روائع الرقم 19 في القرآن والسنة
فيما يلي بعض اللطائف العددية حول العدد الذي ذكره الله في كتابه وقال عنه بأنه يمثل معجزة كبيرة سوف تتضح مع مرور الزمن، لنقرأ هذه المقالة ....
كثير من علمائنا ينظرون إلى هذا العدد على أنه خاص بالبهائية التي تقدس الرقم 19 وينسون أن هذا العدد ذكره الله في كتابه أثناء الحديث عن ملائكة العذاب، وأن على نار جهنم تسعة عشر ملكاً، يقول تبارك وتعالى: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ) [المدثر: 30].
ربما يخطر ببال من يقرأ هذه الآية: ما المقصود بهذا العدد بالذات؟ لماذا جعل الله عدتهم تسعة عشر ليس أكثر ولا أقل؟ تجيبنا الآية التالية لهذه الآية وتؤكد أن هذا العدد من ورائه سر عظيم، فهو فتنة لأولئك الكفار وبنفس الوقت هو وسيلة لزيادة الإيمان لنا نحن المؤمنين، ولذلك قال تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا) [المدثر: 31]. ثم ذكر لنا الهدف الآخر بقوله: (وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا) [المدثر: 31].
ولكن هل فعلاً عدد ملائكة جهنم هو 19 أم أن هذا العدد هو رمز لشيء ما؟ تجيبنا الآية الكريمة التي تؤكد أن عدد ملائكة جهنم وهم جنود الله أكثر بكثير من أن نحصيهم بل لا يعلم عددهم إلا الله تعالى، ولذلك قال: (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ) [المدثر: 31].
ثم أكد الله تعالى أن هذا العدد هو وسيلة للذكرى، ولتذكرة البشر بأن القرآن حق، ولذلك قال: (وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) [المدثر: 31]. بعد ذلك أقسم الله تعالى بأن هذا العدد يمثل إحدى المعجزات الكبيرة، ولذلك قال بعد ذلك: (إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ) [المدثر: 35].
والسؤال الآن يا أحبتي: ما هو سر الرقم 19 ولماذا ذكره الله في كتابه وما علاقة القرآن بذلك؟؟ سوف يكون بحثنا هو الإجابة عن هذا السؤال، من خلال استعراض بعض الأمثلة الرائعة لهذا العدد، لنرى كيف يتجلى الإعجاز العددي في كلام الله تبارك وتعالى، ولنزداد إيماناً بهذا الكتاب العظيم، ولكن ما هو رد فعل الذي في قلبه مرض من هذه المعجزة؟ يجيبنا القرآن عن ذلك، يقول تعالى: (وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ) [المدثر: 31]. اللهم اهدنا لما اختُلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
سور القرآن والرقم 19
هناك علاقة رائعة بين الرقم 19 ومضاعفاته من جهة وبين القرآن الكريم من جهة ثانية، وربما نجد أهم تناسق عددي يتجلى في عدد سور القرآن فقد شاء الله تعالى أن يجعل كتابه يتألف من 114 سورة وهذا هو عدد سور القرآن، وهذا العدد من مضاعفات الرقم 19 فهو يساوي:
114 = 19 × 6
طبعاً يا أحبتي لا يوجد في القرآن مصادفة، بل كل شيء محكم ومتناسق ومخطط له من قبل الله تعالى، فالقرآن ليس كتاباً عادياً مثل كتبنا نحن البشر، بل ينبغي أن ننظر إلى هذا الكتاب على أنه كتاب خالق السموات السبع، وعالم الغيب والشهادة، فهو كتاب يمثل "الله" تعالى!!! فيجب أن نتوقع أن كل شيء فيه يمثل معجزة من معجزات الله عز وجل، كل رقم وكل كلمة وكل حرف وحتى الفتحة والضمة والكسرة ..... كل شيء عظيم ومحكم وأعظم مما نتصور.
أول آية والرقم 19
أخي القارئ! لقد شاء الله أن يجعل أول آية في كتابه تتألف من 19 حرفاً، وهي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) [الفاتحة: 1]. طبعاً نتعامل مع الآيات كما رُسمت في القرآن الكريم بغض النظر عن لفظها لأن اللفظ موضوع آخر له بحث خاص به وله إعجاز عظيم.
وشاء الله تعالى أيضاً أن تتكرر هذه الآية 114 مرة في القرآن كله!! وهذا العدد من مضاعفات الرقم 19 كما نعلم (114 = 19 × 6).
طبعاً عدد سور القرآن 114 سورة، وجميع السور تبدأ بالبسملة إلا سورة التوبة فلا يوجد فيها بسملة! وعلى الرغم من أن سورة التوبة لا تحوي البسملة في بدايتها بعكس بقية السور، إلا أن البسملة ذكرت مرتين في سورة النمل.
ففي سورة النمل نجد البسملة في بدايتها، ونجد بسملة أخرى في سياق السورة في قصة سيدنا سليمان مع ملكة سبأ، يقول تعالى: (إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) [النمل: 30]. وبالتالي يعود عدد البسملات ليصبح 114 بسملة أي من مضاعفات الرقم 19.
أول سورة نزلت والرقم 19
شاء الله تبارك وتعالى أن تكون أول سورة ينزل بها سيدنا جبريل على قلب المصطفى عليه الصلاة والسلام هي سورة العلق التي في مقدمتها (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) [العلق: 1]. وإذا تأملنا هذه السورة نجد أن عدد آياتها هو 19 آية، أي أن الله بدأ الرسالة بسورة عدد آياتها 19 فتأمل!
ولكن ما هو عدد كلمات هذه السورة العظيمة؟ إذا اتبعنا منهج عد الكلمات الذي نتبعه في أبحاثنا الرقمية (أي نعد الكلمات كما ترسم أيضاً واو العطف كلمة ...) نجد أن هذه السورة تتألف من 76 كلمة، وهذا العدد من مضاعفات الرقم 19 لنتأكد من ذلك:
76 = 19 × 4
إخوتي في الله! والله إن الإنسان ليعجب عندما يرى أول آية تتألف من 19 حرفاً وتكررت في القرآن عدداً من المرات هو من مضاعفات الرقم 19 ويرى أول سورة أُنزلت تتألف من 19 آية وعدد كلماتها من مضاعفات الرقم 19 بل كيف لا نعجب والله تعالى ذكر لنا هذا الرقم في كتابه وأشار إلى وجود معجزة كبرى وراءه!
يمكنكم إخوتي التأكد بأنفسكم من عدد كلمات السورة وهو 76 كلمة:
اقْرَأْ (1) بِاسْمِ (2) رَبِّكَ (3) الَّذِي (4) خَلَقَ (5) خَلَقَ (6) الْإِنْسَانَ (7) مِنْ ( عَلَقٍ (9) اقْرَأْ (10) وَ (11) رَبُّكَ (12) الْأَكْرَمُ (13) الَّذِي (14) عَلَّمَ (15) بِالْقَلَمِ (16) عَلَّمَ (17) الْإِنْسَانَ (18) مَا (19) لَمْ (20) يَعْلَمْ (21) كَلَّا (22) إِنَّ (23) الْإِنْسَانَ (24) لَيَطْغَى (25) أَنْ (26) رَآَهُ (27) اسْتَغْنَى (28) إِنَّ (29) إِلَى (30) رَبِّكَ (31) الرُّجْعَى (32) أَرَأَيْتَ (33) الَّذِي (34) يَنْهَى (35) عَبْدًا (36) إِذَا (37) صَلَّى (38) أَرَأَيْتَ (39) إِنْ (40) كَانَ (41) عَلَى (42) الْهُدَى (43) أَوْ (44) أَمَرَ (45) بِالتَّقْوَى (46) أَرَأَيْتَ (47) إِنْ (48) كَذَّبَ (49) وَ (50) تَوَلَّى (51) أَلَمْ (52) يَعْلَمْ (53) بِأَنَّ (54) اللَّهَ (55) يَرَى (56) كَلَّا (57) لَئِنْ (58) لَمْ (59) يَنْتَهِ (60) لَنَسْفَعَنْ (61) بِالنَّاصِيَةِ (62) نَاصِيَةٍ (63) كَاذِبَةٍ (64) خَاطِئَةٍ (65) فَلْيَدْعُ (66) نَادِيَهُ (67) سَنَدْعُ (68) الزَّبَانِيَةَ (69) كَلَّا (70) لَا (71) تُطِعْهُ (72) وَ (73) اسْجُدْ (74) وَ (75) اقْتَرِبْ (76)
إن النص الأول من هذه السورة العظيمة وهو أول ما نزل من القرآن، لنكتب هذا النص كما كُتب في القرآن ونكتب عدد حروف كل كلمة:
اقْرَأْ (4) بِاسْمِ (4) رَبِّكَ (3) الَّذِي (4) خَلَقَ (3) خَلَقَ (3) الْإِنْسَنَ (6) مِنْ (2) عَلَقٍ (3) اقْرَأْ (4) وَ (1) رَبُّكَ (3) الْأَكْرَمُ (6) الَّذِي (4) عَلَّمَ (3) بِالْقَلَمِ (6) عَلَّمَ (3) الْإِنْسَنَ (6) مَا (2) لَمْ (2) يَعْلَمْ (4)
إذا جمعنا عدد حروف هذه الكلمات نلاحظ أن المجموع هو 76 حرفاً وهذا العدد من مضاعفات الرقم 19 كما رأينا.
أول سورة في القرآن والرقم 19
في سورة الفاتحة هناك آية مهمة جداً نكررها في صلاتنا كل وقت، وهي أول آية تتحدث عن العبادة في القرآن: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) [الفاتحة: 5]. هذه تتألف من 19 حرفاً، لنكتب عدد حروف كل كلمة:
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
4 4 1 4 6
نلاحظ أن مجموع هذه الحروف هو:
4 + 4 + 1 + 4 + 6 = 19 حرفاً
ولو صففنا أعداد هذه الحروف لبقي العدد من مضاعفات 19 لنتأكد:
64144 = 19 × 3376
كما قلنا لكل آية هناك أربعة أعداد تميزها: رقم السورة ورقم الآية وعدد الكلمات وعدد الحروف، وهذه الآية موجودة في سورة الفاتحة التي رقمها 1 في القرآن ورقم هذه الآية هو 5 وعدد كلماتها 5 وعدد حروفها 19 لنكتب هذه الأعداد ونتأمل:
رقم السورة رقم الآية عدد الكلمات عدد الحروف
1 5 5 19
إن العدد الكامل الناتج من صف هذه الأعداد هو 19551 من مضاعفات الرقم 19:
19551 = 19 × 7 × 7 × 7 × 3
وتأمل عزيزي القارئ كيف ظهر لدينا العدد 19 والعدد 7 ثلاث مرات!! والعدد سبعة يشير إلى السبع المثاني، وهذه الآية هي مركز سورة الفاتحة لأنها تقع في منتصف السورة من حيث عدد الكلمات.
جمع القرآن والرقم 19
فيما يلي بعض اللطائف العددية حول العدد الذي ذكره الله في كتابه وقال عنه بأنه يمثل معجزة كبيرة سوف تتضح مع مرور الزمن، لنقرأ هذه المقالة ....
كثير من علمائنا ينظرون إلى هذا العدد على أنه خاص بالبهائية التي تقدس الرقم 19 وينسون أن هذا العدد ذكره الله في كتابه أثناء الحديث عن ملائكة العذاب، وأن على نار جهنم تسعة عشر ملكاً، يقول تبارك وتعالى: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ) [المدثر: 30].
ربما يخطر ببال من يقرأ هذه الآية: ما المقصود بهذا العدد بالذات؟ لماذا جعل الله عدتهم تسعة عشر ليس أكثر ولا أقل؟ تجيبنا الآية التالية لهذه الآية وتؤكد أن هذا العدد من ورائه سر عظيم، فهو فتنة لأولئك الكفار وبنفس الوقت هو وسيلة لزيادة الإيمان لنا نحن المؤمنين، ولذلك قال تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا) [المدثر: 31]. ثم ذكر لنا الهدف الآخر بقوله: (وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا) [المدثر: 31].
ولكن هل فعلاً عدد ملائكة جهنم هو 19 أم أن هذا العدد هو رمز لشيء ما؟ تجيبنا الآية الكريمة التي تؤكد أن عدد ملائكة جهنم وهم جنود الله أكثر بكثير من أن نحصيهم بل لا يعلم عددهم إلا الله تعالى، ولذلك قال: (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ) [المدثر: 31].
ثم أكد الله تعالى أن هذا العدد هو وسيلة للذكرى، ولتذكرة البشر بأن القرآن حق، ولذلك قال: (وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) [المدثر: 31]. بعد ذلك أقسم الله تعالى بأن هذا العدد يمثل إحدى المعجزات الكبيرة، ولذلك قال بعد ذلك: (إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ) [المدثر: 35].
والسؤال الآن يا أحبتي: ما هو سر الرقم 19 ولماذا ذكره الله في كتابه وما علاقة القرآن بذلك؟؟ سوف يكون بحثنا هو الإجابة عن هذا السؤال، من خلال استعراض بعض الأمثلة الرائعة لهذا العدد، لنرى كيف يتجلى الإعجاز العددي في كلام الله تبارك وتعالى، ولنزداد إيماناً بهذا الكتاب العظيم، ولكن ما هو رد فعل الذي في قلبه مرض من هذه المعجزة؟ يجيبنا القرآن عن ذلك، يقول تعالى: (وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ) [المدثر: 31]. اللهم اهدنا لما اختُلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
سور القرآن والرقم 19
هناك علاقة رائعة بين الرقم 19 ومضاعفاته من جهة وبين القرآن الكريم من جهة ثانية، وربما نجد أهم تناسق عددي يتجلى في عدد سور القرآن فقد شاء الله تعالى أن يجعل كتابه يتألف من 114 سورة وهذا هو عدد سور القرآن، وهذا العدد من مضاعفات الرقم 19 فهو يساوي:
114 = 19 × 6
طبعاً يا أحبتي لا يوجد في القرآن مصادفة، بل كل شيء محكم ومتناسق ومخطط له من قبل الله تعالى، فالقرآن ليس كتاباً عادياً مثل كتبنا نحن البشر، بل ينبغي أن ننظر إلى هذا الكتاب على أنه كتاب خالق السموات السبع، وعالم الغيب والشهادة، فهو كتاب يمثل "الله" تعالى!!! فيجب أن نتوقع أن كل شيء فيه يمثل معجزة من معجزات الله عز وجل، كل رقم وكل كلمة وكل حرف وحتى الفتحة والضمة والكسرة ..... كل شيء عظيم ومحكم وأعظم مما نتصور.
أول آية والرقم 19
أخي القارئ! لقد شاء الله أن يجعل أول آية في كتابه تتألف من 19 حرفاً، وهي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) [الفاتحة: 1]. طبعاً نتعامل مع الآيات كما رُسمت في القرآن الكريم بغض النظر عن لفظها لأن اللفظ موضوع آخر له بحث خاص به وله إعجاز عظيم.
وشاء الله تعالى أيضاً أن تتكرر هذه الآية 114 مرة في القرآن كله!! وهذا العدد من مضاعفات الرقم 19 كما نعلم (114 = 19 × 6).
طبعاً عدد سور القرآن 114 سورة، وجميع السور تبدأ بالبسملة إلا سورة التوبة فلا يوجد فيها بسملة! وعلى الرغم من أن سورة التوبة لا تحوي البسملة في بدايتها بعكس بقية السور، إلا أن البسملة ذكرت مرتين في سورة النمل.
ففي سورة النمل نجد البسملة في بدايتها، ونجد بسملة أخرى في سياق السورة في قصة سيدنا سليمان مع ملكة سبأ، يقول تعالى: (إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) [النمل: 30]. وبالتالي يعود عدد البسملات ليصبح 114 بسملة أي من مضاعفات الرقم 19.
أول سورة نزلت والرقم 19
شاء الله تبارك وتعالى أن تكون أول سورة ينزل بها سيدنا جبريل على قلب المصطفى عليه الصلاة والسلام هي سورة العلق التي في مقدمتها (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) [العلق: 1]. وإذا تأملنا هذه السورة نجد أن عدد آياتها هو 19 آية، أي أن الله بدأ الرسالة بسورة عدد آياتها 19 فتأمل!
ولكن ما هو عدد كلمات هذه السورة العظيمة؟ إذا اتبعنا منهج عد الكلمات الذي نتبعه في أبحاثنا الرقمية (أي نعد الكلمات كما ترسم أيضاً واو العطف كلمة ...) نجد أن هذه السورة تتألف من 76 كلمة، وهذا العدد من مضاعفات الرقم 19 لنتأكد من ذلك:
76 = 19 × 4
إخوتي في الله! والله إن الإنسان ليعجب عندما يرى أول آية تتألف من 19 حرفاً وتكررت في القرآن عدداً من المرات هو من مضاعفات الرقم 19 ويرى أول سورة أُنزلت تتألف من 19 آية وعدد كلماتها من مضاعفات الرقم 19 بل كيف لا نعجب والله تعالى ذكر لنا هذا الرقم في كتابه وأشار إلى وجود معجزة كبرى وراءه!
يمكنكم إخوتي التأكد بأنفسكم من عدد كلمات السورة وهو 76 كلمة:
اقْرَأْ (1) بِاسْمِ (2) رَبِّكَ (3) الَّذِي (4) خَلَقَ (5) خَلَقَ (6) الْإِنْسَانَ (7) مِنْ ( عَلَقٍ (9) اقْرَأْ (10) وَ (11) رَبُّكَ (12) الْأَكْرَمُ (13) الَّذِي (14) عَلَّمَ (15) بِالْقَلَمِ (16) عَلَّمَ (17) الْإِنْسَانَ (18) مَا (19) لَمْ (20) يَعْلَمْ (21) كَلَّا (22) إِنَّ (23) الْإِنْسَانَ (24) لَيَطْغَى (25) أَنْ (26) رَآَهُ (27) اسْتَغْنَى (28) إِنَّ (29) إِلَى (30) رَبِّكَ (31) الرُّجْعَى (32) أَرَأَيْتَ (33) الَّذِي (34) يَنْهَى (35) عَبْدًا (36) إِذَا (37) صَلَّى (38) أَرَأَيْتَ (39) إِنْ (40) كَانَ (41) عَلَى (42) الْهُدَى (43) أَوْ (44) أَمَرَ (45) بِالتَّقْوَى (46) أَرَأَيْتَ (47) إِنْ (48) كَذَّبَ (49) وَ (50) تَوَلَّى (51) أَلَمْ (52) يَعْلَمْ (53) بِأَنَّ (54) اللَّهَ (55) يَرَى (56) كَلَّا (57) لَئِنْ (58) لَمْ (59) يَنْتَهِ (60) لَنَسْفَعَنْ (61) بِالنَّاصِيَةِ (62) نَاصِيَةٍ (63) كَاذِبَةٍ (64) خَاطِئَةٍ (65) فَلْيَدْعُ (66) نَادِيَهُ (67) سَنَدْعُ (68) الزَّبَانِيَةَ (69) كَلَّا (70) لَا (71) تُطِعْهُ (72) وَ (73) اسْجُدْ (74) وَ (75) اقْتَرِبْ (76)
إن النص الأول من هذه السورة العظيمة وهو أول ما نزل من القرآن، لنكتب هذا النص كما كُتب في القرآن ونكتب عدد حروف كل كلمة:
اقْرَأْ (4) بِاسْمِ (4) رَبِّكَ (3) الَّذِي (4) خَلَقَ (3) خَلَقَ (3) الْإِنْسَنَ (6) مِنْ (2) عَلَقٍ (3) اقْرَأْ (4) وَ (1) رَبُّكَ (3) الْأَكْرَمُ (6) الَّذِي (4) عَلَّمَ (3) بِالْقَلَمِ (6) عَلَّمَ (3) الْإِنْسَنَ (6) مَا (2) لَمْ (2) يَعْلَمْ (4)
إذا جمعنا عدد حروف هذه الكلمات نلاحظ أن المجموع هو 76 حرفاً وهذا العدد من مضاعفات الرقم 19 كما رأينا.
أول سورة في القرآن والرقم 19
في سورة الفاتحة هناك آية مهمة جداً نكررها في صلاتنا كل وقت، وهي أول آية تتحدث عن العبادة في القرآن: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) [الفاتحة: 5]. هذه تتألف من 19 حرفاً، لنكتب عدد حروف كل كلمة:
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
4 4 1 4 6
نلاحظ أن مجموع هذه الحروف هو:
4 + 4 + 1 + 4 + 6 = 19 حرفاً
ولو صففنا أعداد هذه الحروف لبقي العدد من مضاعفات 19 لنتأكد:
64144 = 19 × 3376
كما قلنا لكل آية هناك أربعة أعداد تميزها: رقم السورة ورقم الآية وعدد الكلمات وعدد الحروف، وهذه الآية موجودة في سورة الفاتحة التي رقمها 1 في القرآن ورقم هذه الآية هو 5 وعدد كلماتها 5 وعدد حروفها 19 لنكتب هذه الأعداد ونتأمل:
رقم السورة رقم الآية عدد الكلمات عدد الحروف
1 5 5 19
إن العدد الكامل الناتج من صف هذه الأعداد هو 19551 من مضاعفات الرقم 19:
19551 = 19 × 7 × 7 × 7 × 3
وتأمل عزيزي القارئ كيف ظهر لدينا العدد 19 والعدد 7 ثلاث مرات!! والعدد سبعة يشير إلى السبع المثاني، وهذه الآية هي مركز سورة الفاتحة لأنها تقع في منتصف السورة من حيث عدد الكلمات.
جمع القرآن والرقم 19
الإثنين ديسمبر 01, 2014 6:10 am من طرف عبدالقـــادر
» ارخص اسعار الحج السياحى طيران من مصر مع سلطانة تورز 2014
السبت يونيو 07, 2014 3:59 am من طرف احمد تركى
» فك السحر فك العمل فك المس علاج المس فلاج قراني للسحر
الخميس ديسمبر 26, 2013 11:00 am من طرف انا فيروز
» بشـــــــــــــــــــرى لكـــــــل ربــه منزل وسيده اخيــــــــرا
الإثنين ديسمبر 02, 2013 12:47 pm من طرف انا فيروز
» الهي ادعوك وارجوك فما من اله غيرك يدعى فيرجى فيجيب الا انت يا الله
الأحد أكتوبر 21, 2012 1:05 am من طرف amho2005
» عيد الاضحىالمبارك اعاده الله علينا وعليكموعلى كل من قال لااله الا الله محمد رسول الله بكل الخير والسلام
السبت أكتوبر 13, 2012 8:08 am من طرف سلطان العاشقين
» يسرنا نحن مكتب أبراج مكة للعمرة والزيارة أن نقدم خدماتنا لزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة وأداء مناسك العمرة . وخدماتنا متمثلة في :
الخميس يونيو 28, 2012 2:50 am من طرف سلطان العاشقين
» عجبت لابن ادم كيف لايسال مولاه في كل حال فيما يريد 00 ويسال الخلق الحلول
الثلاثاء يونيو 26, 2012 11:49 am من طرف سلطان العاشقين
» الحب الحب لله والحب بالله 0 والحب لكل ماخلق الله 0 الحب طريق الايمان
الأربعاء مايو 30, 2012 1:47 am من طرف سلطان العاشقين