النفس اللوامه حركتها صفاتها
لا يدرك الانسان طبيعه الروح . لان الخالق سبحانه و تعالي قد حجبها عنا ( قل الروح من امر ربي ) . الا انه يمكننا التاكيد انها غير ماديه و من ثم فانه لا تخضع لطرق البحث العلمي في معالجتها
فالمرجع الوحيد هنا هو المصادر الدينيه
ولكن الامر يختلف قليلا بالنسبه للنفس
فالقران يحدثنا عن النفوس و قد قسمها الي ثلاث مراتب
النفس المطمئنه : ( اعلاها مرتبه )
النفس اللوامه : وهو الانسان صاحب الضمير الحي و القادر علي تعديل المسار
النفس الاماره بالسؤ : و اضح من اسمها
النفس المطمئنه
صاحبها يعيش في هدؤ و راحه بال بعيدا تماما عن القلق و لكن لمادا ؟
لانه توكل علي الله حق تواكله و يعلم ان الله خالقه لن ينساه . فهو لا يخاف و لايجزع و يعلم ان رزقه و مصيره بيد الله وحده
النفس اللوامه :
صاحبها دات ضمير يقظ و حي يبحث دائما عن الصواب و يلوم نفسه كثيرا عن الاخطاء و الهفوات التي يقع فيها
و صاحب النفس اللوامه معرض للخوف والقلق دائما
و من الناحيه الطبيه يؤدي القلق والتوتر الي زياده افراز هرمون الادرينالين فيعمل علي رفع ضغط الدم و بالتالي زياده المجهود علي القلب لضخ الدم
و ليت الامر يقتصر علي دلك بل ايضا تترسب الدهون علي جدران الاوعيع الدمويه فيصاب بضيق في الشرايين
و كل هدا يعجل بالازمات القليه و الدبحه التي اصبحت تحدث الان في سن صغير
وغير هدا فا لتوتر و القلق بصوره دائمه يؤديان الي ظهور الكثير من الامراض النفسيه بصوره مباشره او غير مباشره مثل الاكتئاب و الوسواس ا ........الخ
رياضه النفس
يجب علي الانسان دائما ان يحاول الارتقاء من النفس اللوامه الي النفس المطمئنه
اول خطوه و اهم خطوه هي محاوله التقرب الي الله و ادراك ان هناك خالق مدبر للكون و كل شيء بيده
ثانيا :محاوله تغيير نمط الحياه عن طريق الاقلاع عن بعض العادات السيئه و اكتساب عادات صحيه
النفس اللوامه
المؤمن
صاحب إحساس وقلب حي
تلومه نفسه
ويتألم عندما يفعل معصية صغيرة أم كبيرة
وكأنها جبل قد أثقله
حتى يتوب توبة نصوحاً
تلومه نفسه ويتألم عندما يفوته الخير والطاعة
قال تعالى
{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}
وعندما تصيبه مصيبة
يعلم أنها بسبب أفعاله
متذكراً قوله تعالى
وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ
فهل أنت أخي الحبيب
ممن يلوم نفسه ويحاسبها
فيكون من هؤلاء الصالحين؟
وهناك آيات كثيرة تصف هذه النماذج,قال تعالى:
( يا أيتها النفس المطمئنّة. ارجعي الى ربك راضية مرضيّة. فادخلي في عبادي.
وادخلي جنتي) الفجر: 27- 30.
النفس المطمئنة هي التي عرفت ربها, واطمأنّت اليه, اطمأنت
الى أسمائه الحسنى, وصفاته الفضلى, اطمأنّت الى وعده, ووعيده, اطمأنت الى
جنّته, اطمأنت الى وحدانيّته, اطمأنت الى أنه لا اله الا هو.
وهناك النفس الزكية, الطاهرة من كل دنس, من كل عيب,
من كل صفة خسيسة, النفس الزكية التي تعطي ما عليها, وتأخذ ما لها, دون أن
تجحف, دون أن تطغى, دون أن تظلم, قال تعالى:
( قال أقتلت نفسا زكيّة بغير نفس لقد جئت شيئا نّكرا) الكهف: 74,
وقال أيضا: ( ونفس وما سوّاها. فألهمها فجورها وتقواها. قد أفلح من زكّاها.
وقد خاب من دسّاها) الشمس: 7- 10.
فالنفس الزكية, فلان زكيّ, أي طاهر, لا يحقد, ولا يحسد, ولا يبغي, ولا يظلم, ولا
يتجاوز حدوده, معطاء, خيّر, يحب السّلم, يكره العدوان, يكره البغي والظلم, هذه
النفس الزكية ورد ذكرها في القرآن الكريم في آيات كثيرة.
وأمّا النفس التي أثنى الله عليها, وهي نفس عامة المؤمنين, فهي النفس اللوامة, قال:
( لا أقسم بيوم القيامة. ولا أقسم بالنفس اللوامة) القيامة 1- 2.
هذا الذي تكلّم كلمة فحصها, وحاسب نفسه عليها, أيجوز أن أقول هذه الكلمة؟
لعلّها غيبة, لعلّها نميمة, لعلّها تسخط الله عز وجل, فعن أبي هريرة قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " انّ الرجل ليتكلّم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها
سبعين خريفا في النار".
هذه النفس اللوامة نفس أثنى الله عليها, والمؤمن يجب أن يكون لوّاما, يسأل نفسه
دائما, يحاسبها في الدنيا حسابا عسيرا, حتى يكون حسابها يوم القيامة يسيرا,
يحاسب نفسه على الدرهم فضلا عن الدينار, يحاسب نفسه على النظرة, يحاسب
نفسه على الكلمة, يحاسب نفسه على أي عدوان معنوي أو مادّي على حقوق
الآخرين, هذه النفس اللوامة نموذج آخر ورد في القرآن الكريم.
وهناك نفس حاسدة.. ( ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردّونكم من بعد ايمانكم كفّارا
حسدا من عند أنفسهم) البقرة: 109, وهي النفس البعيدة عن الله عز وجل,
المنقطعة عنه, الواقعة في الشرك الخفي تحسد الناس.
وهناك نفس آثمة تقع فيما حرّم الله, قال تعالى:
( ومن يكسب اثما فانما يكسبه على نفسه) النساء: 111.
وهناك نفس أمّارة بالسوء, قال عز وجل:
( وما أبرّئ نفسي انّ النفس لأمّارة بالسوء الا ما رحم ربي) يوسف: 53.
وثمّة نفس ظالمة, ونفس مخادعة, ونفس شاذّة, ونفس مستكبرة عاتية, ونفس بخيلة.
فاذا قرأ المؤمن القرآن, وجاءت أوصاف هذه النماذج للنفوس البشرية, فليسأل نفسه
هذا السؤال الخطير: من أي النماذج أنا؟ من المطمئنة , أم من الزكية, أم من اللوامة,
أم من الحاسدة, أم من الآثمة, أم من الأمارة بالسوء, أم من الظالمة, أم من الخادعة,
أم من المستكبرة العاتية, أم من البخيلة؟ باب من أبواب علم النفس أن يوصف لك
النموذج البشري الذي يتكرّر في كل زمان, وفي كل مكان.
ذكر الحافظ محمد بن نصر المروزي في جزء قيام الليل, عن الأحنف بن قيس:
أنه كان يوما جالسا فعرضت له هذه الآية:
( لقد أنزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون) الأنبياء: 10
فانتبه فقال عليّ بالمصحف لألتمس ذكري اليوم, حتى أعلم من أنا, ومن اشبه؟
لما علم أنّ القرآن قد ذكر جميع صفات البشر, وبين طبقاتهم ومراتبهم أراد أن يبحث
عن نفسه, في أي الطبقات هو؟ وفي أي المراتب هو؟ فنشر المصحف, وقرأ فمرّ بقوم:
( كانوا قليلا من اليل ما يهجعون. وبالأسحار هم يستغفرون) الذاريات: 17.
ومر بقوم: ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم
ينفقون) السجدة: 16.
ومرّ بقوم: ( الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين
عن الناس والله يحب المحسنين) آل عمران: 134.
ومر بقوم: ( والذين تبوّءو الدار والايمان من قبلهم يحبّون من هاجر اليهم
ولا يجدون في صدورهم حاجة ممّا أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
ومن يوق شحّ نفسه فأولئك هم المفلحون) الحشر: 9.
فوقف الأحنف, ثم قال: اللهم لست أعرف نفسي هاهنا, أي لم يجد هذه الصفات في
نفسه, حتى يعدّ نفسه من هؤلاء, ثم أخذ الأحنف السبيل الآخر فمر بالمصحف
على قوم: ( انّهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون) الصافات: 35.
ومر على قوم يسألون: ( ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين. ولم نك
نطعم المسكين. وكنّا نخوض مع الخائضين. وكنّا نكذب بهذا الدّين حتى أتانا اليقين.
فما تنفعهم شفاعة الشّافعين) المدثر: 42- 48.
فوقف الأحنف, وقال: اللهم اني أبرأ اليك من هؤلاء, فما زال يقلّب ورق المصحف,
ويلتمس في أي الطبقات هو, حتى وقع على هذه الآية:
(وءاخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيّئا عسى
الله أن يتوب عليهم انّ الله غفور رحيم)
التوبة: 102, فقال: أنا من هؤلاء".
انتهى منقول
لا يدرك الانسان طبيعه الروح . لان الخالق سبحانه و تعالي قد حجبها عنا ( قل الروح من امر ربي ) . الا انه يمكننا التاكيد انها غير ماديه و من ثم فانه لا تخضع لطرق البحث العلمي في معالجتها
فالمرجع الوحيد هنا هو المصادر الدينيه
ولكن الامر يختلف قليلا بالنسبه للنفس
فالقران يحدثنا عن النفوس و قد قسمها الي ثلاث مراتب
النفس المطمئنه : ( اعلاها مرتبه )
النفس اللوامه : وهو الانسان صاحب الضمير الحي و القادر علي تعديل المسار
النفس الاماره بالسؤ : و اضح من اسمها
النفس المطمئنه
صاحبها يعيش في هدؤ و راحه بال بعيدا تماما عن القلق و لكن لمادا ؟
لانه توكل علي الله حق تواكله و يعلم ان الله خالقه لن ينساه . فهو لا يخاف و لايجزع و يعلم ان رزقه و مصيره بيد الله وحده
النفس اللوامه :
صاحبها دات ضمير يقظ و حي يبحث دائما عن الصواب و يلوم نفسه كثيرا عن الاخطاء و الهفوات التي يقع فيها
و صاحب النفس اللوامه معرض للخوف والقلق دائما
و من الناحيه الطبيه يؤدي القلق والتوتر الي زياده افراز هرمون الادرينالين فيعمل علي رفع ضغط الدم و بالتالي زياده المجهود علي القلب لضخ الدم
و ليت الامر يقتصر علي دلك بل ايضا تترسب الدهون علي جدران الاوعيع الدمويه فيصاب بضيق في الشرايين
و كل هدا يعجل بالازمات القليه و الدبحه التي اصبحت تحدث الان في سن صغير
وغير هدا فا لتوتر و القلق بصوره دائمه يؤديان الي ظهور الكثير من الامراض النفسيه بصوره مباشره او غير مباشره مثل الاكتئاب و الوسواس ا ........الخ
رياضه النفس
يجب علي الانسان دائما ان يحاول الارتقاء من النفس اللوامه الي النفس المطمئنه
اول خطوه و اهم خطوه هي محاوله التقرب الي الله و ادراك ان هناك خالق مدبر للكون و كل شيء بيده
ثانيا :محاوله تغيير نمط الحياه عن طريق الاقلاع عن بعض العادات السيئه و اكتساب عادات صحيه
النفس اللوامه
المؤمن
صاحب إحساس وقلب حي
تلومه نفسه
ويتألم عندما يفعل معصية صغيرة أم كبيرة
وكأنها جبل قد أثقله
حتى يتوب توبة نصوحاً
تلومه نفسه ويتألم عندما يفوته الخير والطاعة
قال تعالى
{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}
وعندما تصيبه مصيبة
يعلم أنها بسبب أفعاله
متذكراً قوله تعالى
وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ
فهل أنت أخي الحبيب
ممن يلوم نفسه ويحاسبها
فيكون من هؤلاء الصالحين؟
وهناك آيات كثيرة تصف هذه النماذج,قال تعالى:
( يا أيتها النفس المطمئنّة. ارجعي الى ربك راضية مرضيّة. فادخلي في عبادي.
وادخلي جنتي) الفجر: 27- 30.
النفس المطمئنة هي التي عرفت ربها, واطمأنّت اليه, اطمأنت
الى أسمائه الحسنى, وصفاته الفضلى, اطمأنّت الى وعده, ووعيده, اطمأنت الى
جنّته, اطمأنت الى وحدانيّته, اطمأنت الى أنه لا اله الا هو.
وهناك النفس الزكية, الطاهرة من كل دنس, من كل عيب,
من كل صفة خسيسة, النفس الزكية التي تعطي ما عليها, وتأخذ ما لها, دون أن
تجحف, دون أن تطغى, دون أن تظلم, قال تعالى:
( قال أقتلت نفسا زكيّة بغير نفس لقد جئت شيئا نّكرا) الكهف: 74,
وقال أيضا: ( ونفس وما سوّاها. فألهمها فجورها وتقواها. قد أفلح من زكّاها.
وقد خاب من دسّاها) الشمس: 7- 10.
فالنفس الزكية, فلان زكيّ, أي طاهر, لا يحقد, ولا يحسد, ولا يبغي, ولا يظلم, ولا
يتجاوز حدوده, معطاء, خيّر, يحب السّلم, يكره العدوان, يكره البغي والظلم, هذه
النفس الزكية ورد ذكرها في القرآن الكريم في آيات كثيرة.
وأمّا النفس التي أثنى الله عليها, وهي نفس عامة المؤمنين, فهي النفس اللوامة, قال:
( لا أقسم بيوم القيامة. ولا أقسم بالنفس اللوامة) القيامة 1- 2.
هذا الذي تكلّم كلمة فحصها, وحاسب نفسه عليها, أيجوز أن أقول هذه الكلمة؟
لعلّها غيبة, لعلّها نميمة, لعلّها تسخط الله عز وجل, فعن أبي هريرة قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " انّ الرجل ليتكلّم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها
سبعين خريفا في النار".
هذه النفس اللوامة نفس أثنى الله عليها, والمؤمن يجب أن يكون لوّاما, يسأل نفسه
دائما, يحاسبها في الدنيا حسابا عسيرا, حتى يكون حسابها يوم القيامة يسيرا,
يحاسب نفسه على الدرهم فضلا عن الدينار, يحاسب نفسه على النظرة, يحاسب
نفسه على الكلمة, يحاسب نفسه على أي عدوان معنوي أو مادّي على حقوق
الآخرين, هذه النفس اللوامة نموذج آخر ورد في القرآن الكريم.
وهناك نفس حاسدة.. ( ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردّونكم من بعد ايمانكم كفّارا
حسدا من عند أنفسهم) البقرة: 109, وهي النفس البعيدة عن الله عز وجل,
المنقطعة عنه, الواقعة في الشرك الخفي تحسد الناس.
وهناك نفس آثمة تقع فيما حرّم الله, قال تعالى:
( ومن يكسب اثما فانما يكسبه على نفسه) النساء: 111.
وهناك نفس أمّارة بالسوء, قال عز وجل:
( وما أبرّئ نفسي انّ النفس لأمّارة بالسوء الا ما رحم ربي) يوسف: 53.
وثمّة نفس ظالمة, ونفس مخادعة, ونفس شاذّة, ونفس مستكبرة عاتية, ونفس بخيلة.
فاذا قرأ المؤمن القرآن, وجاءت أوصاف هذه النماذج للنفوس البشرية, فليسأل نفسه
هذا السؤال الخطير: من أي النماذج أنا؟ من المطمئنة , أم من الزكية, أم من اللوامة,
أم من الحاسدة, أم من الآثمة, أم من الأمارة بالسوء, أم من الظالمة, أم من الخادعة,
أم من المستكبرة العاتية, أم من البخيلة؟ باب من أبواب علم النفس أن يوصف لك
النموذج البشري الذي يتكرّر في كل زمان, وفي كل مكان.
ذكر الحافظ محمد بن نصر المروزي في جزء قيام الليل, عن الأحنف بن قيس:
أنه كان يوما جالسا فعرضت له هذه الآية:
( لقد أنزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون) الأنبياء: 10
فانتبه فقال عليّ بالمصحف لألتمس ذكري اليوم, حتى أعلم من أنا, ومن اشبه؟
لما علم أنّ القرآن قد ذكر جميع صفات البشر, وبين طبقاتهم ومراتبهم أراد أن يبحث
عن نفسه, في أي الطبقات هو؟ وفي أي المراتب هو؟ فنشر المصحف, وقرأ فمرّ بقوم:
( كانوا قليلا من اليل ما يهجعون. وبالأسحار هم يستغفرون) الذاريات: 17.
ومر بقوم: ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم
ينفقون) السجدة: 16.
ومرّ بقوم: ( الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين
عن الناس والله يحب المحسنين) آل عمران: 134.
ومر بقوم: ( والذين تبوّءو الدار والايمان من قبلهم يحبّون من هاجر اليهم
ولا يجدون في صدورهم حاجة ممّا أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
ومن يوق شحّ نفسه فأولئك هم المفلحون) الحشر: 9.
فوقف الأحنف, ثم قال: اللهم لست أعرف نفسي هاهنا, أي لم يجد هذه الصفات في
نفسه, حتى يعدّ نفسه من هؤلاء, ثم أخذ الأحنف السبيل الآخر فمر بالمصحف
على قوم: ( انّهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون) الصافات: 35.
ومر على قوم يسألون: ( ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين. ولم نك
نطعم المسكين. وكنّا نخوض مع الخائضين. وكنّا نكذب بهذا الدّين حتى أتانا اليقين.
فما تنفعهم شفاعة الشّافعين) المدثر: 42- 48.
فوقف الأحنف, وقال: اللهم اني أبرأ اليك من هؤلاء, فما زال يقلّب ورق المصحف,
ويلتمس في أي الطبقات هو, حتى وقع على هذه الآية:
(وءاخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيّئا عسى
الله أن يتوب عليهم انّ الله غفور رحيم)
التوبة: 102, فقال: أنا من هؤلاء".
انتهى منقول
الإثنين ديسمبر 01, 2014 6:10 am من طرف عبدالقـــادر
» ارخص اسعار الحج السياحى طيران من مصر مع سلطانة تورز 2014
السبت يونيو 07, 2014 3:59 am من طرف احمد تركى
» فك السحر فك العمل فك المس علاج المس فلاج قراني للسحر
الخميس ديسمبر 26, 2013 11:00 am من طرف انا فيروز
» بشـــــــــــــــــــرى لكـــــــل ربــه منزل وسيده اخيــــــــرا
الإثنين ديسمبر 02, 2013 12:47 pm من طرف انا فيروز
» الهي ادعوك وارجوك فما من اله غيرك يدعى فيرجى فيجيب الا انت يا الله
الأحد أكتوبر 21, 2012 1:05 am من طرف amho2005
» عيد الاضحىالمبارك اعاده الله علينا وعليكموعلى كل من قال لااله الا الله محمد رسول الله بكل الخير والسلام
السبت أكتوبر 13, 2012 8:08 am من طرف سلطان العاشقين
» يسرنا نحن مكتب أبراج مكة للعمرة والزيارة أن نقدم خدماتنا لزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة وأداء مناسك العمرة . وخدماتنا متمثلة في :
الخميس يونيو 28, 2012 2:50 am من طرف سلطان العاشقين
» عجبت لابن ادم كيف لايسال مولاه في كل حال فيما يريد 00 ويسال الخلق الحلول
الثلاثاء يونيو 26, 2012 11:49 am من طرف سلطان العاشقين
» الحب الحب لله والحب بالله 0 والحب لكل ماخلق الله 0 الحب طريق الايمان
الأربعاء مايو 30, 2012 1:47 am من طرف سلطان العاشقين