضها سوف يكون فاسداً.
أراد الثعلب أن يتوب فتأرنب، فأكلته الكلاب. لهذا لا تتوب الثعالب.
العبيد هم الذين يكونون عاجزين عن الوصول لحرية الروح، وإنعتاق العقل من الجمود، وصغر النفس، وشعورهم الدائم بعقدة الاضطهاد التي يدعونها.
اللئيم هو الذي تشركه بإحسانك برغيفك فيسرق كيس حنطتك، ويتظاهر بالجوع وعينه على حقلك وزرعك.
الدنيء هو الذي يترفع عن الرفعة تواضعاً، وينزلق هانئاً قانعاً نحو كل ما هو ساقط غير مستحب ومرذول، لأن هذا بغيته ولا يقدر على ما عداه.
لم أعجب للكلب ينبح ذاباً عن بيت صاحبه لكنني أعجب للنباح المتواصل من بعض بني البشر على كل ما يتحرك حولهم، ولو كانوا من أصحابهم.
إن عواء ذئبة واحدة يجمع حولها قطيعاً كبيراً من الذئاب.
إن بضع قطرات من دموع امرأة حسناء يغرق عدداً من الرجال في مستنقع زيفها.
لا يوجد رجل عدو للمرأة، بل هناك امرأة عدوة لامرأة. وهناك امرأة عدوة لنفسها وللعالم من حولها.
إن الفحش في حب المظاهر وغلاء المهور مجلبة لأشد أنواع الفساد والشرور.
إن المحاباة في غلاء المهور يدفع المرأة على التطاول والفجور.
كاذب من يقول بأن المرأة لا تجيد الإصغاء فلقد وجدت بأن معظم النساء يعشقن الإصغاء ولكن لصوت أنفسهن فقط.
النساء ثلاث صالحة، كالحة، قادحة. فالصالحة غنية عن التعريف. والكالحة هي التي يغطي وجهها الهم والغم، وان ابتسمت أمام بعلها ماتت ولا تستحي من الزوج ولكنها تخاف من الناس. والقادحة هي التي تقدح في أعراض الناس وسمعتهم ، فيقدح شرر *المصائب من لسانها فيصيب الناس.
سوف أبقى ممتطياً صهوة حصان الصبر الجامح ولو حولني إلى حطام وشظايا، وهذا لن يكون.
خيمة الإحسان خير من كل قصور السوء.
الجبان الوحيد يظن متخيلاً صوت الريح زئير وحش يقصده ليأكله.
كل الموائد التي تمد أمام البخيل نعمة وخير إلا المائدة التي في بيته فهي مهلكة له.
النفاق آفة تمحق الصدق والإخلاص وتصبغ السلوك بصبغة مغايرة للواقع، وتعمي القلب عن رؤية الطريق السوي.
الكبر شعور زائف مريض يوهم صاحبه بأنه أكبر مما هو عليه لكي يخفي خلفه وضاعة النفس والعجز والفشل.
الكذب رداء المخادعين الذين لا يرغبون أن يصل الناس إلى الحقيقة.
الكلمة منارة يستهدي بها التائهين في يم الضياع للوصول إلى بر المعرفة والعلم اليقين.
القرطاس صديق تنقش على صفحة وجهه وجعك وفرحك ونبض قلبك، فيكتمه وهو الأمين في نقل مشاعرك كما هي بإخلاص
حينما أنظر إلى لوحة أجدني أبحر في أعماق ذلك الفنان الذي رسمها، فأتعرف عليه من خلال الألوان التي يستخدمها لصناعة الجمال والحب والفن.
الصبر نور يضيء روحي، ونار تأكل نفسي، فأجدني أستعذب الضياء الذي ينسيني لذع النار.
سوف أبقى مهزوماً، إن لم أهدم جدران قلاع نفسي وأرفع عليها راية انتصاري.
إن دناءات الرجال ترفع الوضيعات من النساء.
إن الوعاء الدنس يلوث الماء الطهور إذا سكب به.
إن قلوبنا مواعين طاهرة مطهرة. فلنحرص على أن تكون مملؤة خيراً.
عجبت للمرأة تبكي لأنها تأخرت عن الزواج ، وتبكي إذا تزوجت لأنها ستتزوج. وحينما تتزوج تكون سعادتها أن تدفع رجلها بالبكاء بين يديها. أنا لا أدري من أين تأتي بكل هذا الماء البارد، ولماذا تعشق الدموع، وإدعاء أنها مضطهدة.
المرأة الفاضلة كنز يعادل الوجود، فمن يدلني في زمن الزائفين هذا على جوهرة واحدة حقيقية، وليست إكسسواراً خادعاً.
حينما بدأت تندثر الأمومة لم أندهش أمام طوفان العقوق، بعد أن رأيت بأن معظم الأمهات (رضاعات بلاستيك) وبأن الأبوة وهيبتها ذهبت أدراج الرياح من الأمهات السافرات اللواتي يعشقن رجال الطرقات بأبصارهن، وقلوبهن تقول ليته لي. لهذا تقوقعت حول نفسي قائلاً: تباً للحضارة التي تصنع الآلة وتمحق روح وذوق الإنسان.
وجدت بأن الكثير من النساء مهيئات للخيانة،لولا الخوف، لا الحياء.
بقيت لسنوات أسمع ضجيج صمت قلمي صارخاً: أعيدوا النساء إلى عصر الخدور. فهب تجار الرقيق واللحم المباح في وجهي قائلين: أنت متخلف. قلت: وهل تقدمي هو أن أرى النساء في الجحور، جحور الرذيلة.
رأيت بأن أشد النساء بحثاً عن حرية المرأة تبحث بلهفة شديدة عن رجل صلب، تتقوقع بين يديه كالقطة الصغيرة، فلا ترى العالم بعده أبداً. حينها شعرت بالحقيقة المرة الخافية، بأن المرأة حينما تعلن تمردها على عالم الرجل مطالبة بالحرية، فإنما هي تبحث عن رجل حقيقي، تستعذب العبودية بين يديه.
كم أنت مؤلمة أيتها الحقيقة، ولكنني أحبك أنحني إجلالاً لوجودك المبجل.
أيها الصمت كفاك ضجيجاً، إن صوتك في أعماقي مثل صوت الأجراس الضخمة تدوي في قيعان جذوري العميقة.
أيتها الموسيقى الصاخبة، ما أنت إلا هروب مجنون من الواقع المرير.
أيها الرغيف الطيب، منذ أن بدأنا لا نحسن الدوران إلا حول أنفسنا، أضحيت أنت المحور الثابت الذي يدور حوله العالم.
أيتها المرأة لا تدوري حولي، إنني كوكب وضاء غير ثابت.
أيتها الكأس المترعة بالفقاعات فوق الامتلاء أنت خطأ على طاولتي، فأنا لم أعتد إلا على شرب الماء.
لم أسعى أبداً أن أكون ذلك القديس، ولكنني بكل شراسة العالم أقاتل، كي لا يحو لني مجتمع الانحراف إلى إبليس.
إن نهاية منتهى ما تدرك، هو بداية البداية لما لا تدرك.
من يحبك يعطيك قدرك، ولا يخبك.
من يرى أبعد من نفسه فقد بدأ يدرك أول الطريق للواقع والحقائق الخافية.
من تواضع رفع، ومن تطاول بالعزة دون ما هو حق له نزع.
لا تستكثر على الخلق ما بأيديهم من النعم، فلست أنت المانح حتى تسأل، وليس من جيبك حتى تمنع، بل سل بصدق تمنح.
لن تبلغ منطق الحق حتى تتعلم الصمت والخشوع، ولن تنال العلم إلا بالسعي له. ولتطهر قلبك كي ترى العالم من حولك على غير ما تعهد.
كلماتي نبضي وبذور من حدائق الروح القيها في وجه الريح علها تتناثر في تربة أعماق طاهرة فتنمو الحكمة، أو تستقر البسمة الحائرة بعد ضياع الطريق.
من يستحي من الحق لا يغتصب لأحد حقاً بل يعطي دون حساب.
كل الذين يغارون يعتبرونك عدواً لأنك تذكرهم بنقصهم وضعفهم من الارتقاء فهم يحاربونك لأنهم يحاربون الفضيلة والعطاء والحكمة البالغة التي تذكرهم وتؤكد لهم بأنهم لا شيء، لا شيء.
حتى الكلاب تجد كسرة الخبز لأن الحنطة من عطاء الأرض للحاصدين عامة. ولكن الحكمة لا توجد إلا عند من منحوا الحكمة، لأنها عطية السماء خاصة.
قلت لهم: إن الذي يمتطي حصان البرق لا يهمه غبار الطريق لارتقائه.
قالوا لي: إن لغبار الأرض سر العماء حيث لا يدركون ما تقول. وهذا يكون الجميع عاجزين عن التمييز بين الصورة المضيئة والصورة الشوهاء.
لا يجتمع حب الرب والمال، لأن هذا من محال المحال.
لا يكره النور إلا ديدان الأرض والخفافيش واللصوص والقتلة، لأنهم يعشقون الظلام.
لماذا تطلبون من الأرض قمحاً، وأنتم تزرعونها شوكاً وقتاداً. كيف يا أدعياء العقل يكون هذا وأنتم تعلمون بأن ما تزرعون هو الذي يكون.
الأيام حكمة وعبرة لمن يعتبر، وحلقات من سلاسل القدر.
الأنوثة عطاء إلهي عظيم، تفتقده معظم النساء المترجلات.
الرجولة كبرياء وأنفة على توافه الأمور وثورة عارمة على الأيدي التي تمس كرامة الآدمية، وتحول الإطاحة بالأصالة والشموخ المتوقد في أعماقها.
كان السيف في ذاكرتي شموس ذكرى لتاريخنا العظيم، وكنت أرى فيه القوة والمنعة حتى رأيته بيد ساقطة في حفلة ماجنة، تقطع به الحلوى، شعرت حينها بالغثيان، وصرخت يا الله ما أعظم الفرق بين ماضينا … وحاضرنا.
من تسوء نيته تخبث طويته.
يا أيها الإنسان لا تظلم، فما بين الحياة والموت شهقة، لا تدري كيف تتوقف الأنفاس بغتة فتبهتك.
لا تنثر في وجوه الآخرين من فمك دخان وغبار عاصفة قلبك. حتى لا يبغضك الخلق بل كاظماً غيظك كن. ولتحرق في آتون نفسك كل غيظها حتى تئد الشر في مهده حيث بدأ.
كيف تعجبون لضعف الشمعة وضآلتها وهي رغم صغرها تهزم الكثير من الظلام المحيط بها، وتنير لمن حولها. كيف تعجبون وهي تعطيكم الحكمة بأن القليل من النور يهزم الكثير من الظلام.
الحرب تحتاج إلى حشد وتخطيط محكم، بينما الحب يجتاح كل شيء من دون سابق إنذار لأنه قدر القلوب. بعكس الحرب وهي قدر الشعوب. فالأول يهلك نسل الآدمية والثاني يرتقي بخلقه للإنسانية.
الجمال هنا. السلام هنا. الحب هنا. الإخلاص هنا. هنا في القلب.
القليل من الدون من متاع حياتكم تدفعون له ثمناً باهظاً وتسعون له حثيثاً. وجميعاً ترفعون أكفكم تطلبون الفردوس بالأماني. فكيف يكون لكم مثل هذا.
لا تسأل فوق ما يتسع وعاء حاجتك للمعرفة. لأن هذا دليل الطمع والجهل.
يا أيها المتظاهر بأنك فوق بقوة غيرك وأنت تدرك بأنك دون التحت. كيف يكون التحتي فوقياً أيها الفارغ المغرور.
من استهان بإهانته للخلائق أهانه الخالق العظيم.
الراعي يرى الخراف التي تكاد تضل بابتعادها عن القطيع. فيهر نحوها كلابه لتنبحها وتعيدها إلى الحظيرة. هكذا يكون في حياتكم.
ما قيمة العلم إذا كتمه العلماء. وما قيمة المال إن منع عن البذل والعطاء. فكلاهما يضحي كبئر غار منه الماء.
كن طاهر اللسان. طيب القلب. تكن في صلح مع السماء.
لم تطلبون الحكمة وأنتم لا تسمعون. وإن سمعتم لا تعون. وإن وعيتم لا تفعلون . فعلام أقول لكم.
أشفقت عليكم وأنتم على شفير الهاوية لاهون وقد غلظت قلوبكم فعميتم عن رؤية الهاوية. فمددت يدي وجسراً من الدموع كي تلين قلوبكم فتعودون . علكم تدركون حقيقة الطريق فما زدتم إلا عناداً وكبراً فأشحت بوجهي عن أمكم التي تناديكم وأنتم سراعاً تتساقطون في أحضانها المستعرة.
الآن أقول واعظاً نفسي، يا نفسي أنت لا تملكين ؟ فلماذا تطلبين حيازة متاع الدنيا وأنت متاع.
الحكمة تسري في كل نواحي الحياة فلا يراها إلا من تجلى لها بعين القلب.
أنت حكيم ذاتك إن اتقيت وعلة نفسك هواك إن عاندت وغويت ففيك الداء كله والدواء كله فاختر الموت في الحياة أو الحياة الخالدة على الدوام فهل عقلت ما أقول.
عدوك كامن فيك. ويسير أمر من يعاديك فالأول منك عليك ينتصر والآخر منك مهزوم إن كانت قوتك من ينبوع التقوى ، لأن من عرف سر التقوى فهو الأقوى.
الخطيئة ضعفك والبراءة عصاك تتوكأ عليها كي لا تهوي للأبد.
أكثر من الاستغفار، أكثر عند الخطيئة من الاعتذار. لأن الأدب والذوق يأسر حتى القلوب القاسية قلوبهم والأشرار.
كالقناديل تمنحكم النور كي لا تقعوا بالمهالك كذلك الكلمات قناديل تمنحكم النور والأمان وتوضح لكم مسالككم. فلا تكونوا عمياناً لا يفيد كم سطوع الشمس ولا تكونوا موتى لا ينفعكم إشعال الشموع عند توابيتكم وهياكلكم بل كونوا أحياءً. لأن الذين يحفظون كلام الرب في قلوبهم قناديلاً ويترنمون به في ألسنتهم، تطهر نفوسهم وأجسادهم. فالذين يذكرون الرب في الأرض يذكرون في السماء ممجدين.
ملعونة تلك الشجرة التي من أغصانها تكون يد فأس الحطاب، ليبتر منها الفروع والجذوع وتكون حطاماً للموقدة.
بطهر يديك تكون أرضك طاهرة مثلك. يكون حقلك مباركاً وكذلك ثمرك.
لو كانت قلوب الأبناء حانية كقلوب الآباء، لما كانت البشرية عرفت العقوق.
كما لا يجوز أن يكون للمرأة زوجين كذلك سفينة الحياة في البيوت لا يجوز أن يكون لها ربانين.
فلترتدي مسوح الرهبان أو فلتطلق لحيتك كي تظهر كالأبرار. فلترتدي ما شئت ولتتلون كيفما شئت فأنت تدرك ذاتك يقينا إن كان طبعك باراً. أو فاجراً. فكيف تخفى على علم الرب.
أدرك أين مكانك حتى لا تزل وحاسب نفسك على قوتك حتى لا تذل.
أقولها لكم إن لم تشكروا اليد التي تعطيكم حتماً أقولها لكم بأنكم لا تستحقون العطايا.
من عمي قلبه فلن يرى حقيقة جمال الأشياء. وان كان مبصر العينين.
المرأة المسترجلة ذئب في جلد حمل يخفى على أشد الرعاة ذكاءاً.
قلتها لكم وأقولها بأن الدجاجة التي تنقر ديكها يكون بيضها فاسداً.
دلوني على جدة جدة خطيبتي لأسال عنها قبل إن أتزوج.
من يدلني على المرأة الفاضلة حقاً أعده أن أهب للدنيا جيلاً من القديسين.
حينما وجدت المرأة القديسة وجدت أن أمها ابليسة فمن منكم يدلني ماذا أفعل.
حينما قررت أ، أكون خاطباً، وجدت أن لامها شروطاً ورأياً. ولوالدها شروطاً ورأي مغاير. ولأشقائها كذلك رأي مغاير فصرخت ملتاعاً وأنا أقول : أتيت أخطب امرأة أريدها أليس لها في الوجود والحياة رأي أيها السادة أنا ما أتيت لأتزوج عشيرة كاملة.
حتى اللحظة لم أجد وصفاً حقيقياً للرجل الذي يخاف من زوجته، حتى يكاد يكون معدوماً رغم وجوده. علماً أنه صوت زائف وصورة مشوهة. فمن منكم يريحني ويعطيني وصفاً للنذالة.
ليس هناك رجل ساقط. بل هنا وهناك امرأة ساقطة جذبت معها رجل أو أكثر نحو الهاوية.
قلبان في صدر واحد لا يكون ورأسان لجسد واحد لا يكون . وكل من يقول بأنها تكون يكون مخالفاً لناموس الطبيعة التي أقرتها السماء.
الشجرة التي تتطاول كثيراً عن مثيلاتها في الغابة تكون معرضة لسقوط الصواعق على رأسها.
ليس للألوان الخادعة مكان تحت السماء الماطرة لأنها تزيل الزيف وتظهر الوجه البشع الذي يختبئ خلفها.
الدائن طالب والمدين مطلوب منه الأداء . فكيف بطلب المدين الزيادة رافعاً كفيه وهو يرفض الاعتراف بما أعطي من الأعطيات وينكر حق الحق عليه.
الموتى هم الذين لا يفيقون عند سطوع الشمس الساطعة يتبع نورها الباحثون عن السلام للأبد.
كثير ممن يحملون الحجارة ليرجموا أهل الخطيئة أحق بالرجم ممن هم مرجومين. ولو عرفوا الحياء لقذفوا الحجارة بعيداً وجلدوا نفوسهم لتطهر ذواتهم مما علق بها من الكذب والنفاق ومظاهرة أهل الباطل على الحق.
الحقيقة تبتسم لعريها. والزيف يتلمس بخوف ثيابه الملونة خداعاً ، كي لا تظهر عوراته على الملأ.
البخلاء أكثر الناس جموداً ونكراناً لأنعم الرب. الحاقدين هم الذين تجاهلوا قدرة الله وعدله، وتجاوزوا بعماء حقيقة يوم الدينونة حيث القصاص العادل. واستنوا لأنفسهم قوانين جائرة، تجعل حق الآخرين باطلاً وباطلهم حقاً.
الحاسد المغرور بحق ربه خول نفسه الحق والاعتراض على ما يمنحه الرب للخلق. وما هم بمانعين المنح. لأن عطاء السماء لا ينقطع.
من ينتصر على نفسه لا ينهزم أمام غيره إلا بالحق.
الفاجر صدره من الحق خال، وصوته بالباطل عال.
الكثير الغضب قليل الأدب.
المخاتل للناس كالثعلب، يدرك صغر نفسه وذلها على الأغلب.
ليس القوي من يقدر على غيره ، بل القوي من يغلب نفسه عند غيها.
البخيل عدو لنفسه سيئ الظن بقدرة الله على أنه خير الرازقين.
يا أيها الإنسان ما أعظم تذكرك لأمانيك وما أعظم جهلك لمنيتك.
الوسطية كابحة للمطامع، ودليل التواضع للباحث عن العدالة والارتقاء.
الوحدة مع سكينة الروح وهدوء النفس تمنح الرأي الصائب والحكمة والسلام.
السعادة .. مطلب ملح للإنسانية والفلاسفة منذ قدم التاريخ. وقد تجاهل العالم أن طريق السعادة ومصدرها ، هو علاقة الإنسان بالسماء.
مثل الغابة العظيمة المليئة بالأشجار الكبيرة والصغيرة، هكذا يكون الأشرار تعدادهم في الأرض. حيث الأوراق الجافة المتساقطة منهم. والتي هي أعمالهم الساقطة. فيحترقون ويكونون بعدها لا شيء رغم كثرتهم. هكذا هم لا شيء، لا شيء. في النهاية.
أقول لكم اقرؤوا واسمعوا جيداً فمن يثرثر كثيراً لا يحب سوى سماع صوت نفسه. أقول لكم تعلموا كي تكونوا علماء، ولكي لا يبقى أحدكم في مغاور ظلمات الجهل. أقول اسمعوا بقلوبكم وأرواحكم صوت الكلمات التي منحتكم السماء إياها والمترنمة بمجد الرب. لأنها طريق الحقيقة. أنها الدالة لكم على الحق الذي قالها لكم.
أيها الإنسان فلتستحي وأنت تسير بملك الرب أن تعصاه.
أيها المغتر بقوته أتيت إلى الحياة ليس بإرادتك، وكذلكم تموت رغم أنفك فأي قوة هذه التي تدعي. وهل هكذا يكون إلا الضعفاء
الحكمة هي الوصول إلى أعلى مكانة في الارتقاء الروحي والنفسي على النفس والهوى، ورؤية أبعاد المعاني الخافية بخصوصية لطيفة، وإظهارها للعامة بشكل يليق . ولا يثكل على عقولهم.
لا تنتظر الرحمة من جلادك ، لأنه يلتذ باستعبادك، لينام هانئاً ويسلبك رقادك.
لا يهولنك لهاث الكلاب الدائم لأنها عطشى وإن سقيتها عادت للهاث من جديد. وهكذا بعض بني البشر.
عجبت كيف تأنف بعض الوحوش من أكل لحوم بعضها بعضاً. وكيف يأكل بعض البشر لحوم بعضهم بعضاً بتلذذ.
إن من يدركون ماهية خواص البذور يدركون بعمق إلى أين تمتد لها جذور.
إن الذين يطالبون بمنح المرأة مساواتها مع الرجل وإطلاق حريتها، إنما همهم إيصالها لنهايتها.
إن المرأة التي تطالب بالمساواة وان تسترجل حقاً إنما هي امرأة تجردت من كل معاني أنوثتها التي فطرتها السماء بها.
لو علمت المرأة ماذا يخفي لها المنادون بحرية المرأة الكاملة، لنادت النساء بكل أرجاء العالم برفع هذا الوباء العالمي ضدها.
إن بعض أنواع الحرية، هي استعباد مطلق.
لو لم تخلط المرأة بين مفهومها للحب والأنانية وحب التملك، لما عرف الرجال الشقاء من الحب على يد النساء.
كثيراً ما تخلط النساء الأوراق في حياتهن الزوجية حتى ليكاد بيتها ينهار، وأسرتها تتمزق،
وتبقى حاملة لورقة واحدة، تسميها الحب، إنها الورقة الوحيدة التي تحملها موهمة بها من حولها. علماً أنها الورقة الوحيدة الزائفة… لأن الحب لا يخلط بين الأشياء بل هو خلاصة الإخلاص والنقاء.
حينما أعلنت أني أحبك، أشرقت الشمس في منتصف الليل… واعتذرت الثعالب للأرانب وانبعث الربيع في ذروة الخريف الميت… وأضحيت مثل الأطفال أعشق اللعب بتراب الأرض لأنني الآن ولدت…إنسانا آخر.
ترقص النساء بأعراس بناتهن، ويبكي الآباء عند طلاقهن، لأنهن لم يجدن أماً تؤهلهن للحياة الزوجية وتعلمهن توقي مثل هذه الزلازل.
المرأة الصالحة مثل ماء الينابيع يمنح الحياة لكل ما حوله. والمرأة المترجلة الخبيثة مثل المياه الملوثة تسبب الأوبئة التي تدمر حياة المجتمع بأسره.
حينما تشرق الشمس لا تعبأ بالذين يمقتونها من اللصوص وعشاق الظلام.
إذا كان كلام اللسان من ذهب. فان الكلام الخارج من القلب جوهر نادر الوجود.
حينما يضحي النفاق والكذب عادة، يندحر الإخلاص والوفاء وتنتحر السعادة. الحب لهب مقدس ينقي القلوب من الخبائث.
إن قلة الموارد وكثرة متطلبات النساء يهدم بناء الأسرة، ويزيد في نسبة الجرائم في المجتمع.
إن عشق الاستعراض والمظاهر، من مستلزمات العواهر.
إن الأطفال أوعية نقية طاهرة ويكتنفها الحب والسلام. فعلام نشحنها بالكراهية والبغضاء ونلوث السلام في هذا العالم.
حينما نكون قادرين على الانتصار على أنفسنا سوف يتحطم طوق الرهبة. وينتهي كل شيء فاشل في حياتنا إلى الأبد.
إن حب السيطرة والتملك، دليل على وجود النفس الناقصة والتي تبحث عن السيادة، لتخفي وضاعتها وضعفها.
إن قمة الارتقاء صدق علاقة الإنسان بالسماء.
إن العزف على القانون… يتيح للعازف وحده الارتقاء والتلذذ والاستفادة من عذابات الآخرين ومصائرهم بلا إحساس.
إن الرجولة هي جوهر القدرة على التحمل لحماقات الآخرين، وعدم الانحناء أمام نوازع النفس.
إن الصباح الجميل لا يكون جميلاً إلا بالكيفية التي نستقبله بها.
ممتلئين بالحب والأمل الأعظم بميلاد متجدد.
السعادة الحقيقية سلام يغمر النفس وسكينة في القلب وطوفان من مشاعر الحب لكل الإنسانية، وإدراك عميق لمعاني الحياة وأبعادها.
ليس كنفيسٍ أضر على نفسي من نفسي.
القلب مرآة الروح. والعقل مرآة القلب. والذوق ميزان تلقيات الروح يؤكد يقين أو عدم يقين اللامدركات التي عجز العقل عن تصور تبيانها.
الفلسفة هي سبر أغوار الأشياء للوصول إلى جوهرها بأبعاده المتناهية، والحكم الدقيق النافذ بعمق عليها. رغم أنها قد عميت عنها الأبصار، استعبدتها العقول القاصرة عن الإدراك.
الحب يرتقي بإنسانية الإنسان، والحقد يهدم كل عال من البنيان.
الحب يوقظ في الأنثى الأمومة الكامنة. ولولا الحب لأنقرض الإنسان.إن ممارسات البذخ وغلاء المهور مجلبة لأعظم الآثام والفساد والشرور.
إن عود ثقاب صغير لا تأبه له، قد يشعل غابة عظيمة فيحيلها رماداً.
لم أجد عقرباً يجمع عسلاً. فكيف تحاولون إقناعي بعكس حقائق الأشياء.
حينما صرخت بهم قائلاً : إن الصخور لا تنضح لبناً.
قالوا :أنت سوداوي يائس. وعليك أن تدرك بأنك قد تسمع بأن البقر ينضح زيتاً، فلا تكذب محدثك، حتى تستطيع أن تعيش بيننا.
فصرخت قائلاً: هذا كله يرفضه المنطق.
قالوا: لا مكان لك بيننا في زمن منطقه الأوحد هو المال… وكل شيء في سبيل الحصول عليه. سوف يكون منطقياً. والشيء اللامنطقي والمرفوض هو أن تكون خال الجيوب في هذا الزمان. وليس مهماً إن كان معك المال إن كنت قرداً أو إنسانا.
الفضيلة هبة السماء لأصحاب القلوب النقية والأرواح الطاهرة.
يصنع الفرح بالتقارب في الفكر والذوق والشعور.
التسلط يصنعه وهم نظرتنا الفوقية لمن حولنا وإحساسنا الزائف بأن عقولنا أقدر على تصريف مصائرنا ومصائر من حولنا بقوة، تجعلنا نتحول إلى مرحلة العدوانية المدمرة… ملاحظة : أنصح بعرض ثلث النساء على أطباء نفسانيين.
إن نهاية سلم مطالب الرجل امرأة وان بداية مطالب وطموح المرأة تبدأ حينما تجد الرجل.
إن الأعذار والمبررات كذب نخادع به أنفسنا وسوانا. حينما نكون رافضين فعل هذه الأشياء أو فاشلين في تحقيق ما نقول.
منذ آلاف السنين والفلاسفة وأهل المعرفة يبحثون عن رقي الإنسان. وفي هذا العصر باسم العلم تم تحويل الإنسان إلى آلة.
إن كل مساء مظلم، يعقبه صباح دافئ جميل. فعلام يقتلنا اليأس، ولا نبتسم للحياة الرائعة.
إن الذين لم يشكروا السماء على النعمة حينما كانوا يرتعون فيها… أن لا يحنقوا على ارتحالها عنهم، لأنهم لا يستمتعون.
النعمة كالشجرة، إن لم تسقى تجف وتموت. فالنعمة تنمو بالشكر للسماء مثلما الشجرة تسقى بالماء.
إن الذي لا يعرف حدود نفسه يتطاول على حدود غيره.
لا تتعلق قلوبكم بالغرباء، لأنهم دوماً بحالة ارتحال يتأهبون للسفر.
حينما تتآكل القوانين الاجتماعية بفعل تطور الزمن. فان علينا التمسك بقوة بقوانين السماء، حتى لا يتفسخ وجودنا الروحي الإنساني.
اهجر من يقبل عليك بوجهه وهو مدبر عنك بقلبه. لأنه كاذب مراوغ.
من يحبك يؤثرك على نفسه. ومن يبغضك يؤثر غيرك عليك.
لا تجد الإنسانية السوية، إلا عند أصحاب القلوب الطاهرة النقية.
بلاء النساء الزينة والذهب، وبلاء الرجال معظمه من النساء.
يكره وجود الحق من يكابد في سماع أو قول الحقيقة.
الكذبة هم الذين لا يطيقون رؤية الموازين إلا غير متوازية.
لا يعرف معاني الإخلاص، من لم يكابد مرارة الصبر وحرقة نار التضحية ونكران الذات.
مجابهة الذات هي الطريق لمعرفة الحقيقة والانعتاق من هيكل النفس للارتقاء الفكري والروحي والوصول لأعلى مراتب الإنسانية.
إن الكبر وعشق الذات مستنقع نتن يفقد كل الغارقين فيه معاني الإحساس والشعور بكل ما عدى أنفسهم.
إن من بين مئات الكلمات التي أسمعها وغيري، تخرج كلمة أو كلمتين من أعماق الضمير سهواً عن القائل. ترى لماذا لا نقول باختصار حقيقة ما نريد، بدلاً من إغراق الآخرين بشلال الكلمات المراوغة.
البسطاء هم الذين ينعمون بمطلق الرفاهية في حدائق الضمير الحي.
لا تكترث بالذين عميت أبصارهم من الحقد عليك، لأن عقولهم وقلوبهم تحترق كمداً من كيدهم قبل أن يصلوا غبار حذائك.
في أزمنة الجمود والعقوق، تمنيت لو كان العقم عاماً، والنساء عواقر، حتى لا يتوالد نسل الشيطان.
لماذا نتباهى بأننا أحرار ونحن نصنع أجيال عبيد الحاجة والمال.
لا تحني رأسك أمام حاجة نفسك حتى لا تتيح للبعض أن يطأ عليه.
وجدت عند العشابين والعطارين دواء لكل علة، ولم أجد لقلة الذوق دواء، لأن الذوق عطاء السماء.
الحب داء يصيب القلوب الحية. وكل أصحاب القلوب المتحجرة لديهم مناعة ضده.
الحب نور للقلب والروح، ولهيب نار تستعر تذيب الجسد.
أشد الناس عماءاً هؤلاء الذين لا يقدرون على التمييز بين النسور والذباب.
حينما مسحت على جرح الأفعى طارداً عنها النمل كي لا تموت، قبلت يدي شاكرة، فكانت القبلة الأخيرة في حياتي.
العقرب الخارج من النهر لا يعني أنه كان يتوضأ للتوبة والصلاح.
أشد الدواب إيذاءً لبني جنسه، هذا المدعو إنسانا.
الكلمات قناديل من نور. والعميان وحدهم هم الذين لا يأبهون لوجودها وعدمها. لهذا أقول يا للسماء كم هو هائل عدد العميان الذين حولنا، ولا ندري.
قال الكذبة والخراصون:
فلتكن حياتك كمعظم هذه الجموع السادرة.
قلت : لم أرهم أحياءاً فأحيا معهم كما يحيون. ولا رأيتهم موتى فأنعاهم. فكيف يعيش الإنسان متأرجحاً معلقاً بين الموت والموت. وكيف يتجانس الحي بالميت والموتى بالأحياء بينهم تجانس لا يكون.
رأيتني أعيش بين الناس ولست معهم ورأيتني معهم ولست منهم. ورأيتني أسير بهيكلي بينهم بتثاقل حزين كأنني مأسور أسير غربة ينتظر الخلاص.
الذئبة الجريحة تلعق دمها قهراً، لأنها جرحت وهي تحاول فاشلة اصطياد حمل وديع تفردت به عن القطيع.
لو عوت الريح عند نافذة بخيل، لظنها لصاً يسرق ما لديه.
الحياء درع الفضائل، والوقاحة أم الرذائل.
مستحيل أن يعلو صوت امرأة على زوجها معلنة التمرد، إلا أن يكون هناك إصغاء منها لهمس رجل آخر مجهول.
الحياء داء الأتقياء.
المرأة التي تساهم ببطيء في بناء قصر، هي أسرع بالتسبب لحفر ألف ألف قبر.
طموح النساء غالباً يدفع ثمنه الرجال.
حينما تفسد النوايا، يعم الخراب والرزايا.
على يد الأم يتتلمذ الابن قديساً أو ابليساً.
إذا ارتفع صوت الظلم والباطل تجلى صوت العدل لنصرة المظلومين.
الحب، أجنحة الروح الذهبية. تحلق بها للارتقاء حيث تخلص أصحابها من كل أدران العالم. فيصلون إلى السلام والرحمة والألفة الحميدة وحب الخير والغير.
إن من يعطي الخلق يعطيه الخالق الكريم.
إن من يمنع يده عن العطاء، يمنع عن روحه الرحمة.
إن من يتفكر في ملكوت الرب، يجد الحكمة في الأرض… تسكن ذاته.
من أعجب بالظالم كان وريثه وشريكه في الشرور والآثام.
لماذا نستحي من الحق، ونفاخر بالباطل. السنا مجانين، نناقض ناموس الطبيعة السماوي.
العدالة أن أجاهد نفسي على ظلم نفسي كي لا تزين لي ظلم الآخرين فأعمى عن الطريق السوي، فلا أعود أميز بين الخبيث والطيب، والعدل والافتراء.
الأرض التي أنت عليها أحببها بإخلاص فلعل في أحضانها تكون رقدتك الأخيرة ونومك الأبدي.
من أطاع سلطانه أمن من أن يقع على رأسه سقف بنيانه.
كيف ترتقي وأنت تنمي جسدك وتهمل ذوقك وتطلق العنان لنفسك فتضمحل إرادة عقلك الخلاقة التي هي سلم الروح للارتقاء.
امتنع الضحك عن ضمي فجأة وداهمني طوفان الدمع الساخن، لأنني تذكرت شيئاً غريباً. ها أنا الآن أضحك سعيداً وحولي الكثير من البكاء، فكيف لا أبالي به وأنا أرتعد الآن خوفاً، من لحظة بكائي في لحظة ما، يكون البعض سعداء وأنا أبكي فلا يعبأ بي أحد.
قد أكون واثقاً من فروسيتي، ولكن من يضمن لي أن لا يكبو حصان انعتاقي في براري الوجود المطلق، في وهده من وهاد الطريق الفجائي لم يسترعي انتباهي لشدة نشوتي وأنا أسابق الريح ويسبقني القدر.
كان يظن بأنه بماله يقدر على كل شيء، فإذا به لم يحقق غير جمع المال وحبه له شيء، وبأن حرصه عليه كما كان قبلاً لا شيء.
إن الارتقاء يبدأ مني وعلي، وليس على غيري. بل يكون ارتقائي لغيري. من خلال اكتشاف الأبعاد الحقيقية لذاتي والانعتاق في تناغم رقيق وعذب خلال النواميس والذوبان بها. لأستطيع حقاً أن أتشكل كانسان حقيقي يبتغي الارتقاء وليس العيش في فناءات الفناء.
إن تطور المجتمع ينبع من تطور الفكر عند الإنسان وتطوير ما حوله من مستلزمات الحياة لوج
اسخر من وجعى ويسخر وجعي مني . ولكنى اعاود الكره تلو الاخرى حتى اقهره . فلا يهزمنى . حتى لايجعلني ذاك
المتقوقع في ضعف . وحتى لايجعلني ذاك المهزوم . لهذا اسخر من وجعى المهزوم امام ارادتي الخلاقه . وارادتي الصانعه للامل والحياه . وانا ارسم الضحكه بامتلاء القلب والروح لى ولمن يتلو الكلمات . ارسم في السخريه واقعا هو القسوه بعينها فاجعل القسوه ضعفا واحول الضعف فرحا واراده فينهزم من سخريتي للواقع كل الضعف لتتولد القوه ولاصنع عالما جديدا عبر الركام المتصاعد لاعلوه بكل اراده وحب . قد لايدرك البعض تعقيدات صناعه الضحك . انها ليست صناعه بالمعني المفهوم للصناعه انها خصوصيه ابداعيه خاصه . تقلب العجز قوه . وتقلب الهزيمه انتصارا وتقلب الحزن فرحا وابتسامه واسعه . انها صناعه ذاتيه مبتكره من ذات لاتفقه لغه الياس والعجز والخوف والركون على الغير . بل تصهر نفايات العوامل المحبطه وتحولها الى سماد لغرس بذور الفرح .
وقد يتسائل البعض عن الكيفيه وحينها ابسطها بكلمات موجزه كالتالي
لاتجعل بوم العجز والخوف يعشش في صدرك
دع الخوف يخاف منك لاان تجعل من الامن خوفا ومن الغنى فقرا ومن الشبع جوعا
لاتجعل جنون انانيتك يقتل روحك . فما لاتقدر عليه اليوم تصنعه غدا ان شاء الله
لاتطالب الغير ان يمنحوك كل ماتريد . بل علمهم ان تمنحهم انت ما تستطيع ان تعطيهم دون من منك
علم غيرك كيف تحبهم حينما يقدمون لك الاساءه فهذه قوتك هي التسامح . لان جنون القوه يمتلكه الجميع فكن قويا بقلبك ومحبتك لان الانسان مميز باحساسه بالغير وليس . بغريزته الحيوانيه الوحشيه .
انتصر على نفسك تنتصر على كل ماعدى ذلك وان عجزت عن ذلك فلن تنتصر على شيء خارجي
كن للغير يكن لك الغير . كن لنفسك فقط تجد نفسك وحدك لااحد حولك عداك ممقوتا ممن حولك ووجودك غير مستحب
فمن يزرع الشوك لايحصد العنب ولا يعصر ه . ومن يغرس التوت والتين يحظى بحلاوه الثمار
ان الذين يغرسون الاشجار في التربه . ويعشقون الارض والظل والمطر والريح والشمس . لايحفلون بتقلبات الطقس
بل يعشقون الوطن كله بنسائمه ومطره وشمسه وينفضون عن كاهلهم العجز لينهضون في الصباح . يغرسون زهره للوطن وللغير من عابري السبيل
هذه الاشياء هي الانسان . والاحساس . والتجربه والمعنى . والاراده . والحب . وبدون الحب فلن تستطيع ان تصنع شيئا .
احبب نفسك . احبب غيرك كما احببت نفسك . احبب ارضك كما احببت ابنائك . اغرس بها ما تحب ان تغرس في ابنائك من توجهاتك للحياه
استنفر طاقاتك لخدمه الغير بالخير . ولا تستنفر طاقاتك لتنفر الناس من حولك فانت لاتعيش في عالم لوحدك انت في عالم يسكنه الغير قبلك وبعدك
انت تقيم نفسك بما تقدمه للغيرلابمايقدمه لك الغيرفكن السابق بالعطاء ولاتكن اللاحق للاخذ
ولتجعل ما امكنك ان تجعل جارك يتدفا بنارك . لاان تجعله يحترق بها
انت سوي ان خدمت الغير وقدمت الخير . . ودني من خدع الغير ومنع الخير عن الناس من حوله
ان الابتسامه المشرقه من وجهك جواز سفر تعبربه قلوب كل الذين تلتقيهم في سبيلك اينما حللت
ابني لك في صدور من تراهم بيتا من محبتك لديهم حتى يكون وجودك فرحا في نفوسهم
اسس الحياه ان تقدم في حياتك للوجود شيئا تذكر به . فلا تنسى بعد رحيلك وكانك لم تكن موجودا واصنع اثناء وجودك في الوجود ماتوجده للغير حتى يكون لك بصمه او ارث يعتز به من هم خلفك واعنى الناس جميعا وليس افرادا بعدد اصابع يدك
انعى لكم الذين هم موتى منذ ولادتهم . واقول طوبى لهؤلاء الذين هم خالدون بعد موتهم .
الذين يعيشون الحياه لياكلون ويلبسون ويتنعمون ومن ثم يهرمون ويموتون . عبروا الحياه كمن يعبر السهم من القوس
الكلمات بذور الحكمه . وخلاصه التجربه . وعصاره العقل . وشظايا رويا متوهجه . فلتكن كلماتك ورودا تنموا لتبعث اريجها وتنشر عطرها بالجوار
لاان تكون شوكا يدمي اقدام السالكين طريق الحياه خلفك او حولك . ولا تكن كلماتك الخارجه من فيك سما زعافا تنثره في وجه محدثيك
الصغير كبيرا حينما يمنح من حوله مساعدته ومحبته . والكبير صغيرا حينما يقدم للغير كدر نفسه ومقته
ليس بمالى اكون وليس بمالي كنت بل بمعولي غرست حقولى وبعرقي سقيتها نباتاتي . وبسهري المتواصل نمت وقويت سيقان شجيراتي . ومعا كنا نتواصل بالنمو ومعا كنا بالزمن وهاانا امضي لتبقى ظلال اشجاري الباسقات
ليستظل بها غيري هانئا ولاسعد فيما صنعت يدي في الحياه
فمن يدل العصافير والحمائم المهاجره بين اغصانها على الامان من الريح العاصف والمطر المنهمر من غيث السماء
على اشجاري التى غرستها في قلب الصحراء
رجل في شعب جبل وخيمه خارج نطاق الزمن
كلمات من نزف الروح المرتعشه =
000 من يدلني كيف اخاطب بالحكمه من في اذانهم صمم 0 وكيف يرى الحقيقه من عميت قلوبهم 0 وبكم هؤلاء لاتنضح افواههم الا الرذيله والفساد في الارض 0 من يدلني كيف اخاطب هؤلاء الموتى كيف تكون الحياه
000 منذ زمن بعيد 0 قلت باننا نسير نحو الانحدار 0 وبعدها لذت بالصمت المختنق قهرا 0 واقول الان هانحن فمن يجرؤ ان يقول علىرؤوس الاشهاد باننا ننحدر نحو قيعان الهاويه 0 وليس كما يدعي البعض من الكذبه باننا ساعون نحو الارتقاء وننحن نهوي نحو المنحدر السحيق
00 ما اطول ساعات النهار ان كنت ترقب بانتظار ماتحب ان يكون او يجيء
000 من احبك ابرك 0 ومن ابغضك سعى ان يضرك
000 الجياع لايفقهون لغه لغير الرغيف 0 لان سعار الجوع وصوت عوائه القاسي لايسمح لصوت عدى صوته الغاضب ان يعلو على صوته الملتاع
0
000 الحب لغه تنطقها العيون 0 ويتالق بها الوجه 0 وتسكن لها الروح 0 وينشغل به القلب 0 ويثور له العقل بالاسئله
000 كلما ازدادت مساحه الرؤيا لديك 0 لن تكون سعيدا وانت تحاول ايضاح زوايا الرؤيا البعيده لقصيري النظر
000 كم صانع للسيف 0 صنعه ليذب به عن الحق 0 فقتله نفس السيف وهو يدافع عن الباطل
000 الكلمه ضياء يرينا ماهو كامن في ظلمه الاسئله فلماذا نغمض اعيننا عن الرؤيا بعد ان اغلقنا اذان قلوبنا عن السماع
00 كلما ازددت قوه ازددت صبرا وتواضعا 0 هكذا تكون الاراده للصاعدين الى الاعالى او القادرين على الوصول
000 لماذا تحذرون دنس لهاث الكلاب وتنهرونها خشيه تلوث ملابسكم 0 ولا تحذرون من دنس ما يخرج من افواهكم من التجديف والخطيئه ولا تخشون الدنس الذي طغى على اعماق قلوبكم ونفوسكم 0 فعلام تنهرون الكلاب ولا تنهرون نفوسكم
000 تلك هي الحكمه الخالده 0 لاتطع هواك 0 لاتعصى خالقك 0 هكذا اقول لكم 0 علام اقول لكم فلا تسمعون بقوه ووضوح الا صوت شهواتكم 0 وانانيتكم الخافته 0 ولا تصيغون لصوتي الهادر بقوه علكم تجتنبون الوقوع في الخطيئه وغضب الرب 0
000 كلما اوغلت بالسكينه والصمت 0 انعتقت روحي لسبر اغوار هذا العالم من حولى جيدا
000 ان كلبك يتبعك منصاعا لما تريد 0 وقلبك انت تتبعه منصاعا لما يهوى 0
000 ايها الغارق في تامله 0 المتجاهل لتالمه 0 علام تبحث عن الحقيقه بعيدا والحقيقه كامنه لديك 0 فهلا عدت لذاتك باحثا 0 حتى تجد يقينا ما انت تريد كي تتضح لك كل صور الوجود
وهي ترتسم بوضوح على مراه قلبك
= اللاهون عن يوم الابديه الغارقون في الخديعه والوهم هم الاكثر ندما حين ملاقات الرب والاكثر خزيا امام انفسهم في الدنيا وفي الاخره امام الجموع حيث لايخفى على الله خافيه
= ان اللذين لايعرفون التوبه والندم في لحظات حياتهم ولم تتطهر قلوبهم من ادرانها ولم تنعتق ارواحهم من غياهب السواد والظلمه هؤلاء هم الذين لاينظر اليهم الرب يوم الدينونه
= ان الذين يخادعون الخلق انما يخادعون انفسهم قبلا لانهم يعتقدون بقدرات عقولهم ولكنهم اكثر جهلا بعماء قلوبهم وضياع عقولهم المشتته عبر نفوسهم التى تقودهم الا ما يهوون وهم الى الهاويه سائرون فعلام توقظ موتى لايستفيقون
= دوما هم في رحاب السعاده اولئك الذين ساروا في دروب الرب ولم يغفلوا عن النظر الى مايحب
وهو الاكثر حياءا منه في السر والعلن والذين يجتنبون ما لايرضي الله وقد نبذوا نفوسهم كي يصلوا الى المطمئنه في لحظات الخوف الاشد هولا حيث لارجعه وحيث لاندم يرجى
=حينما نقر امام انفسنا وامام الله بخطايانا فلسنا ضعفاء بل اقوياء باعترافنا له باننا اذله امامه وباننا نرجوه ان يعفوا عنا فمن من الخلق يقدر على عصيان الخالق
= ان القوه لله وان العزه لله ولرسوله وللمؤمنين ومن اعتز بغير الله فقد اذله من اعتز به وتخلى عنه لقله شانه ولكن الذله امام الله هي العز لان لله ملك السموات والارض ويعلم ماتخفون وماكنتم تكتمون
= ليس اضر على نفسي من نفسي وليس اضر على من هواي علي وليس اكثر اذا على اكثر مما اشتهيت وليس اكثر هولا على من ان احمل وزر امانه ليست لى ولست انا المؤتمن عليها بل استهواني حملها امام الناس فكيف افعل بها امام الله وقد حملتها نفاقا وسببت لى شقاقا وما انا اهل لها
= لست ادري كيف افعل بمالي وقوتي حينما اقف حائرا خائفا خائر
امام منيتي
كيف يدعي العقل والهدى من يخون عهده امام الله وماذا اعد من حجج امام الحق والعدل الذي لاتخفى عليه خافيه في الارض ولا في السماء
= لست ادري في هذا العالم شيئا مثل تقديرى بضعفي الظاهر لي وبقدرتي على ان اتسنم قمم الذل امام الله في الخفاء وانا اقر له بكينونه ضعفي وقله الحيله لدي وهواني امام نفسي والخلائق ضارعا في شغف العجز امام الرب الذي هو من يمتلك ناصيتي حيث اني لاامتلكها وان ادعيت ذلك ظلما وهذا لايكون
= حينما لاتعرفني حتما فانت لن تنصفني ولن تهبني الانصاف لان جهلك بي يصور لك قوتك وما انت كذلك ويصور لك جهلى وما انا كذلك وهكذا تختلط الاشياء على الذين سلبتهم جهالتهم قوت عقولهم واضلتهم انفسهم واخذهم هواهم الى حيث رداهم
= اني لااعظكم بل اكون واعظا لنفسي وانا اصرخ في فزع مما سيكون ولكن صوتي يسبق صمتى المطلوب
لكنني لرغبتي التى لن تكون مجابه لديهم لايصغون لصمتى المسموع جليا لديهم بل ربما يسخرون فكيف اكف صوتي وانا اخشى عليهم اشد مما اخشى على نفسي لان الانسان بنيان الرب ملعون من هدمه وهم يحملون معاولهم يهدمونني وانا ابني ما ينهدم من جدرانهم فعلام ابقى حاملا وزر هذا العالم الذي لايصغي قط لابعد من صوت هواه
= كم ابكي على المحزونيين واضرع لهم ولا يحفل احدا بي بل هم منشغلون بذواتهم مثل السكارى
لايستفيقون الا عند بزوغ نهار
ولانهاريبزغ لهم بعد سكرتهم
وكم ابكي على التائهين الذين اعمتهم ضلالاتهم عن معرفه الطريق لله الحق وهم مبغضون للطريق
وكلما ابتغيت ان اشعل لهم مصابيح صدري كي يستدلوا ضاقوا ذرعا لانهم اعتادوا ظلمات الطريق والعماء واخذوا ينفخون على قناديل صدري علها تنطفيء فيهنئون في سباتهم العميق فامضي وانا اضرع للسماء ان تهبني العصمه وسداد الطريق
عجبت ممن لايقدر
على حفظ ما بين فكيه ولا يحفظ مابين فخذيه فكيف يرفع للسماء يديه
= الذين يكابرون ويتكبرون على الخلائق كيف تكون لهم حجه عند الله الذي خلق كل شيء فاحسن خلقه واحصى كل شيء وهو العليم الخبير
= ان اطيب انواع الغضب وهو المحبب للسماء ان تغضب لله فمن غضب لله غضب الله له ان غضب من الخلق
ومن غضب لنفسه واراد ان يثار لها ولم يتوكل على الله فانما هو يضع نفسه في منزله ليس اهلا لها وليس بفائز بما يريد
=ليس من يتوكل على الله كمن يتواكل على الخلق فمن توكل على الله بالحفظ اظله ومن تواكل على الخلائق اذله
= من لايتوقف عند قدرته وحده تشعبت الطريق امام مساره فكانت ضده
= من لم تدرك رسالتها ولم خلقت في مستنقع شهواتها غرقت
= كم اعجب للذين يستهينون بعهدهم مع الله كيف يامنون ان لايهينهم الله وهم اهون عنده من أي شيء
= حينما حذرت من نفسي ومكرها لى وعصياني لها ماعدت احفل بعدو يمكنه ان يكيد لى مثلها وهي بين جنبي
= لم اقدر على ان يبقى الحقد في صدري ياكل قلب سكينتي فصفحت واسلمت امري لمولاي ولم استطع ان احتمل ولم تتملكني الغيره لغير الحق فبت قريرا نقي السريره وانا اضرع رب نجني من القوم الظالمين
= كيف احفل بمن لايحفل بي وان سعيت له سعيا ولا يصغي لكلماتي وقد اصم قلبه عن الكلمات
وكيف اصغي لمن لايصغي لنداء روحي ولا يستدل على بروحه
وكيف اقف عند قارعه الطريق انتظر من لاياتون بل هم يرغبون ان اتبعهم نحو الهاويه التى انتظرتهم فسعوا لها باقدامهم
وعلام انتظر مايريدون وليس بكائن
وعلام انتظر هم وهم فى ضلالتهم ولا ياتون
فكل له سبيل بين يرتاده وما السبيل الا اثنان سبيل الحق او سبيل الضلال
= حينما اعلن ما اقول لهم فقد بينت وانذرت مما كان او يكون فعلام يعتبون ويضرعون سائلين ان اتبع سبيل غوايتهم وما انا سالكه
حينما لاتعرفني حتما فانت لن تنصفني ولن تهبني الانصاف لان جهلك بي يصور لك قوتك وما انت كذلك ويصور لك جهلى وما انا كذلك وهكذا تختلط الاشياء على الذين سلبتهم جهالتهم قوت عقولهم واضلتهم انفسهم واخذهم هواهم الى حيث رداهم
= اني لااعظكم بل اكون واعظا لنفسي وانا اصرخ في فزع مما سيكون ولكن صوتي يسبق صمتى المطلوب
لكنني لرغبتي التى لن تكون مجابه لديهم لايصغون لصمتى المسموع جليا لديهم بل ربما يسخرون فكيف اكف صوتي وانا اخشى عليهم اشد مما اخشى على نفسي لان الانسان بنيان الرب ملعون من هدمه وهم يحملون معاولهم يهدمونني وانا ابني ما ينهدم من جدرانهم فعلام ابقى حاملا وزر هذا العالم الذي لايصغي قط لابعد من صوت هواه
= كم ابكي على المحزونيين واضرع لهم ولا يحفل احدا بي بل هم منشغلون بذواتهم مثل السكارى
لايستفيقون الا عند بزوغ نهار
ولانهاريبزغ لهم بعد سكرتهم
ان الذين يخادعون الخلق انما يخادعون انفسهم قبلا لانهم يعتقدون بقدرات عقولهم ولكنهم اكثر جهلا بعماء قلوبهم وضياع عقولهم المشتته عبر نفوسهم التى تقودهم الا ما يهوون وهم الى الهاويه سائرون فعلام توقظ موتى لايستفيقون
عجبت ممن لايقدر
على حفظ ما بين فكيه ولا يحفظ مابين فخذيه فكيف يرفع للسماء يديه
= من لم تدرك رسالتها ولم خلقت في مستنقع شهواتها غرقت
= حينما حذرت من نفسي ومكرها لى وعصياني لها ماعدت احفل بعدو يمكنه ان يكيد لى مثلها وهي بين جنبي
= كيف احفل بمن لايحفل بي وان سعيت له سعيا ولا يصغي لكلماتي وقد اصم قلبه عن الكلمات
وكيف اصغي لمن لايصغي لنداء روحي ولا يستدل على بروحه
وكيف اقف عند قارعه الطريق انتظر من لاياتون بل هم يرغبون ان اتبعهم نحو الهاويه التى انتظرتهم فسعوا لها باقدامهم
وعلام انتظر مايريدون وليس بكائن
وعلام انتظر هم وهم فى ضلالتهم ولا ياتون
فكل له سبيل بين يرتاده وما السبيل الا اثنان سبيل الحق او سبيل الضلال
= حينما اعلن ما اقول لهم فقد بينت وانذرت مما كان او يكون فعلام يعتبون ويضرعون سائلين ان اتبع سبيل غوايتهم وما انا سالكه
همسات من نزيف الروح
إن الحقائق الكامنة في ظل الغيب والتي يصعب تصديقها، أكثر بآلاف المرات من هذه الظواهر الخادعة التي تدرك وهي مغلفة بالزيف لعيوننا.
ليس أصدق من قلبك إن صدقته السؤال ليجيب، لان الإنسان أعلم بذاته من غيره.
لا تستهن بضميرك إن أسداك النصيحة، لأنك إن لم تسمع صوت الحق، علا في نفسك صوت الباطل.
الناس يصدقون في حال مصالحهم، ويكذبون إن وجدوا ما يضر صالحهم. ولا ينجوا من هذا التقلب إلا فالحهم.
من غالبه هواه فظن بأن سراب الدنيا ماءاً غرق في التيه لا محالة.
عدوي يقتله حسده علي، فهل ألقي بالاً لمن ينحره غيظه كمداً في كل حين.
العاقل لا يحسد. العاقل لا يحقد. لأنه لا يدع عدواً له ينمو في ذاته ضده.
من طهر قلبه من الحب، فقد أباحه لدنس الأنانية والأحقاد.
من يقول بلسانه غير ما يضمره قلبه، كمن يقدم سماً معسولاً لغيره.
السفر يقرب بعيد العلم، ويرينا ملكوت الرب، وآثار الأمم الغابرة، ويكون لنا أصدقاء في الأرض ما كنا لهم عارفين لولا الترحال والسفر.
الوقت هو الحياة. فمن يهدر وقته عابثاً لاهياً، فهو جاهل لكل معاني الوجود.
من كان عاجزاً عن فائدة نفسه، هو عاجز عن فائدة غيره.
لا يبتر حبل المحبة إلا من عقد حبل القطيعة.
لم يعد مرض السعار حكراً على الكلاب بل انتقلت عدواه إلى بعض البشر.
الثور الغبي الذي ينطح بعناده الصخور لا يكسرها، بل تكسر بصلابتها قرونه.
الدجاجة التي تظن نفسها ديكاً عليها أن تتأكد بأنها لن تبيض يوماً، لأن بيضها سوف يكون فاسداً.
أراد الثعلب أن يتوب فتأرنب، فأكلته الكلاب. لهذا لا تتوب الثعالب.
العبيد هم الذين يكونون عاجزين عن الوصول لحرية الروح، وإنعتاق العقل من الجمود، وصغر النفس، وشعورهم الدائم بعقدة الاضطهاد التي يدعونها.
اللئيم هو الذي تشركه بإحسانك برغيفك فيسرق كيس حنطتك، ويتظاهر بالجوع وعينه على حقلك وزرعك.
الدنيء هو الذي يترفع عن الرفعة تواضعاً، وينزلق هانئاً قانعاً نحو كل ما هو ساقط غير مستحب ومرذول، لأن هذا بغيته ولا يقدر على ما عداه.
لم أعجب للكلب ينبح ذاباً عن بيت صاحبه لكنني أعجب للنباح المتواصل من بعض بني البشر على كل ما يتحرك حولهم، ولو كانوا من أصحابهم.
إن عواء ذئبة واحدة يجمع حولها قطيعاً كبيراً من الذئاب.
إن بضع قطرات من دموع امرأة حسناء يغرق عدداً من الرجال في مستنقع زيفها.
لا يوجد رجل عدو للمرأة، بل هناك امرأة عدوة لامرأة. وهناك امرأة عدوة لنفسها وللعالم من حولها.
إن الفحش في حب المظاهر وغلاء المهور مجلبة لأشد أنواع الفساد والشرور.
إن المحاباة في غلاء المهور يدفع المرأة على التطاول والفجور.
كاذب من يقول بأن المرأة لا تجيد الإصغاء فلقد وجدت بأن معظم النساء يعشقن الإصغاء ولكن لصوت أنفسهن فقط.
النساء ثلاث صالحة، كالحة، قادحة. فالصالحة غنية عن التعريف. والكالحة هي التي يغطي وجهها الهم والغم، وان ابتسمت أمام بعلها ماتت ولا تستحي من الزوج ولكنها تخاف من الناس. والقادحة هي التي تقدح في أعراض الناس وسمعتهم ، فيقدح شرر *المصائب من لسانها فيصيب الناس.
سوف أبقى ممتطياً صهوة حصان الصبر الجامح ولو حولني إلى حطام وشظايا، وهذا لن يكون.
خيمة الإحسان خير من كل قصور السوء.
الجبان الوحيد يظن متخيلاً صوت الريح زئير وحش يقصده ليأكله.
كل الموائد التي تمد أمام البخيل نعمة وخير إلا المائدة التي في بيته فهي مهلكة له.
النفاق آفة تمحق الصدق والإخلاص وتصبغ السلوك بصبغة مغايرة للواقع، وتعمي القلب عن رؤية الطريق السوي.
الكبر شعور زائف مريض يوهم صاحبه بأنه أكبر مما هو عليه لكي يخفي خلفه وضاعة النفس والعجز والفشل.
الكذب رداء المخادعين الذين لا يرغبون أن يصل الناس إلى الحقيقة.
الكلمة منارة يستهدي بها التائهين في يم الضياع للوصول إلى بر المعرفة والعلم اليقين.
القرطاس صديق تنقش على صفحة وجهه وجعك وفرحك ونبض قلبك، فيكتمه وهو الأمين في نقل مشاعرك كما هي بإخلاص
حينما أنظر إلى لوحة أجدني أبحر في أعماق ذلك الفنان الذي رسمها، فأتعرف عليه من خلال الألوان التي يستخدمها لصناعة الجمال والحب والفن.
الصبر نور يضيء روحي، ونار تأكل نفسي، فأجدني أستعذب الضياء الذي ينسيني لذع النار.
سوف أبقى مهزوماً، إن لم أهدم جدران قلاع نفسي وأرفع عليها راية انتصاري.
إن دناءات الرجال ترفع الوضيعات من النساء.
إن الوعاء الدنس يلوث الماء الطهور إذا سكب به.
إن قلوبنا مواعين طاهرة مطهرة. فلنحرص على أن تكون مملؤة خيراً.
عجبت للمرأة تبكي لأنها تأخرت عن الزواج ، وتبكي إذا تزوجت لأنها ستتزوج. وحينما تتزوج تكون سعادتها أن تدفع رجلها بالبكاء بين يديها. أنا لا أدري من أين تأتي بكل هذا الماء البارد، ولماذا تعشق الدموع، وإدعاء أنها مضطهدة.
المرأة الفاضلة كنز يعادل الوجود، فمن يدلني في زمن الزائفين هذا على جوهرة واحدة حقيقية، وليست إكسسواراً خادعاً.
حينما بدأت تندثر الأمومة لم أندهش أمام طوفان العقوق، بعد أن رأيت بأن معظم الأمهات (رضاعات بلاستيك) وبأن الأبوة وهيبتها ذهبت أدراج الرياح من الأمهات السافرات اللواتي يعشقن رجال الطرقات بأبصارهن، وقلوبهن تقول ليته لي. لهذا تقوقعت حول نفسي قائلاً: تباً للحضارة التي تصنع الآلة وتمحق روح وذوق الإنسان.
وجدت بأن الكثير من النساء مهيئات للخيانة،لولا الخوف، لا الحياء.
بقيت لسنوات أسمع ضجيج صمت قلمي صارخاً: أعيدوا النساء إلى عصر الخدور. فهب تجار الرقيق واللحم المباح في وجهي قائلين: أنت متخلف. قلت: وهل تقدمي هو أن أرى النساء في الجحور، جحور الرذيلة.
رأيت بأن أشد النساء بحثاً عن حرية المرأة تبحث بلهفة شديدة عن رجل صلب، تتقوقع بين يديه كالقطة الصغيرة، فلا ترى العالم بعده أبداً. حينها شعرت بالحقيقة المرة الخافية، بأن المرأة حينما تعلن تمردها على عالم الرجل مطالبة بالحرية، فإنما هي تبحث عن رجل حقيقي، تستعذب العبودية بين يديه.
كم أنت مؤلمة أيتها الحقيقة، ولكنني أحبك أنحني إجلالاً لوجودك المبجل.
أيها الصمت كفاك ضجيجاً، إن صوتك في أعماقي مثل صوت الأجراس الضخمة تدوي في قيعان جذوري العميقة.
أيتها الموسيقى الصاخبة، ما أنت إلا هروب مجنون من الواقع المرير.
أيها الرغيف الطيب، منذ أن بدأنا لا نحسن الدوران إلا حول أنفسنا، أضحيت أنت المحور الثابت الذي يدور حوله العالم.
أيتها المرأة لا تدوري حولي، إنني كوكب وضاء غير ثابت.
أيتها الكأس المترعة بالفقاعات فوق الامتلاء أنت خطأ على طاولتي، فأنا لم أعتد إلا على شرب الماء.
لم أسعى أبداً أن أكون ذلك القديس، ولكنني بكل شراسة العالم أقاتل، كي لا يحو لني مجتمع الانحراف إلى إبليس.
إن نهاية منتهى ما تدرك، هو بداية البداية لما لا تدرك.
من يحبك يعطيك قدرك، ولا يخبك.
من يرى أبعد من نفسه فقد بدأ يدرك أول الطريق للواقع والحقائق الخافية.
من تواضع رفع، ومن تطاول بالعزة دون ما هو حق له نزع.
لا تستكثر على الخلق ما بأيديهم من النعم، فلست أنت المانح حتى تسأل، وليس من جيبك حتى تمنع، بل سل بصدق تمنح.
لن تبلغ منطق الحق حتى تتعلم الصمت والخشوع، ولن تنال العلم إلا بالسعي له. ولتطهر قلبك كي ترى العالم من حولك على غير ما تعهد.
كلماتي نبضي وبذور من حدائق الروح القيها في وجه الريح علها تتناثر في تربة أعماق طاهرة فتنمو الحكمة، أو تستقر البسمة الحائرة بعد ضياع الطريق.
من يستحي من الحق لا يغتصب لأحد حقاً بل يعطي دون حساب.
كل الذين يغارون يعتبرونك عدواً لأنك تذكرهم بنقصهم وضعفهم من الارتقاء فهم يحاربونك لأنهم يحاربون الفضيلة والعطاء والحكمة البالغة التي تذكرهم وتؤكد لهم بأنهم لا شيء، لا شيء.
حتى الكلاب تجد كسرة الخبز لأن الحنطة من عطاء الأرض للحاصدين عامة. ولكن الحكمة لا توجد إلا عند من منحوا الحكمة، لأنها عطية السماء خاصة.
قلت لهم: إن الذي يمتطي حصان البرق لا يهمه غبار الطريق لارتقائه.
قالوا لي: إن لغبار الأرض سر العماء حيث لا يدركون ما تقول. وهذا يكون الجميع عاجزين عن التمييز بين الصورة المضيئة والصورة الشوهاء.
لا يجتمع حب الرب والمال، لأن هذا من محال المحال.
لا يكره النور إلا ديدان الأرض والخفافيش واللصوص والقتلة، لأنهم يعشقون الظلام.
لماذا تطلبون من الأرض قمحاً، وأنتم تزرعونها شوكاً وقتاداً. كيف يا أدعياء العقل يكون هذا وأنتم تعلمون بأن ما تزرعون هو الذي يكون.
الأيام حكمة وعبرة لمن يعتبر، وحلقات من سلاسل القدر.
الأنوثة عطاء إلهي عظيم، تفتقده معظم النساء المترجلات.
الرجولة كبرياء وأنفة على توافه الأمور وثورة عارمة على الأيدي التي تمس كرامة الآدمية، وتحول الإطاحة بالأصالة والشموخ المتوقد في أعماقها.
كان السيف في ذاكرتي شموس ذكرى لتاريخنا العظيم، وكنت أرى فيه القوة والمنعة حتى رأيته بيد ساقطة في حفلة ماجنة، تقطع به الحلوى، شعرت حينها بالغثيان، وصرخت يا الله ما أعظم الفرق بين ماضينا … وحاضرنا.
من تسوء نيته تخبث طويته.
يا أيها الإنسان لا تظلم، فما بين الحياة والموت شهقة، لا تدري كيف تتوقف الأنفاس بغتة فتبهتك.
لا تنثر في وجوه الآخرين من فمك دخان وغبار عاصفة قلبك. حتى لا يبغضك الخلق بل كاظماً غيظك كن. ولتحرق في آتون نفسك كل غيظها حتى تئد الشر في مهده حيث بدأ.
كيف تعجبون لضعف الشمعة وضآلتها وهي رغم صغرها تهزم الكثير من الظلام المحيط بها، وتنير لمن حولها. كيف تعجبون وهي تعطيكم الحكمة بأن القليل من النور يهزم الكثير من الظلام.
الحرب تحتاج إلى حشد وتخطيط محكم، بينما الحب يجتاح كل شيء من دون سابق إنذار لأنه قدر القلوب. بعكس الحرب وهي قدر الشعوب. فالأول يهلك نسل الآدمية والثاني يرتقي بخلقه للإنسانية.
الجمال هنا. السلام هنا. الحب هنا. الإخلاص هنا. هنا في القلب.
القليل من الدون من متاع حياتكم تدفعون له ثمناً باهظاً وتسعون له حثيثاً. وجميعاً ترفعون أكفكم تطلبون الفردوس بالأماني. فكيف يكون لكم مثل هذا.
لا تسأل فوق ما يتسع وعاء حاجتك للمعرفة. لأن هذا دليل الطمع والجهل.
يا أيها المتظاهر بأنك فوق بقوة غيرك وأنت تدرك بأنك دون التحت. كيف يكون التحتي فوقياً أيها الفارغ المغرور.
من استهان بإهانته للخلائق أهانه الخالق العظيم.
الراعي يرى الخراف التي تكاد تضل بابتعادها عن القطيع. فيهر نحوها كلابه لتنبحها وتعيدها إلى الحظيرة. هكذا يكون في حياتكم.
ما قيمة العلم إذا كتمه العلماء. وما قيمة المال إن منع عن البذل والعطاء. فكلاهما يضحي كبئر غار منه الماء.
كن طاهر اللسان. طيب القلب. تكن في صلح مع السماء.
لم تطلبون الحكمة وأنتم لا تسمعون. وإن سمعتم لا تعون. وإن وعيتم لا تفعلون . فعلام أقول لكم.
أشفقت عليكم وأنتم على شفير الهاوية لاهون وقد غلظت قلوبكم فعميتم عن رؤية الهاوية. فمددت يدي وجسراً من الدموع كي تلين قلوبكم فتعودون . علكم تدركون حقيقة الطريق فما زدتم إلا عناداً وكبراً فأشحت بوجهي عن أمكم التي تناديكم وأنتم سراعاً تتساقطون في أحضانها المستعرة.
الآن أقول واعظاً نفسي، يا نفسي أنت لا تملكين ؟ فلماذا تطلبين حيازة متاع الدنيا وأنت متاع.
الحكمة تسري في كل نواحي الحياة فلا يراها إلا من تجلى لها بعين القلب.
أنت حكيم ذاتك إن اتقيت وعلة نفسك هواك إن عاندت وغويت ففيك الداء كله والدواء كله فاختر الموت في الحياة أو الحياة الخالدة على الدوام فهل عقلت ما أقول.
عدوك كامن فيك. ويسير أمر من يعاديك فالأول منك عليك ينتصر والآخر منك مهزوم إن كانت قوتك من ينبوع التقوى ، لأن من عرف سر التقوى فهو الأقوى.
الخطيئة ضعفك والبراءة عصاك تتوكأ عليها كي لا تهوي للأبد.
أكثر من الاستغفار، أكثر عند الخطيئة من الاعتذار. لأن الأدب والذوق يأسر حتى القلوب القاسية قلوبهم والأشرار.
كالقناديل تمنحكم النور كي لا تقعوا بالمهالك كذلك الكلمات قناديل تمنحكم النور والأمان وتوضح لكم مسالككم. فلا تكونوا عمياناً لا يفيد كم سطوع الشمس ولا تكونوا موتى لا ينفعكم إشعال الشموع عند توابيتكم وهياكلكم بل كونوا أحياءً. لأن الذين يحفظون كلام الرب في قلوبهم قناديلاً ويترنمون به في ألسنتهم، تطهر نفوسهم وأجسادهم. فالذين يذكرون الرب في الأرض يذكرون في السماء ممجدين.
ملعونة تلك الشجرة التي من أغصانها تكون يد فأس الحطاب، ليبتر منها الفروع والجذوع وتكون حطاماً للموقدة.
بطهر يديك تكون أرضك طاهرة مثلك. يكون حقلك مباركاً وكذلك ثمرك.
لو كانت قلوب الأبناء حانية كقلوب الآباء، لما كانت البشرية عرفت العقوق.
كما لا يجوز أن يكون للمرأة زوجين كذلك سفينة الحياة في البيوت لا يجوز أن يكون لها ربانين.
فلترتدي مسوح الرهبان أو فلتطلق لحيتك كي تظهر كالأبرار. فلترتدي ما شئت ولتتلون كيفما شئت فأنت تدرك ذاتك يقينا إن كان طبعك باراً. أو فاجراً. فكيف تخفى على علم الرب.
أدرك أين مكانك حتى لا تزل وحاسب نفسك على قوتك حتى لا تذل.
أقولها لكم إن لم تشكروا اليد التي تعطيكم حتماً أقولها لكم بأنكم لا تستحقون العطايا.
من عمي قلبه فلن يرى حقيقة جمال الأشياء. وان كان مبصر العينين.
المرأة المسترجلة ذئب في جلد حمل يخفى على أشد الرعاة ذكاءاً.
قلتها لكم وأقولها بأن الدجاجة التي تنقر ديكها يكون بيضها فاسداً.
دلوني على جدة جدة خطيبتي لأسال عنها قبل إن أتزوج.
من يدلني على المرأة الفاضلة حقاً أعده أن أهب للدنيا جيلاً من القديسين.
حينما وجدت المرأة القديسة وجدت أن أمها ابليسة فمن منكم يدلني ماذا أفعل.
حينما قررت أ، أكون خاطباً، وجدت أن لامها شروطاً ورأياً. ولوالدها شروطاً ورأي مغاير. ولأشقائها كذلك رأي مغاير فصرخت ملتاعاً وأنا أقول : أتيت أخطب امرأة أريدها أليس لها في الوجود والحياة رأي أيها السادة أنا ما أتيت لأتزوج عشيرة كاملة.
حتى اللحظة لم أجد وصفاً حقيقياً للرجل الذي يخاف من زوجته، حتى يكاد يكون معدوماً رغم وجوده. علماً أنه صوت زائف وصورة مشوهة. فمن منكم يريحني ويعطيني وصفاً للنذالة.
ليس هناك رجل ساقط. بل هنا وهناك امرأة ساقطة جذبت معها رجل أو أكثر نحو الهاوية.
قلبان في صدر واحد لا يكون ورأسان لجسد واحد لا يكون . وكل من يقول بأنها تكون يكون مخالفاً لناموس الطبيعة التي أقرتها السماء.
الشجرة التي تتطاول كثيراً عن مثيلاتها في الغابة تكون معرضة لسقوط الصواعق على رأسها.
ليس للألوان الخادعة مكان تحت السماء الماطرة لأنها تزيل الزيف وتظهر الوجه البشع الذي يختبئ خلفها.
الدائن طالب والمدين مطلوب منه الأداء . فكيف بطلب المدين الزيادة رافعاً كفيه وهو يرفض الاعتراف بما أعطي من الأعطيات وينكر حق الحق عليه.
الموتى هم الذين لا يفيقون عند سطوع الشمس الساطعة يتبع نورها الباحثون عن السلام للأبد.
كثير ممن يحملون الحجارة ليرجموا أهل الخطيئة أحق بالرجم ممن هم مرجومين. ولو عرفوا الحياء لقذفوا الحجارة بعيداً وجلدوا نفوسهم لتطهر ذواتهم مما علق بها من الكذب والنفاق ومظاهرة أهل الباطل على الحق.
الحقيقة تبتسم لعريها. والزيف يتلمس بخوف ثيابه الملونة خداعاً ، كي لا تظهر عوراته على الملأ.
البخلاء أكثر الناس جموداً ونكراناً لأنعم الرب. الحاقدين هم الذين تجاهلوا قدرة الله وعدله، وتجاوزوا بعماء حقيقة يوم الدينونة حيث القصاص العادل. واستنوا لأنفسهم قوانين جائرة، تجعل حق الآخرين باطلاً وباطلهم حقاً.
الحاسد المغرور بحق ربه خول نفسه الحق والاعتراض على ما يمنحه الرب للخلق. وما هم بمانعين المنح. لأن عطاء السماء لا ينقطع.
من ينتصر على نفسه لا ينهزم أمام غيره إلا بالحق.
الفاجر صدره من الحق خال، وصوته بالباطل عال.
الكثير الغضب قليل الأدب.
المخاتل للناس كالثعلب، يدرك صغر نفسه وذلها على الأغلب.
ليس القوي من يقدر على غيره ، بل القوي من يغلب نفسه عند غيها.
البخيل عدو لنفسه سيئ الظن بقدرة الله على أنه خير الرازقين.
يا أيها الإنسان ما أعظم تذكرك لأمانيك وما أعظم جهلك لمنيتك.
الوسطية كابحة للمطامع، ودليل التواضع للباحث عن العدالة والارتقاء.
الوحدة مع سكينة الروح وهدوء النفس تمنح الرأي الصائب والحكمة والسلام.
السعادة .. مطلب ملح للإنسانية والفلاسفة منذ قدم التاريخ. وقد تجاهل العالم أن طريق السعادة ومصدرها ، هو علاقة الإنسان بالسماء.
مثل الغابة العظيمة المليئة بالأشجار الكبيرة والصغيرة، هكذا يكون الأشرار تعدادهم في الأرض. حيث الأوراق الجافة المتساقطة منهم. والتي هي أعمالهم الساقطة. فيحترقون ويكونون بعدها لا شيء رغم كثرتهم. هكذا هم لا شيء، لا شيء. في النهاية.
أقول لكم اقرؤوا واسمعوا جيداً فمن يثرثر كثيراً لا يحب سوى سماع صوت نفسه. أقول لكم تعلموا كي تكونوا علماء، ولكي لا يبقى أحدكم في مغاور ظلمات الجهل. أقول اسمعوا بقلوبكم وأرواحكم صوت الكلمات التي منحتكم السماء إياها والمترنمة بمجد الرب. لأنها طريق الحقيقة. أنها الدالة لكم على الحق الذي قالها لكم.
أيها الإنسان فلتستحي وأنت تسير بملك الرب أن تعصاه.
أيها المغتر بقوته أتيت إلى الحياة ليس بإرادتك، وكذلكم تموت رغم أنفك فأي قوة هذه التي تدعي. وهل هكذا يكون إلا الضعفاء
الحكمة هي الوصول إلى أعلى مكانة في الارتقاء الروحي والنفسي على النفس والهوى، ورؤية أبعاد المعاني الخافية بخصوصية لطيفة، وإظهارها للعامة بشكل يليق . ولا يثكل على عقولهم.
لا تنتظر الرحمة من جلادك ، لأنه يلتذ باستعبادك، لينام هانئاً ويسلبك رقادك.
لا يهولنك لهاث الكلاب الدائم لأنها عطشى وإن سقيتها عادت للهاث من جديد. وهكذا بعض بني البشر.
عجبت كيف تأنف بعض الوحوش من أكل لحوم بعضها بعضاً. وكيف يأكل بعض البشر لحوم بعضهم بعضاً بتلذذ.
إن من يدركون ماهية خواص البذور يدركون بعمق إلى أين تمتد لها جذور.
إن الذين يطالبون بمنح المرأة مساواتها مع الرجل وإطلاق حريتها، إنما همهم إيصالها لنهايتها.
إن المرأة التي تطالب بالمساواة وان تسترجل حقاً إنما هي امرأة تجردت من كل معاني أنوثتها التي فطرتها السماء بها.
لو علمت المرأة ماذا يخفي لها المنادون بحرية المرأة الكاملة، لنادت النساء بكل أرجاء العالم برفع هذا الوباء العالمي ضدها.
إن بعض أنواع الحرية، هي استعباد مطلق.
لو لم تخلط المرأة بين مفهومها للحب والأنانية وحب التملك، لما عرف الرجال الشقاء من الحب على يد النساء.
كثيراً ما تخلط النساء الأوراق في حياتهن الزوجية حتى ليكاد بيتها ينهار، وأسرتها تتمزق،
وتبقى حاملة لورقة واحدة، تسميها الحب، إنها الورقة الوحيدة التي تحملها موهمة بها من حولها. علماً أنها الورقة الوحيدة الزائفة… لأن الحب لا يخلط بين الأشياء بل هو خلاصة الإخلاص والنقاء.
حينما أعلنت أني أحبك، أشرقت الشمس في منتصف الليل… واعتذرت الثعالب للأرانب وانبعث الربيع في ذروة الخريف الميت… وأضحيت مثل الأطفال أعشق اللعب بتراب الأرض لأنني الآن ولدت…إنسانا آخر.
ترقص النساء بأعراس بناتهن، ويبكي الآباء عند طلاقهن، لأنهن لم يجدن أماً تؤهلهن للحياة الزوجية وتعلمهن توقي مثل هذه الزلازل.
المرأة الصالحة مثل ماء الينابيع يمنح الحياة لكل ما حوله. والمرأة المترجلة الخبيثة مثل المياه الملوثة تسبب الأوبئة التي تدمر حياة المجتمع بأسره.
حينما تشرق الشمس لا تعبأ بالذين يمقتونها من اللصوص وعشاق الظلام.
إذا كان كلام اللسان من ذهب. فان الكلام الخارج من القلب جوهر نادر الوجود.
حينما يضحي النفاق والكذب عادة، يندحر الإخلاص والوفاء وتنتحر السعادة. الحب لهب مقدس ينقي القلوب من الخبائث.
إن قلة الموارد وكثرة متطلبات النساء يهدم بناء الأسرة، ويزيد في نسبة الجرائم في المجتمع.
إن عشق الاستعراض والمظاهر، من مستلزمات العواهر.
إن الأطفال أوعية نقية طاهرة ويكتنفها الحب والسلام. فعلام نشحنها بالكراهية والبغضاء ونلوث السلام في هذا العالم.
حينما نكون قادرين على الانتصار على أنفسنا سوف يتحطم طوق الرهبة. وينتهي كل شيء فاشل في حياتنا إلى الأبد.
إن حب السيطرة والتملك، دليل على وجود النفس الناقصة والتي تبحث عن السيادة، لتخفي وضاعتها وضعفها.
إن قمة الارتقاء صدق علاقة الإنسان بالسماء.
إن العزف على القانون… يتيح للعازف وحده الارتقاء والتلذذ والاستفادة من عذابات الآخرين ومصائرهم بلا إحساس.
إن الرجولة هي جوهر القدرة على التحمل لحماقات الآخرين، وعدم الانحناء أمام نوازع النفس.
إن الصباح الجميل لا يكون جميلاً إلا بالكيفية التي نستقبله بها.
ممتلئين بالحب والأمل الأعظم بميلاد متجدد.
السعادة الحقيقية سلام يغمر النفس وسكينة في القلب وطوفان من مشاعر الحب لكل الإنسانية، وإدراك عميق لمعاني الحياة وأبعادها.
ليس كنفيسٍ أضر على نفسي من نفسي.
القلب مرآة الروح. والعقل مرآة القلب. والذوق ميزان تلقيات الروح يؤكد يقين أو عدم يقين اللامدركات التي عجز العقل عن تصور تبيانها.
الفلسفة هي سبر أغوار الأشياء للوصول إلى جوهرها بأبعاده المتناهية، والحكم الدقيق النافذ بعمق عليها. رغم أنها قد عميت عنها الأبصار، استعبدتها العقول القاصرة عن الإدراك.
الحب يرتقي بإنسانية الإنسان، والحقد يهدم كل عال من البنيان.
الحب يوقظ في الأنثى الأمومة الكامنة. ولولا الحب لأنقرض الإنسان.إن ممارسات البذخ وغلاء المهور مجلبة لأعظم الآثام والفساد والشرور.
إن عود ثقاب صغير لا تأبه له، قد يشعل غابة عظيمة فيحيلها رماداً.
لم أجد عقرباً يجمع عسلاً. فكيف تحاولون إقناعي بعكس حقائق الأشياء.
حينما صرخت بهم قائلاً : إن الصخور لا تنضح لبناً.
قالوا :أنت سوداوي يائس. وعليك أن تدرك بأنك قد تسمع بأن البقر ينضح زيتاً، فلا تكذب محدثك، حتى تستطيع أن تعيش بيننا.
فصرخت قائلاً: هذا كله يرفضه المنطق.
قالوا: لا مكان لك بيننا في زمن منطقه الأوحد هو المال… وكل شيء في سبيل الحصول عليه. سوف يكون منطقياً. والشيء اللامنطقي والمرفوض هو أن تكون خال الجيوب في هذا الزمان. وليس مهماً إن كان معك المال إن كنت قرداً أو إنسانا.
الفضيلة هبة السماء لأصحاب القلوب النقية والأرواح الطاهرة.
يصنع الفرح بالتقارب في الفكر والذوق والشعور.
التسلط يصنعه وهم نظرتنا الفوقية لمن حولنا وإحساسنا الزائف بأن عقولنا أقدر على تصريف مصائرنا ومصائر من حولنا بقوة، تجعلنا نتحول إلى مرحلة العدوانية المدمرة… ملاحظة : أنصح بعرض ثلث النساء على أطباء نفسانيين.
إن نهاية سلم مطالب الرجل امرأة وان بداية مطالب وطموح المرأة تبدأ حينما تجد الرجل.
إن الأعذار والمبررات كذب نخادع به أنفسنا وسوانا. حينما نكون رافضين فعل هذه الأشياء أو فاشلين في تحقيق ما نقول.
منذ آلاف السنين والفلاسفة وأهل المعرفة يبحثون عن رقي الإنسان. وفي هذا العصر باسم العلم تم تحويل الإنسان إلى آلة.
إن كل مساء مظلم، يعقبه صباح دافئ جميل. فعلام يقتلنا اليأس، ولا نبتسم للحياة الرائعة.
إن الذين لم يشكروا السماء على النعمة حينما كانوا يرتعون فيها… أن لا يحنقوا على ارتحالها عنهم، لأنهم لا يستمتعون.
النعمة كالشجرة، إن لم تسقى تجف وتموت. فالنعمة تنمو بالشكر للسماء مثلما الشجرة تسقى بالماء.
إن الذي لا يعرف حدود نفسه يتطاول على حدود غيره.
لا تتعلق قلوبكم بالغرباء، لأنهم دوماً بحالة ارتحال يتأهبون للسفر.
حينما تتآكل القوانين الاجتماعية بفعل تطور الزمن. فان علينا التمسك بقوة بقوانين السماء، حتى لا يتفسخ وجودنا الروحي الإنساني.
اهجر من يقبل عليك بوجهه وهو مدبر عنك بقلبه. لأنه كاذب مراوغ.
من يحبك يؤثرك على نفسه. ومن يبغضك يؤثر غيرك عليك.
لا تجد الإنسانية السوية، إلا عند أصحاب القلوب الطاهرة النقية.
بلاء النساء الزينة والذهب، وبلاء الرجال معظمه من النساء.
يكره وجود الحق من يكابد في سماع أو قول الحقيقة.
الكذبة هم الذين لا يطيقون رؤية الموازين إلا غير متوازية.
لا يعرف معاني الإخلاص، من لم يكابد مرارة الصبر وحرقة نار التضحية ونكران الذات.
مجابهة الذات هي الطريق لمعرفة الحقيقة والانعتاق من هيكل النفس للارتقاء الفكري والروحي والوصول لأعلى مراتب الإنسانية.
إن الكبر وعشق الذات مستنقع نتن يفقد كل الغارقين فيه معاني الإحساس والشعور بكل ما عدى أنفسهم.
إن من بين مئات الكلمات التي أسمعها وغيري، تخرج كلمة أو كلمتين من أعماق الضمير سهواً عن القائل. ترى لماذا لا نقول باختصار حقيقة ما نريد، بدلاً من إغراق الآخرين بشلال الكلمات المراوغة.
البسطاء هم الذين ينعمون بمطلق الرفاهية في حدائق الضمير الحي.
لا تكترث بالذين عميت أبصارهم من الحقد عليك، لأن عقولهم وقلوبهم تحترق كمداً من كيدهم قبل أن يصلوا غبار حذائك.
في أزمنة الجمود والعقوق، تمنيت لو كان العقم عاماً، والنساء عواقر، حتى لا يتوالد نسل الشيطان.
لماذا نتباهى بأننا أحرار ونحن نصنع أجيال عبيد الحاجة والمال.
لا تحني رأسك أمام حاجة نفسك حتى لا تتيح للبعض أن يطأ عليه.
وجدت عند العشابين والعطارين دواء لكل علة، ولم أجد لقلة الذوق دواء، لأن الذوق عطاء السماء.
الحب داء يصيب القلوب الحية. وكل أصحاب القلوب المتحجرة لديهم مناعة ضده.
الحب نور للقلب والروح، ولهيب نار تستعر تذيب الجسد.
أشد الناس عماءاً هؤلاء الذين لا يقدرون على التمييز بين النسور والذباب.
حينما مسحت على جرح الأفعى طارداً عنها النمل كي لا تموت، قبلت يدي شاكرة، فكانت القبلة الأخيرة في حياتي.
العقرب الخارج من النهر لا يعني أنه كان يتوضأ للتوبة والصلاح.
أشد الدواب إيذاءً لبني جنسه، هذا المدعو إنسانا.
الكلمات قناديل من نور. والعميان وحدهم هم الذين لا يأبهون لوجودها وعدمها. لهذا أقول يا للسماء كم هو هائل عدد العميان الذين حولنا، ولا ندري.
قال الكذبة والخراصون:
فلتكن حياتك كمعظم هذه الجموع السادرة.
قلت : لم أرهم أحياءاً فأحيا معهم كما يحيون. ولا رأيتهم موتى فأنعاهم. فكيف يعيش الإنسان متأرجحاً معلقاً بين الموت والموت. وكيف يتجانس الحي بالميت والموتى بالأحياء بينهم تجانس لا يكون.
رأيتني أعيش بين الناس ولست معهم ورأيتني معهم ولست منهم. ورأيتني أسير بهيكلي بينهم بتثاقل حزين كأنني مأسور أسير غربة ينتظر الخلاص.
الذئبة الجريحة تلعق دمها قهراً، لأنها جرحت وهي تحاول فاشلة اصطياد حمل وديع تفردت به عن القطيع.
لو عوت الريح عند نافذة بخيل، لظنها لصاً يسرق ما لديه.
الحياء درع الفضائل، والوقاحة أم الرذائل.
مستحيل أن يعلو صوت امرأة على زوجها معلنة التمرد، إلا أن يكون هناك إصغاء منها لهمس رجل آخر مجهول.
الحياء داء الأتقياء.
المرأة التي تساهم ببطيء في بناء قصر، هي أسرع بالتسبب لحفر ألف ألف قبر.
طموح النساء غالباً يدفع ثمنه الرجال.
حينما تفسد النوايا، يعم الخراب والرزايا.
على يد الأم يتتلمذ الابن قديساً أو ابليساً.
إذا ارتفع صوت الظلم والباطل تجلى صوت العدل لنصرة المظلومين.
الحب، أجنحة الروح الذهبية. تحلق بها للارتقاء حيث تخلص أصحابها من كل أدران العالم. فيصلون إلى السلام والرحمة والألفة الحميدة وحب الخير والغير.
إن من يعطي الخلق يعطيه الخالق الكريم.
إن من يمنع يده عن العطاء، يمنع عن روحه الرحمة.
إن من يتفكر في ملكوت الرب، يجد الحكمة في الأرض… تسكن ذاته.
من أعجب بالظالم كان وريثه وشريكه في الشرور والآثام.
لماذا نستحي من الحق، ونفاخر بالباطل. السنا مجانين، نناقض ناموس الطبيعة السماوي.
العدالة أن أجاهد نفسي على ظلم نفسي كي لا تزين لي ظلم الآخرين فأعمى عن الطريق السوي، فلا أعود أميز بين الخبيث والطيب، والعدل والافتراء.
الأرض التي أنت عليها أحببها بإخلاص فلعل في أحضانها تكون رقدتك الأخيرة ونومك الأبدي.
من أطاع سلطانه أمن من أن يقع على رأسه سقف بنيانه.
كيف ترتقي وأنت تنمي جسدك وتهمل ذوقك وتطلق العنان لنفسك فتضمحل إرادة عقلك الخلاقة التي هي سلم الروح للارتقاء.
امتنع الضحك عن ضمي فجأة وداهمني طوفان الدمع الساخن، لأنني تذكرت شيئاً غريباً. ها أنا الآن أضحك سعيداً وحولي الكثير من البكاء، فكيف لا أبالي به وأنا أرتعد الآن خوفاً، من لحظة بكائي في لحظة ما، يكون البعض سعداء وأنا أبكي فلا يعبأ بي أحد.
قد أكون واثقاً من فروسيتي، ولكن من يضمن لي أن لا يكبو حصان انعتاقي في براري الوجود المطلق، في وهده من وهاد الطريق الفجائي لم يسترعي انتباهي لشدة نشوتي وأنا أسابق الريح ويسبقني القدر.
كان يظن بأنه بماله يقدر على كل شيء، فإذا به لم يحقق غير جمع المال وحبه له شيء، وبأن حرصه عليه كما كان قبلاً لا شيء.
إن الارتقاء يبدأ مني وعلي، وليس على غيري. بل يكون ارتقائي لغيري. من خلال اكتشاف الأبعاد الحقيقية لذاتي والانعتاق في تناغم رقيق وعذب خلال النواميس والذوبان بها. لأستطيع حقاً أن أتشكل كانسان حقيقي يبتغي الارتقاء وليس العيش في فناءات الفناء.
إن تطور المجتمع ينبع من تطور الفكر عند الإنسان وتطوير ما حوله من مستلزمات الحياة لوج
الإثنين ديسمبر 01, 2014 6:10 am من طرف عبدالقـــادر
» ارخص اسعار الحج السياحى طيران من مصر مع سلطانة تورز 2014
السبت يونيو 07, 2014 3:59 am من طرف احمد تركى
» فك السحر فك العمل فك المس علاج المس فلاج قراني للسحر
الخميس ديسمبر 26, 2013 11:00 am من طرف انا فيروز
» بشـــــــــــــــــــرى لكـــــــل ربــه منزل وسيده اخيــــــــرا
الإثنين ديسمبر 02, 2013 12:47 pm من طرف انا فيروز
» الهي ادعوك وارجوك فما من اله غيرك يدعى فيرجى فيجيب الا انت يا الله
الأحد أكتوبر 21, 2012 1:05 am من طرف amho2005
» عيد الاضحىالمبارك اعاده الله علينا وعليكموعلى كل من قال لااله الا الله محمد رسول الله بكل الخير والسلام
السبت أكتوبر 13, 2012 8:08 am من طرف سلطان العاشقين
» يسرنا نحن مكتب أبراج مكة للعمرة والزيارة أن نقدم خدماتنا لزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة وأداء مناسك العمرة . وخدماتنا متمثلة في :
الخميس يونيو 28, 2012 2:50 am من طرف سلطان العاشقين
» عجبت لابن ادم كيف لايسال مولاه في كل حال فيما يريد 00 ويسال الخلق الحلول
الثلاثاء يونيو 26, 2012 11:49 am من طرف سلطان العاشقين
» الحب الحب لله والحب بالله 0 والحب لكل ماخلق الله 0 الحب طريق الايمان
الأربعاء مايو 30, 2012 1:47 am من طرف سلطان العاشقين