سلطان العاشقين

منتديات سلطان العاشقين يسرها ان ترحب بكم في رحابها املين ان تكونوا سعداء بما تطلعون عليه 0 واقبلوا محبتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سلطان العاشقين

منتديات سلطان العاشقين يسرها ان ترحب بكم في رحابها املين ان تكونوا سعداء بما تطلعون عليه 0 واقبلوا محبتنا

سلطان العاشقين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
سلطان العاشقين

اسلامى شامل

المواضيع الأخيرة

» أستاذى الكريم الصحفى الكبير فيصل محمد عوكل.............
الاولياء واسرار الابتلاء 00 هاكم اخلاق الاولياء ان اردتها لك Emptyالإثنين ديسمبر 01, 2014 6:10 am من طرف عبدالقـــادر

» ارخص اسعار الحج السياحى طيران من مصر مع سلطانة تورز 2014
الاولياء واسرار الابتلاء 00 هاكم اخلاق الاولياء ان اردتها لك Emptyالسبت يونيو 07, 2014 3:59 am من طرف احمد تركى

» فك السحر فك العمل فك المس علاج المس فلاج قراني للسحر
الاولياء واسرار الابتلاء 00 هاكم اخلاق الاولياء ان اردتها لك Emptyالخميس ديسمبر 26, 2013 11:00 am من طرف انا فيروز

» بشـــــــــــــــــــرى لكـــــــل ربــه منزل وسيده اخيــــــــرا
الاولياء واسرار الابتلاء 00 هاكم اخلاق الاولياء ان اردتها لك Emptyالإثنين ديسمبر 02, 2013 12:47 pm من طرف انا فيروز

» الهي ادعوك وارجوك فما من اله غيرك يدعى فيرجى فيجيب الا انت يا الله
الاولياء واسرار الابتلاء 00 هاكم اخلاق الاولياء ان اردتها لك Emptyالأحد أكتوبر 21, 2012 1:05 am من طرف amho2005

» عيد الاضحىالمبارك اعاده الله علينا وعليكموعلى كل من قال لااله الا الله محمد رسول الله بكل الخير والسلام
الاولياء واسرار الابتلاء 00 هاكم اخلاق الاولياء ان اردتها لك Emptyالسبت أكتوبر 13, 2012 8:08 am من طرف سلطان العاشقين

» يسرنا نحن مكتب أبراج مكة للعمرة والزيارة أن نقدم خدماتنا لزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة وأداء مناسك العمرة . وخدماتنا متمثلة في :
الاولياء واسرار الابتلاء 00 هاكم اخلاق الاولياء ان اردتها لك Emptyالخميس يونيو 28, 2012 2:50 am من طرف سلطان العاشقين

» عجبت لابن ادم كيف لايسال مولاه في كل حال فيما يريد 00 ويسال الخلق الحلول
الاولياء واسرار الابتلاء 00 هاكم اخلاق الاولياء ان اردتها لك Emptyالثلاثاء يونيو 26, 2012 11:49 am من طرف سلطان العاشقين

» الحب الحب لله والحب بالله 0 والحب لكل ماخلق الله 0 الحب طريق الايمان
الاولياء واسرار الابتلاء 00 هاكم اخلاق الاولياء ان اردتها لك Emptyالأربعاء مايو 30, 2012 1:47 am من طرف سلطان العاشقين

التبادل الاعلاني


    الاولياء واسرار الابتلاء 00 هاكم اخلاق الاولياء ان اردتها لك

    سلطان العاشقين
    سلطان العاشقين
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 655
    تاريخ التسجيل : 12/10/2008

    الاولياء واسرار الابتلاء 00 هاكم اخلاق الاولياء ان اردتها لك Empty الاولياء واسرار الابتلاء 00 هاكم اخلاق الاولياء ان اردتها لك

    مُساهمة من طرف سلطان العاشقين الإثنين أكتوبر 20, 2008 3:08 pm

    الاولياء والابتلاء واسراره

    الإبتلاء
    قال الله عز وجل في محكم كتابه العزيز :
    " و هو الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا و هو العزيز الغفور "

    سؤال يخطر ببال كل إنسان مؤمنا كان أو كافرا ، ألا و هو : لماذا خلق الله الدنيا ، الدنيا هذه الدار المحفوفة بالبلاء و المصائب و الرزايا ؟
    لماذا الموت و الحياة ، لماذا لم يخلق الله الخلق في نعيم دائم ؟ أهو محتاج إلى أن يبتليهم ، أم أن فائدة تصل إليه من بلائهم أو نعيمهم حتى يبتلي هؤلاء و ينعم هؤلاء .
    و الجواب : أن الله سبحانه و تعالى لما خلق الخلق ، خلقهم و هو غني عنهم ، لم يخلقهم لوحشة أصابته فأراد أن يستأنس بهم و العياذ بالله فالله سبحانه غني بذاته ، لا يحتاج إلى أي شيء ، و إنما الأنس و الحاجة إلى الخلق كلها من مخلوقاته . إذا لماذا الخلق ؟
    الخلق و كما قال سبحانه في الحديث القدسي على لسان سيد خلقه أبي القاسم محمد ص :
    " كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف ، فخلقت الخلق لكي أعرف " إذا لهذا السبب كان الخلق !
    حبا في المعرفة ، أحب الله أن يعرف ، و بماذا يعرف ؟ يعرف بأنه كريم ، رحيم ، ودود ، جواد ، حكيم ، خبير ، علي ، قدير ، حميد مجيد ، له الأسماء الحسنى و الأمثال العليا ، يعرف بما هو كله خير ، وبما هو أهله.
    ولكن نرجع و نسأل ، إذا أراد الله أن يعرف بهذه الصفات الحسنى، لماذا البلاء ؟ لماذا المصائب ؟ كان الأولى أن يجعل الحياة كلها جنان و كلها نعيم و لا حاجة إلى الرزايا و المتاعب لأنها دليل قسوة و العياذ بالله لا دليل رحمة ، فالله ليس من صفاته القاسي ، أعوذ بالله ، بل الرحيم ، لماذا الفقر و الله من صفاته الكريم ، لماذا الظلم و الله من صفاته العدل ، وهل هذه الصفات مخلوقة لله ، هل خلق الله القسوة ؟ هل خلق الله البخل ؟ هل خلق الله الظلم و العياذ بالله ، و إذا كان خلقها فلماذا ؟ و إذا لم يخلقها فمن أين جاءت ؟
    الجواب : أنه صحيح أراد الله سبحانه أن يعرف بالرحمة و الكرم و العفو و كل ما هو جميل ، وكل ما هو خير ، و لكن كيف تعرف الأشياء إلا بأضدادها ، فكيف نعرف الحياة لو لم يكن هناك موت ، وكيف نعرف العدل لو لم يكن هناك ظلم ، و كيف نعرف الحب لو لم يكن هناك بغض ، و هكذا إنما تعرف الأشياء بأضدادها ، لهذا عندما أراد الله أن ينعم قوم و يتكرم عليهم عذب غيرهم لكي يرى أهل النعيم أهل العذاب فيعرفوا نعمة الله عليهم وفضله سبحانه إذ الغاية هي المعرفة .
    وقد يسأل البعض: ما ذنب المعذبين ؟
    و الجواب: لأنهم لا يعترفون بنعمة الله عليهم حتى لونعمهم ، فهم ظالمين لأنفسهم و غير قابلين لتلقي الرحمة وهم قساة القلوب لذلك عذبهم .
    و قد يقال ما الدليل على ذلك وهم لم يجربوا و لم يختبروا ؟
    و ما الدليل على أن أهل النعيم قد اعترفوا بنعمة الله ، إذا كانوا كذلك ، لماذا يعذبهم الله أو يثيبهم على شيء هو خلقه فيهم و جعله فيهم ؟
    و الجواب : أولا : أن الله لم يخلق الخلق و يجبرهم على شيء ، بل خلقهم أحرارا . و إنما كان بعضهم مؤمن و طيب و الآخر كافر خبيث بسبب أعمالهم ، لما قبل بعضهم الرحمة و العدل و الإيمان كان مؤمنا، عادلا رحيما، مستحقا لثواب الله و نعيمه ، ولما رفض البعض الرحمة تولدت فيه القسوة ، فالله لم يخلق القسوة ، بل هي نتاج عمل الأشرار ممن رفض الرحمة ، و كذلك هو الظلم نتاج رفض العدل ، و الكفر نتج عن رفض الإيمان ، و إلا فالله لم يخلق إلا كل ما هو خير و صلاح .
    ثانيا : حتى لا يقال يا رب إنك لم تختبرنا و لم تجربنا و إذا كنا مطيعين ، فلذلك خلق الله الدنيا و الموت و الحياة لتكون دليلا فقط، و ليس لها أي قيمة أخرى .
    فهي ليست محلا للثواب أو العقاب ، أو النعيم أو العذاب ، بل حتى لا يقول البعض أنك يا رب سلبتنا الرحمة و الكرم لذلك لم نعترف بالنعمة لك علينا ، أو يقول البعض أنك يا رب جعلت أهل الجنة في نعيم دائم لذلك اعترفوا بنعمتك ولو ابتليتهم لما شكروا و لكفروا بك .
    وخير مثال على ذلك القصة المروية و المذكورة في القرآن الكريم و التي تحكي عن خلق الله عزوجل لآدم أبو البشر على نبينا و على آله و عليه السلام ، فلما أن تم خلق آدم أمر الله الملائكة أن تسجد له ، فسجدوا جميعا إلا إبليس أبى ، فلما سأله الله عن سبب امتناعه وهو العليم قال لعنه الله " أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين " أي أنه اعترض على حكم الله و أراد أن يحتج على إكرامه لآدم عليه ، فأخرجه الله من الجنة " فاخرج منها فإنك رجيم وأن عليك اللعنة إلى يوم الدين " ، إلا أن اللعين طلب من الله أن ينظره إلى يوم يبعثون حتى يغوي آدم و أبناءه و يثبت بأنه أفضل منه وأنه لو أتيحت الفرصة لآدم و أبنائه للغواية فلن يكونوا أفضل حالا منه ،"فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين " ، فأعطاه الله هذه الفرصة علما منه سبحانه بمعادن كل المخلوقات ، وأن المؤمن كالذهب الخالص شاكرا ذاكرا لله تعالى على كل حال ."إن عبادي ليس لك عليهم سلطان " ، و بهذا تكون الحجة لله على جميع خلقه .
    و إذا أراد السائل دليل على أن الله لا يحتاج اختبار الخلق لمعرفة حقائقهم يتجلى له ذلك في اختلاف الاختبار من شخص إلى آخر بحسب درجات الإيمان و درجات اليقين و الصبر ، إلا لما اختلف بلاء الأنبياء و الأولياء عن غيرهم و لكان الجميع سواء في الابتلاء والامتحان ، و على سبيل المثال فإن الله لا يبتلي الخلق بما ابتلى به الحسين (ع) بل يبتلي كل بما يحتمل : على قدر أهل العزم تأتي العزائم
    وتأتي على قدر الكرام المكارم
    وقد قال المعصوم (ع) : " عند انتهاء الصبر يأتي الفرج ".
    لذلك نرى من لا إيمان له و أهل العصيان و البعد عن الله بلاؤهم قليل أو يكاد يكون معدوم و أكثر أيامهم يقضونها في الترف و الملذات بعيدا عن المصائب إلا ما ندر ، حتى أنه يقال أن رجلا في عهد الرسول (ص) دعاه لطعام في بيته ، فلما دخل (ص) رأى على سور الدار دجاجة و قد باضت على السور فتدحرجت البيضة و سقطت و لم تنكسر ، فتعجب الرسول صفقال الرجل : يا رسول الله لقد علمت أنها لن تنكسر ! فقال الرسول (ص) : و كيف علمت ذلك ، قال : لأن الله لم يبتليني بشيء قط .
    فخرج الرسول (ص) من فوره قائلا هذا رجل ليس لله فيه حاجة و إلا لكان ابتلاه .
    نعم هكذا تكون حياة من هو بعيد عن الله ، لا يبتلى إلا ما ندر حتى لا يقول يا رب إنك لم تبتلني ببلاء في الدنيا بل جعلتني في نعيم دائم فنسيت ذكرك .
    بينما نجد أهل الإيمان و الصبر يقضون معظم حياتهم الدنيوية في بلاء و مصائب و محن إلا ما ندر ، حتى لا يقال إنك يارب ما نعمتهم بل كانوا في بلاء دائم لذلك كانوا دائما بك متصلين و لك ذاكرين و لو نعمتهم لنسوا ذكرك و اشتغلوا باللهو و الرخاء .
    و هكذا هو حال الدنيا حتى إذا جاء يوم القيامة أدخل الله أهل الجنة الجنة و أهل النار النار كل بما كانوا يعملون ، وكانت لله الحجة على جميع الخلق .
    هذا من جانب ، و من جانب آخر لو رأينا حقيقة البلاء الذي يصيب المؤمن و حقيقة النعيم الذي يناله الكافر في هذه الدنيا ، لرأينا أن الكافر يعيش في جحيم دائم في الدنيا قبل الآخرة ، لا يجلي كدره نعيم الدنيا ، و كأن مكانه في الآخرة يفيض عليه من شقائه ، "و من أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا " ، فتجدة غير راض عن أحواله مهما كانت ، دائما مضطرب ، دائما خائف من زوال النعمة ، خائف من المرض ، خائف من الفقر ، خائف من الموت ، خائف من كل شيء ماعدا الله ، حتى لو ضحك لا يزيده الضحك إلا هما و غما ، لذلك نراه يفيض من حزنه و شقاءه على من حوله
    ، فيقتل هذا و يسلب هذا و يظلم ذاك ، لعله يرتاح و لكنه رغم ذلك لا يشعر بالراحة .
    بعكس حالة المؤمن فهو في نعيم دائم و بلاء الدنيا لا يستطيع أن يكدر عليه صفو هنائه و اتصاله بالله سبحانه و تعالى ، جنته في صدره ، و نعيمه بذكره لربه و رضا ربه عنه ، فإذا كان الله عنه راضيا فهو لا يبالي بسواه بل تهون عليه كل مصيبة ، "إلهي إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي" أي لا أبالي بما يصيبني من مكاره الدهر ، فسعادة رضاك لا يعكر صفوها شيء ، لذلك فهو دائما يستقبل البلاء بنفس مطمئنة ،راضية بقضاء الله ، واثقة من رحمة الله ، بل أنه يصل إلى مرحلة من الحب لله أن يحب ما يصيبه من بلاء لعلمه أنه من الله ، و مما أوحي الله إلى نبيه دادود على نبينا و على آله و عليه السلام أنه قال " من أحب حبيبا صدق قوله ، و من أنس بحبيب قبل قوله و رضي فعله ، و من وثق بحبيب اعتمد عليه ، و من اشتاق لحبيب جد في السير إليه ".

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 8:02 am